نقاد يختلفون حول استعارة النصوص الشعرية فى الأعمال الروائية
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نقاد يختلفون حول استعارة النصوص الشعرية فى الأعمال الروائية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نقاد يختلفون حول استعارة النصوص الشعرية فى الأعمال الروائية

النصوص الشعرية
القاهرة - صوت الامارات

حالة من الجدل أثيرت حول اعتبار اقتباس بعض النصوص الشعرية، داخل نص روائى، دون الإشارة إلى مؤلف تلك النصوص أو مترجمها، هى سرقة أدبية، أم مجرد استعارة، ينقصها التوثيق فقط من جانب المؤلف.

طرحنا تساؤل على عدد من النقاد، حول قيام بعض الروائيين باقتباس بعض النصوص الشعرية القديمة، دون الإشارة إلى مترجمها أو صاحبها، هل سرقة أم اقتباس؟
 
قال الدكتور أحمد درويش، إن السياق الدرامى يحكم فى اعتبار استعارة نصوص شعرية بالسرقة أو الاقتباس، وفى أحيان كثيرة يتم استعارة بعض النصوص خاصة للشخصيات التاريخية.
 
وأضاف "درويش" أن عدم إحالة اسم المترجم لهذه النصوص، لم يمكن الحكم المطلق عليه بإنه سرقة أدبية، لكنه يعد تقصير من المؤلف، ونقص فى التوثيق خاصة إنه يستعين بجنس أدبى مختلف، لكن يصعب الحكم المطلق عليه بالسرقة.
 
وأشار الدكتور أحمد درويش، إنه من الأفضل أن يدون المؤلف اسم المترجم أو صاحب النص الذى استعاره فى نهاية الرواية، كمرجع. 
 
وفى نفس السياق قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى الحديث، بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن تضمين الأشعار فى نص سردى لا يعد من السرقات سوا فى التراث القدم أو الأدب المعاصر، وهناك نصوص سردية عربية متنوعة قامت على تضمين أبيات شعرية بداخلها ولم تشير إلى الشعراء أصحاب هذه الأبيات، ونجد ذلك فى الف ليلة وليلة، وفى كتاب "الإمتاع والمؤانسة" لأبو حيان التوحيدى، وفى كثير من النصوص الأخرى.
 
وأضاف "حمودة"، لكن من الانسب طبعا فى الأدب الحديث أن تكون هناك إشارات ولو فى نهاية النص، تشير إلى أصحاب هذه الأبيات، فهذا يمكن أن يكون مفيدًا للقارئ الذى يريد أن يفهم هذه الأبيات فى سياقاتها الأصلية الكاملة.
 
صلاح السروى
صلاح السروى
وكان للدكتور صلاح السروى، أستاذ الأدب العربى الحديث، بكلية الآداب جامعة حلوان، رأى مخالف، حيث قال : بالتأكيد أى تضمين دون إشارة هو سرقة، وأى توظيف لأى نص أدبى دون الإشارة للمصدر يعد سطوا بالمعنى الحرفى للكلمة، وتعدى على حقوق أعمال أخرى.
 
وأضاف "السروى"، إن إضافة أى نصوص شعرية فى إنشائى داخل العمل الروائى ودون ذكر صاحب العمل أو مترجمه، يوحى للقارئ وكأنه جزء من العمل السردى، وهو ما يخالف الحقيقة، وبالتألى فأننا نعتبر تضمين أى نص دون ذكر لاسم المصدر أو صاحب النصوص المتضمنة للعمل هو سرقة أدبية.
 
بينما قال الدكتور حمدى النورج، أستاذ الأدب بالمعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون، إن هناك فرقا بين التناص وبين الاقتباس وبين السطو، فالتناص هو وجود بعض التشابه بين بعض النصوص، وهو يحدث كثيرًا، وذلك وفقا للمقولة "الأدب عبارة  عدة نصوص".
 
وأضاف "النورج" أما فيما يخص الاقتباس، فلابد ألا يتجاوز حدود الاقتباس الـ20%، بحسب طرق البحث العلمى، أما دون ذلك فهو سلخ للنص وهو سلوك غير منضبط من المقتبس.
 
وأوضح الدكتور حمدى النورج، أن إضافة مقاطع كاملة دون الإشارة لصاحبها يعد سرقة أدبية، وعلى أى روائى يقوم بهذا بأن يضيف صاحب النص، ولن يلومه أحد خاصة أن الجنس الأدبى مختلف، مشددا على أن السرقة هى كل نقل النصوص كما هى دون الإحالة إلى صاحبه، وسلب خصوصيتها

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد يختلفون حول استعارة النصوص الشعرية فى الأعمال الروائية نقاد يختلفون حول استعارة النصوص الشعرية فى الأعمال الروائية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates