تطلعات إلى منهاج خليجي موحد للتربية الأخلاقية
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تطلعات إلى "منهاج خليجي" موحد للتربية الأخلاقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تطلعات إلى "منهاج خليجي" موحد للتربية الأخلاقية

المؤتمر ينظم تحت «التربية الأخلاقية تراث خليجي أصيل»
أبوظبي – صوت الإمارات

انطلقت فعاليات المؤتمر الخليجي الخامس للتراث والتاريخ الشفهي الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة في فندق سانت ريجيس، وذلك تحت عنوان "التربية الأخلاقية تراث خليجي أصيل"، بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين والخبراء في الجامعات الخليجيّة والمؤسسات التعليمية والجهات المعنيّة بالتراث والتاريخ، إضافة إلى عدد من المتخصصين في علم الاجتماع والتاريخ.

وذكر سيف سعيد غباش مدير عام الدائرة: "نستضيف في هذا المؤتمر كوكبةِ من المتخصصين، والأكاديميين، والباحثين والمهتمين بالتراثِ، الذين جاؤوا لتبادلِ الأفكار، وعرض التجارب، وتحديدِ الرؤى والاستراتيجيات حول قضيةٍ من أهم القضايا الثقافيةِ، والتراثيةِ في دُولنا الخليجية، وعلى مستوى المنطقة والعالم، وهي قضية التربيةِ الأخلاقية وموقعها في سلم القيم والأولويات لبناء الأجيال الذين هم عدة الحاضر، وأمل المستقبل. إننا ونحن نضع في الدولة رؤية قيادتنا الرشيدة لمنهاج التربية الأخلاقية موضع التطبيق في هذا العام الدراسي، نتطلع إلى إثراء هذه التجربة بالرؤى والممارسات الخليجية التي تصب في هذا المضمار، وأحسبها تجارب، وخبرات واسعة ومفيدة كوننا نستقي مقوماتنا التراثية، والقيمية من النبعِ ذاته، بل نتطلع أكثر إلى أن يكون لنا مِنهاج خليجي موحد في مادة التربية الأخلاقية، وغيرها من المواد الدراسية التي تعد أبناءنا للغد وللمستقبل الزاهر. والأمل يحدونا دائما بدوائرنا وهيئاتنا، ومؤسساتنا الثقافية، والتربوية التي تشكل الإطار المشتركَ لجهدنا الخليجي في تحقيقِ كل هذه الأهداف والغايات".

وأضاف: "إن إِقامة المؤتمر الخامسِ في الدولة يعزز الجهود التي تبذلها دائرة الثقافة والسياحة من أَجل بناء شراكة خليجية واعدة على صعيد الثقافة والتراث، وتوظيف كل ما تكنه الإمارات (قيادة وشعباً) من حب صادقٍ للأشقاء في دول الخليجِ العربية، لإبرازِ مكانة التّراث، ودوره المهم في ترسيخ وتعزيز لحمتنا التراثية، وهوِيتنا الوطنية والإنسانية".

وناقش المؤتمرون في الجلسة الأولى التي ترأسها د.عبدالله عبدالرحمن يتيم السبل الكفيلة بأهمية التربية الأخلاقية كتراث خليجي أصيل وخاصة أن دولة الإمارات رسخت البعدين الإنساني والأخلاقي في تطوير النظام التعليمي، بتضمينهما في المنهج الدراسي، وهو ما يوجب تضافر جهود الجميع لإنجاح البرنامج، مؤكدين دور التراث في توطيد الأُسس الخليجية التي تستمد متانتها من الدور المتنامي للتراث.

وأشارت د. موزة عبيد غانم غباش من الإمارات في ورقة "التربية الأخلاقية تراث خليجي أصيل" إلى أن للتربية الأخلاقية في تراثنا الخليجي جذوراً عميقة ضاربة في التاريخ، مؤكدة أنها تستمد بقاءها ورسوخها من عدة عوامل أهمها الشريعة الإسلامية السمحاء، والتراث الشعبي الأصيل بما فيه من قيم وعادات وتقاليد وطرق للعيش.
وتحدث د. معجب بن سعيد الزهراني من السعودية في ورقة "الحكاية الشعبية: منجم التربية الأخلاقية المهجور" عن أن الأخلاق الفاضلة بوصفها عملة متداولة، تزيد بها قيمة الإنسان، وتقل بفقدها، وتمثل الحكايات الشعبية أحد مناجمها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطلعات إلى منهاج خليجي موحد للتربية الأخلاقية تطلعات إلى منهاج خليجي موحد للتربية الأخلاقية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates