ألعاب إلكترونية تقود الأطفالاً والمر اهقين إلى جرائم بـ تعليمات افتراضـية
آخر تحديث 20:26:58 بتوقيت أبوظبي
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

ألعاب إلكترونية تقود الأطفالاً والمر اهقين إلى جرائم بـ "تعليمات افتراضـية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ألعاب إلكترونية تقود الأطفالاً والمر اهقين إلى جرائم بـ "تعليمات افتراضـية"

ألعاب إلكترونية
دبي – صوت الإمارات

حذّرت وزارة الداخلية من انتشار ألعاب إلكترونية على الإنترنت تروّج لممارسة العنف والانتحار بين الأطفال والنشء، وتُلحق بمستعمليها أضراراً بالغة من خلال تعليمات افتراضية تؤثر فيهم.

فيما أرجع أخصائيون نفسيون وتربويون إدمان الأطفال والمراهقين على الألعاب الإلكترونية إلى غياب رقابة الأسر، وترك الأبناء خلف شاشات الأجهزة الإلكترونية لأوقات طويلة، مطالبين الجهات المختصة بحظر مثل هذه الألعاب الخطرة، مع أهمية تكامل دور الأسرة والمدرسة في تعزيز تجارب الطلبة بشأن الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا.

ودعت جمعية الإمارات لحماية الطفل إلى دراسة إلزام مزودي خدمة الإنترنت في الدولة، بتوفير ممكنات رقابية أبوية مجانية، للحد والوقاية من الجوانب السلبية الناتجة عن المحتوى الإلكتروني السلبي والخطر.

من جهتها، أكدت وزارة التربية والتعليم أنها أدرجت مادة المواطنة الرقمية، خلال العام الجاري، لتمكين طلبة المدارس الإماراتية من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الهوية الوطنية لديهم، والإحساس بالمسؤولية الخاصة والعامة عند تعاملهم مع التطبيقات المختلفة عبر الشبكة العنكبوتية، موضحة أنها تستهدف من خلال دوراتها التأهيلية إكساب المعلمين مهارات بث الرسائل التوعوية في أوساط الطلبة، وتعديل سلوكياتهم إزاء ما يستجد من قضايا معاصرة تشكّل فيها التكنولوجيا وتطبيقاتها المتعددة، سواء الترفيهية أو التعليمية منها، محوراً أساسياً.

قال الأستاذ في علم الاجتماع، الدكتور أحمد العموش، إن انغماس الأطفال واليافعين في العالم الافتراضي يعد نتيجة لغياب الرقابة الجادة من قبل الأسر والمدارس، ما أدى إلى إدمانهم الألعاب الإلكترونية، كنوع من تعويض النقص العاطفي، الذي تسبّب فيه انشغال الأهل عنهم، لافتاً إلى أن ذلك يجعلهم مؤهلين لارتكاب أخطاء وجرائم بحقهم أو ضد المجتمع، وهذا ما ظهر جلياً في تتبع كثير من المراهقين لألعاب خطرة، من بينها لعبة «تحدي الحوت الأزرق»، وانتهى بهم الأمر إلى الانتحار.

وأضاف «العالم الافتراضي به كم هائل من الأفكار والمعلومات، التي يختلط فيها الجيد بالرديء، ما يجعل الحاجة إلى مراقبة المواقع والألعاب الإلكترونية أمراً ملحاً، خصوصاً إذا كان ما تنشره يستهدف المجتمع، الذي يجب أن

يتكاتف لمواجهة هذا الخطر الذي يحيق بأبنائه وبناته».

من جهته، حذر الخبير التربوي، أحمد الحوسني، من الألعاب الإلكترونية التي تخالف العادات والتقاليد، موضحاً أنه غالباً يكون السبب الرئيس في وقوع الأطفال فريسة لهذه الألعاب، هو غياب رقابة الأسر، وترك الأبناء خلف شاشات الأجهزة الإلكترونية لأوقات طويلة، فيتحول لديهم الأمر من لعبة للتسلية إلى إدمان، وعندما يتم حرمانهم منها يصبحون في غاية الانفعال والعنف.

وذكر أن العالم الافتراضي مملوء بألعاب العنف والدم والأفكار الغريبة التي لا تتناسب مع أعمار هؤلاء الأطفال والمراهقين، مشيراً إلى أن كثيراً من الأطفال لديهم من الاستعداد الفكري لتقبّل التكنولوجيا إلى حد فتح «تشفير» قنوات وألعاب لا تكون متوافرة دائماً على مستوى الجهات التقنية.

فيما قالت الأخصائية النفسية، هند إبراهيم عبدالله: «تشهد المجتمعات انتشاراً واسعاً للألعاب الإلكترونية على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية والمكتبية، فضلاً عن تعدد وسائل التواصل الاجتماعي، وتنافسها في جذب المتابعين، ولم تعد الألعاب الإلكترونية حكراً على الصغار، بل صارت هوساً لكثير من الشباب والكبار، لكن يظل الخطر الأكبر هو انسياق المراهقين والنشء وراء هذه الألعاب دون تمييز بين المفيد منها والضار».

ورأت أن «علاج هذه المشكلة يبدأ من الأسرة، بحيث يحدد ذوو الأطفال فترة زمنية للعب أو للبحث عن الأجهزة الحديثة (هاتف ذكي، وحواسيب)، إضافة إلى إجراء حوار مع الطفل حول اللعبة التي يتابعها على هذه الأجهزة، ومشاركته في لعبها، كما أن من الضروري تشجيع الأطفال على استبدال الألعاب الإلكترونية بألعاب تنمّي الخيال والإدراك، مثل المكعبات، وممارسة هوايات الرسم والموسيقى والتمارين الرياضية التي تحافظ على رشاقة أجسامهم، وتخرج الطاقة الكامنة بداخلهم».

من جانبها، طالبت والدة طالب في الصف الحادي عشر، سناء محمود، الجهات المختصة بتشديد الرقابة على المواقع التي تنشر الألعاب الخطرة وحظرها، لما لها من انعكاسات سلبية على الطلاب والطالبات، خصوصاً من هم في سنّ المراهقة، لافتةً إلى أن رقابة الأسر لن تكون كافية لمنعهم من ممارسة مثل هذه الألعاب، لأن الأبناء في هذه السنّ يشعرون بالاستقلالية، فضلاً عن أن رقابة الأسرة أو المدرسة لن تكون لصيقة بهم على مدار الساعة.

ولفتت إلى أن ابنها لا ينصاع إليها دوماً عندما تطلب منه عدم متابعة الإنترنت لفترات طويلة، ومن ثم فإنها تشعر بالقلق من احتمال وصوله إلى مواقع تبث أفكاراً متطرفة.

وقال والد طالبة في المرحلة الثانوية، عادل صلاح، إنه شعر بالقلق عندما قرأ عن لعبة «الحوت الأزرق»، التي تستدرج الشباب والمراهقين إلى منافسة نهايتها الموت، مستغلة حبهم للمغامرة، ما يدفعهم إلى خوض التجربة حتى نهايتها، من دون الاكتراث بعواقبها أو نتيجتها.

وذكر أن متابعة الأطفال والمراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي تجعلهم يفضلون العزلة عن محيطهم، وتدفعهم إلى اتخاذ قرارات متهورة قد تضرهم.

إلى ذلك، قالت مشرفة قسم اللغة العربية في إحدى المدارس الخاصة بدبي، منال الحبال، إن إدارة المدرسة وجهت المعلمين بتوعية الطلبة، خصوصاً في المرحلة الثانوية، ضد مخاطر الألعاب الإلكترونية الخطرة، كما حثت أولياء الأمور على متابعة أبنائهم وبناتهم عند استخدام وسائل التقنية الحديثة، وتوعيتهم ضد الأفكار المنحرفة والألعاب الخطرة، أو التي تبث أفكاراً متطرفةً وغريبة عن عادات وتقاليد المجتمع.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعاب إلكترونية تقود الأطفالاً والمر اهقين إلى جرائم بـ تعليمات افتراضـية ألعاب إلكترونية تقود الأطفالاً والمر اهقين إلى جرائم بـ تعليمات افتراضـية



GMT 05:11 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع 3 ملايين نسخة من وحدات "Pokémon Let’s Go" بعد أسبوع من إطلاقها

GMT 23:37 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل توفر تطبيق يوتيوب على جهاز الألعاب نينتيندو سويتش

GMT 23:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لعبة السباقات GRID Autosport قادمة على أندرويد عام 2019

GMT 23:31 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لعبة PUBG قادمة إلى أجهزة PS4

GMT 23:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

40 تطبيق ولعبة متاحة مجّانًا لفترة محدودة على أندرويد

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 16:32 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

إصدار مجموعة من القصص الجدیدة لهیرمان هیس

GMT 22:25 2020 الإثنين ,09 آذار/ مارس

مواعيد عرض "اعترافات زوجية" بمسرح الهناجر

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

إيرينا شايك تتألق بإطلالة جذابة في شوارع نيويورك

GMT 14:21 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

عمرو دياب يتألق فى حفل شتاء ٢٠١٨

GMT 20:51 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"معرض الشارقة للكتاب" يُعلن رعاية " اتصالات " لدورته الـ33

GMT 08:37 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

عرض أحدث حلقات مسلسل Mr.Robot علي قنوات "يو إس إيه"

GMT 14:12 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اتفاق بين إيران ووكالة الطاقة الذرية على "خارطة طريق"

GMT 16:47 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمة بوليوود ديبيكا بادكون فى جلسة تصوير ساحرة

GMT 23:28 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

رئيس أتلتيكو مدريد يؤكد أن لويس سواريز أفضل مهاجم في أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates