بعد سنوات من الحيرة حل لغز اختفاء القمر تماما من السماء عام 1110
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد سنوات من الحيرة حل لغز اختفاء القمر تماما من السماء عام 1110!

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بعد سنوات من الحيرة حل لغز اختفاء القمر تماما من السماء عام 1110!

القمر
القاهرة - صوت الامارات

اختفى القمر تماما من السماء عام 1110، تاركا المراقبين مذهولين، وظلت هذه الظاهرة لغزا لما يقرب من ألف عام، ولكن الباحثين يعتقدون أن لديهم الجواب أخيرا.

في مايو 1110، شاهد المراقبون اختفاء القمر تماما في ظاهرة غريبة. وكان هذا على عكس أي خسوف قمري آخر، حيث يظل مخطط القمر ظاهرا قليلا.

وكتب أحد المراقبين في بيتربورو كرونيكل: "في الليلة الخامسة من شهر مايو ظهر القمر يلمع ساطعا في المساء، وبعد ذلك بقليل تضاءل الضوء، لذا، بمجرد حلول الليل لم يُر نور ولا جرم سماوي ولا شيء على الإطلاق".

ومنذ ما يقرب من 1000 عام، حاول علماء الفلك حل لغز الخسوف المظلم للغاية، ولكن دون جدوى.

ومع ذلك، من خلال تحليل النوى الجليدية - العينات المأخوذة من أعماق الصفائح الجليدية أو الأنهار الجليدية- يعتقد الباحثون أنهم حلوا اللغز أخيرا.

وفي السنوات التي سبقت ظاهرة تلاشي القمر، كانت هناك سلسلة من الانفجارات البركانية حول العالم، والتي تضخ الغبار والكبريت في الغلاف الجوي. وأحد هذه الأحداث كان انفجار جبل أساما الياباني عام 1108.

وجاء في مذكرات 1108: "كانت هناك نيران في الجزء العلوي من البركان، وفي كل مكان أصبحت حقول الأرز غير صالحة للزراعة. لم نر ذلك قط في البلاد. هذا شيء غريب ونادر".

ومن خلال تحليل النوى الجليدية وحلقات الأشجار، وجد باحثون من جامعة جنيف في سويسرا أن عام 1109 كان أكثر برودة بكثير من 1108، ما يشير إلى وجود طبقة رقيقة من الهباء الجوي في الغلاف الجوي.

ويشرح الفريق أن هذا هو على الأرجح السبب الذي جعل القمر غير مرئي أثناء حدوث خسوف للقمر في عام 1110، كما أكد تحليل وكالة ناسا، والذي جعله يبدو أكثر قتامة بواسطة الطبقة الرقيقة من الغبار في الهواء بسبب الانفجارات البركانية.

وكتب الباحثون في الدراسة المنشورة في "التقارير العلمية": "هنا نظهر أن ملاحظة فريدة من القرون الوسطى للكسوف القمري الكلي "المظلم" تشهد على غبار فوق أوروبا في مايو 1110 م، ما يؤيد التسلسل الزمني المنقح لنوى الجليد. وعلاوة على ذلك، يشير التقييم الدقيق لسجلات نوى الجليد إلى حدوث العديد من الانفجارات البركانية المتقاربة بين 1108 و1110 م. وجذبت الظواهر الضوئية الرائعة في الغلاف الجوي المرتبطة بالهباء البركاني على ارتفاعات عالية، انتباه المؤرخين منذ العصور القديمة. وعلى وجه الخصوص، يمكن استخدام السطوع المبلغ عنه للكسوف القمري للكشف عن الهباء البركاني في الستراتوسفير".

قد يهمك ايضا 

السوريون يتابعون "قمر رمضان العملاق" ويتناولون الإفطار على ضوئه المبهر

سنغافورة تستعين بـ"كلب آلي" لحث الناس على التباعد الاجتماعي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد سنوات من الحيرة حل لغز اختفاء القمر تماما من السماء عام 1110 بعد سنوات من الحيرة حل لغز اختفاء القمر تماما من السماء عام 1110



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates