دبي – صوت الإمارات
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الوسم الذي أطلقه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، باسم "عام القراءة" الذي يهدف إلى تلقي الاقتراحات لإثراء تجربة القراءة في الدولة، من خلال تفاعل أفراد المجتمع، وتقديم أفكار تُبنى عليها سياسات لتحفيز القراءة في أوساط المجتمع.
وجادت قريحة رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من الاقتراحات التي من شأنها أن تدعم عام القراءة، وأجمعوا على أن الطفولة البيئة المثلى لتنمية حب القراءة لدى أفراد المجتمع، فضلًا عن الاستفادة من البرامج الذكية وأجهزة الهواتف الخلوية للتشجيع على القراءة والاستفادة من وسائل الإعلام، من خلال عمل حملات ترويجية لأهمية القراءة، وتخصيص مقاه ومكتبات للقراءة.
وأوضحت بدور السميط في اقتراح قدمته على وسم "عام القراءة": القراءة تزرع من الصغر، الفكرة أن تكون هناك مكتبة ذكية في كل الحضانات والروضة والابتدائي، مختلفة عن المكتبات العادية التي يرتادها الأطفال يوميًا"، أما روان بركات فغردت قائلة "أحد الحلول تخصيص حصص قراءة ضمن المنهاج ويخصص لها علامات تحتسب بمعدل الطالب، وتؤخذ بجدية، والحل الثاني يكون بتوفير بيئة تحفز على القراءة والعلم بكل جوانبه، وبالطبع بيت الطالب المكان الذي نستطيع التحكم به".
وذكر رشيد عطوان "إعادة مادة القراءة للمنهج الدراسي كما كان في الثمانينات، واختيار كُتاب عرب أو أجانب مثل نجيب محفوظ، أو شكسبير"، في حين رأت رجاء سلوم أن إطلاق مسابقات على نطاق واسع من شأنه أن ينمّي الرغبة في القراءة، وعدم حصر موضوعها بمناسبة، وإنما جعلها سلوكًا يوميًا معتادًا، وخلق بيئة جماعية لذلك".
وغرد صقر العوجة قائلًا: "نجاح المجتمع في بناء أجيال تعطي الأمل لكل العالم، ويتأتى ذلك منذ الصغر وزرع فكرة الطموح تكون من الصغر والقراءة أيضًا"، أمّا عبيد برملي العامري فقال "تخصيص حصة للقراءة في كل مراحل الدراسة من الصف الأول حتى الثاني عشر".
ودونت مريم حمدان "يكون ذلك من خلال الأم أو الأب بتخصيص ساعة يومية لقراءة قصة مخصصة لتلك الأعمار الصغيرة، بالتالي سينشأ الطفل معتادًا على القراءة، وعندما تزرع القيمة منذ نعومة الأظفار فأنت تكتب استراتيجية طويلة المدى، ستحصد ثمارها في المستقبل، بمجتمع مثقف يتخذ القراءة عادة يومية، أمّا حاليًا فيمكن تشجيع القراءة من خلال برامج تلفزيونية؛ مثلًا برنامج أسبوعي مباشر بوجود جمهور يعكف على مناقشة كتاب ما، وكذلك أقترح فتح مقاهي القراءة"، أمّا يوسف الشيرازي فقال: "بارك الله فيكم وفي سعيكم الدؤوب حول جعل القراءة جزءًا من الثقافة العامة.
ودونت أم أحمد ناشطة على "تويتر" أقترح تنظيم حملة باسم "اترك كل شيء وابدأ القراءة"، من خلال تخصيص وقت للقراءة الحرة يوميًا، من 15 دقيقة إلى 30 دقيقة، بكل مدرسة وتتاح للجميع من الحارس للمدير، وكذلك اقترحت حملة باسم "ولدت لأقرأ" بإهداء كل مولود مكتبة أنيقة لتقرأ الأم لوليدها، وتخصص لجنة متابعة وتمنح جوائز تحفيزية، يمكن أن تستمر لعمر معين، وكذلك من خلال فعالية يطلق عليها الكتاب السحري، من خلال تخصيص مكان بكل منطقة وتجمع سكاني، لقص حكاية أسبوعية لأطفال الحي بطريقة إبداعية".ثم عمل برامج إعلامية وإعلانية يتولى مهامها رموز محبوبون".
أرسل تعليقك