العين ـ صوت الإمارات
شهد معرض العين للكتاب في يومه الثاني، إقبالاً جماهيرياً كبيراً، خاصة خلال الفترة الصباحية، حيث تقام العديد من الفعاليات الموجهة لأطفال المدارس، إلى جانب ندوات البرنامج الثقافي والعروض الموسيقية.
«الاتحاد» التقت بعض رواد المعرض وسألتهم عن انطباعاتهم الأولية عن المعرض هذا العام، فكانت هذه الإجابات.
ترى مهرة المنصوري أن المعرض جيد بالنسبة للأطفال، سواء لجهة الفعاليات المقامة من أجلهم أو الإصدارات المعروضة في الأجنحة المختلفة، لكن بالنسبة للقارئ الأكبر سناً، فإن الإصدارات قد لا تلبي كل الطموحات، وتحتاج إلى مزيد من التنوع.
وتتمنى المنصوري أن تشهد السنوات القادمة مشاركات أكثر لدور النشر المحلية، وتؤكد أن المكتبة الإماراتية بشكل عام ما زالت بحاجة إلى مزيد من المؤلفات والكتب التاريخية التي تتناول تاريخ الإمارات في مراحله المختلفة، كذلك ترى أنه يجب تكثيف الدعاية للمعرض ليقدم بالشكل الذي يليق به.
أما عمر الثميري، الطالب بكلية التقنية، فيعرب عن سعادته الكبيرة بالمعرض الذي يزوره للمرة الأولى، ويعتبره فرصة كبيرة لأهل العين لتشجيعهم على القراءة والمعرفة، كما أنه فرصة للقاء مشاهير الكُتَاب والشعراء الإماراتيين والتعرف إليهم من قرب، وأكد أنه سيحرص على زيارة المعرض مرة أخرى قبل انتهاء فعالياته.
ويصف راشد البادي (طالب بالمرحلة الثانوية) المعرض بأنه «كرنفال ثقافي ينتظره أهل العين من العام للعام»، مؤكداً أن معرض العين تقرأ للكتاب، يعد حدثاً مهماً لأهل العين، وعلى الرغم من كونه قارئاً مبتدئاً إلا أنه سيحرص على حضور الندوات والحفلات الموسيقية لما تنطوي عليه من فوائد ثقافية وفنية وترفيهية.
أما خالد النعيمي، فأعرب عن سروره بالمعرض وفعالياته، وطالب القائمين عليه بأن «يحرصوا على تنظيم ورش للكتابة يشارك بها الشباب الموهوب بالعين، بحيث يقوم بتدريبهم نخبة من المثقفين، فتكون هناك نافذة لاكتشاف المواهب الإماراتية الشابة بمدينة العين».
وتؤكد فاطمة الشحي حرصها الدائم على الوجود بالمعرض ومتابعة أحدث الإصدارات خاصة الروائية، وترى أن المعرض يحقق نجاحاً ملموساً عاماً بعد عام.
وتقول «أم راشد»، إنها تأتي إلى المعرض بشكل دائم من أجل أبنائها، حيث إنهم يستمتعون كثيراً بالفعاليات التي تقام للأطفال، وتحرص كل عام على شراء كتب لهم لتشجيعهم على القراءة والاطلاع.
أرسل تعليقك