لعبة مومو تُثير الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لعبة "مومو" تُثير الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لعبة "مومو" تُثير الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة

لعبة مخيفة اسمها "مومو"
واشنطن - صوت الإمارات

كثُر الحديث عن لعبة مخيفة اسمها "مومو"، يُزعم أنها تشجع الأطفال على الانتحار أو تهددهم بالقتل إن أخبروا أحدا، أثار حالة من الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة.

وتداول مستخدمون على صفحات "فيسبوك" تحذيرات من صورة تظهر شخصية ذات عيون جاحظة وابتسامة مخيفة، يُقال إنها تظهر على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا على يوتيوب بين مقاطع برامج مخصصة للأطفال، وتطلب منهم القيام بتصرفات مؤذية.

وجرى تداول رواية خاطئة زعمت أن "مومو" تظهر على تطبيق "واتساب" عبر حساب يطلب من الأطفال حفظ الشخصية ضمن قائمة الأسماء، لتتواصل معهم فيما بعد وتطلب منهم القيام بالتحديات.

وخلال الأيام الماضية، حذرت بعض المدارس في بريطانيا الأهالي من "تحدي مومو".

إقرا ايضًا:زوكيربيرغ ينوي دمج مسنجر وواتساب وإنستغرام في برنامج واحد

ونشرت إحدى الأمهات على مجموعة "الغربتليات (المغتربات) السوريات في بريطانيا" صورة لرسالة قالت إن إدارة مدرسة ابنها في بريطانيا أرسلتها للعائلة، وجاء فيها أن إحدى الطالبات الصغيرات (في الصف الأول) قالت إنها كانت تلعب بهاتف أمها المحمول وتشاهد موقع يوتيوب فظهر لها وجه مخيف، فضغطت عليه. كما أن أطفالا آخرين اشتكوا من طلاب أكبر كانوا يخيفونهم بقصص عن شخصية مخيفة شاهدوها على الإنترنت.

وبعد هذه السلسلة من القصص المخيفة، تبين أن الأمر لا يعدو مجرد خدعة، وفقا لعدد من الجمعيات البريطانية مثل جمعية مركز الإنترنت الآمن في بريطانيا (The UK Safer Internet Centre)، كما نقلت صحيفة الغارديان.

ويقول عدد من الجمعيات في بريطانيا إنه لم يرد أي بلاغ عن أشخاص استملوا مثل هذه الرسائل أو أضروا بأنفسهم نتيجة لذلك.

وحذرت هذه الجمعيات من أن التغطية الإعلامية لهذه القصة عززت من مشاعر الخوف.

وقال جيم واترسون المحرر الإعلامي لصحيفة الغارديان: "إن التغطية الإخبارية لتحدي مومو دفعت المدارس والشرطة للتحذير من المخاطر المفترضة لهذا التحدي، الأمر الذي أدى بدوره إلى نشر مزيد من الأخبار التي تحذر من هذا التحدي". 

حتى أن جمعية المجتمع الوطني لحماية الأطفال من العنف (NSPCC) البريطانية قالت لصحيفة الغارديان إنها تلقت اتصالات من صحفيين أكثر من آباء قلقين للاستفسار عن هذا الموضوع.

كما أن شرطة بريطانية أكدت أنها لم تتلق أي بلاغ عن أطفال أذوا أنفسهم بسبب "مومو".

ويعتقد أن صورة "مومو" ظهرت عام 2016 وهي صورة لمنحوتة صممتها شركة يابانية.

"اليوتيوب في كل بيت"

ورغم أن لعبة "مومو" المفترضة تتكلم الإنجليزية، كما ظهرت بفيديو، لكن الخوف وصل إلى كثير من الأهالي في بلاد عربية.

وتقول سارة حنا، وهي مترجمة تعيش في مصر، إنها شعرت بالخوف عندما قرأت عن "مومو" لأن ابنتيها تفهمان اللغة الإنجليزية وتحبان مشاهدة الفيديوهات، لذا قامت بترجمة ما قرأته ليصل التحذير للأهالي الذين لا يتقنون اللغة.

وأوضحت سارة، وهي أمّ لابنتين في الرابعة والخامسة، لبي بي سي أنها تسمح لهما بمشاهدة برنامج (Peppa Pig) وغيره على شاشة تلفاز غرفة المعيشة، لتعلم اللغة واللهجة الإنجليزية.

ويحظى مسلسل الأطفال البريطاني (Peppa Pig) بشعبية كبيرة، وذكرت بعض التقارير غير الدقيقة أن "مومو" تظهر كإعلان خلال بعض حلقاته.

لكن الحقيقة أن نسخا غير رسمية من هذا المسلسل قد تم تحميلها على يوتيوب، وأضيفت لها لقطات "مومو"، لذا فالأطفال الذين شاهدوا هذه النسخ ربما رأوا صورة "مومو".

ولم يتجاهل موقع يوتيوب الموضوع، وعلّق في تغريدة على حسابه على تويتر: "لم نعثر على أي دليل حاليا بخصوص مقاطع فيديو تروّج لتحدي مومو. هذا ضد سياستنا".

خطر الشاشات الإلكترونية

وتقول سارة فايد، وهي "مرشدة تربية إيجابية" لبنانية تعمل في جدة منذ 8 سنوات، إنها تلقت منذ البارحة شكاوي من أكثر من أم بخصوص "مومو".

وتضيف سارة، وهي أم لطفل في الرابعة، أن الأهل "كانوا بحاجة لصدمة" ليتنبهوا لخطر الشاشات الإلكترونية، من تلفاز وهاتف محمول وكومبيوتر لوحي (تاب) وغيرها.

"التربويون يحذرون من خطر الشاشات بغض النظر عن مثل هذه الأمور المرعبة"، تقول سارة لبي بي سي.

وتوضح: "ابني صغير ولا أرسله إلى أي مكان وحده. الأمر ذاته ينطبق على الإنترنت: إن تركته يستخدم الإنترنت وحده فكأني أرسلته وحده إلى مكان بعيد وغريب. فنحن لا نعرف ما الذي يتعرضون له".

لذا تؤكد على ضرورة تواصل الأهالي الدائم مع أبنائهم بدلا من إعطائهم أجهزة إلكترونية لإلهائهم.

والآن توجه الشرطة البريطانية الدعوة للأهالي للاستفادة من هذه الفرصة لتعليم أولادهم كيف يستخدمون الإنترنت بطريقة آمنة بدلا من التركيز على "مومو"، كما تدعوهم للحديث مع الأولاد عن المواقع التي يمكنهم تصفحها.

قد يهمك ايضاً :

"فيسبوك" يعلن عن خسارة 2.5 مليار دولار بسبب التباطؤ والسعي للاستثمارات

تعرَّف على مميزات "لماذا أرى هذا" المرتقبة على "فيسبوك"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة مومو تُثير الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة لعبة مومو تُثير الهلع لدى الكثيرين في بلاد عدة



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل

GMT 23:14 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الكرواتي شتيماتش يتولى تدريب المنتخب الهندي

GMT 14:14 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

البيئة المحفزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates