25  من بنوك سويسرا في طريقها للزوال خلال 3 سنوات
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

25 % من بنوك سويسرا في طريقها للزوال خلال 3 سنوات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 25 % من بنوك سويسرا في طريقها للزوال خلال 3 سنوات

برن - وكالات

يبدو أن الكثير من المصارف السويسرية في طريقها للزوال، بسبب الضغوط الخارجية، وفقاً لما ذكرته صحيفة الاقتصادية.وقد كشفت دراسة مالية سويسرية أنه على الرغم من أن المصارف الخاصة في سويسرا تمكنت من توسيع أصول ثرواتها في عام 2012 بنسبة 4% في المتوسط، مقارنة بالسنة الماضية، فإن أكثر من ربع مصارف القطاع الخاص ستختفي في غضون ثلاث سنوات.ولم تُخف الدراسة أن ''الضغوط الخارجية'' على النظام المصرفي السويسري، خاصة ما يتعلق باستقبال المصارف السويسرية أموالاً هاربة من الضرائب، كان لها أثر مباشر على النظام المصرفي للبلاد.وقالت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة ''كي بي أم جي'' المالية وجامعة سان جال، إن المصارف الخاصة الرئيسة في سويسرا تمكنت من زيادة منتجاتها وأرباحها بفضل الأداء الجيد للاستثمارات، لكن أداء المصارف في نشاطات مصرفية عدة، بخلاف إدارة الثروات، ما زال عند مستوى منخفض.وأضافت الدراسة التي فحصت التقارير الإدارية لـ 103 مؤسسات مصرفية في سويسرا وفي إمارة ليختنشتاين من عام 2006 إلى 2012، أنَّ المصارف التي تدير ثروات تقل عن خمسة مليارات فرنك (5.5 مليار دولار)، سيبقى وضعها حرجاً، وأوضحت أنَّ هذه الفئة تُمثِّل ثلثي العينة تقريباً، لكنها لا تُدير سوى 9 في المئة فقط من أصول الثروات المتداولة في البلاد.وقال كريستيان هينتيرمان، من مؤسسة ''كي بي أم جي''، إن عام 2011 شهد تصفية ثماني مؤسسات مصرفية خاصة صغيرة، في حين اختفى 13 مصرفاً خاصاً في عام 2012، وإن كلا العامين شهدا ركوداً في الاندماجات والحيازات.وانخفض العدد الإجمالي للمصارف الخاصة في عام2012 من 161 مصرفاً إلى 148، وللمقارنة، فإنه بين عامي 2005 و2012، انخفض عدد المصارف الخاصة من 182 إلى 148، وهو عدد يُمثِّل نسبة 19 في المئة من مجموع المصارف الخاصة.وأشارت ''كي بي إم جي'' إلى أنه بسبب الضغط المستمر من الخارج، الناجم أساساً من قضايا التهرب الضريبي، فإن 25 إلى 30 في المئة من المصارف الخاصة ستختفي في غضون ثلاث سنوات.وقال هينتيرمان في كتابته لمقدمة الدراسة، إن حركة تعزيز المصارف الخاصة ينبغي تسريعها الآن، خاصة وقد تم الأسبوع الماضي رفع حالة الشكوك وعدم اليقين التي حامت فوق المناخ المالي السويسري بسبب المنازعات الضريبية مع الولايات المتحدة.وأوضحت الدراسة أنه في العام الماضي، أوقفت 23 في المئة من المؤسسات التي تم دراستها خسائرها في بعض قطاعات إدارة الأموال، مقابل 25 في المئة عام 2011، وأن أكثر من نصف المصارف خسرت أموال الزبائن في استثماراتها الخارجية، وأن 20 في المئة فقط شهدت استثمارات زبائنها أرباحاً أعلى من 10 في المئة.وانتقدت الدراسة ظاهرة اتساع الفجوة بين المصارف الكبيرة والصغيرة، فالأولى تحقق متوسط سنوي من الأرباح يصل إلى6.9 في المئة، مقارنة مع 3.1 في المئة للمصارف الأكثر تواضعاً.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

25  من بنوك سويسرا في طريقها للزوال خلال 3 سنوات 25  من بنوك سويسرا في طريقها للزوال خلال 3 سنوات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates