تكدس ملفات الإنترنت يثير قلق خبراء تكنولوجيا المعلومات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تكدس ملفات الإنترنت يثير قلق خبراء تكنولوجيا المعلومات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تكدس ملفات الإنترنت يثير قلق خبراء تكنولوجيا المعلومات

برلين ـ وكالات

أدت زيادة عدد مستخدمي الهواتف الذكية والكومبيوترات اللوحية إلى زيادة حجم البيانات التي يجري تخزينها على تلك الوسائط، والخبراء يؤكدون ضرورة تصميم تطبيقات إليكترونية لا تقوم بجمع المعلومات بدون تصريح مسبق من المستخدم.مع تزايد عدد الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية وغيرها من الأجهزة الإليكترونية، أصبحت كمية البيانات التي يجري تخزينها على الوسائط الإليكترونية في تزايد مستمر، مما يثير تساؤلات بشأن نوعية الملفات التي يتم تخزينها ومن الذي يقوم بعملية التخزين. وأفادت مؤسسة "إي.إم.سي"، المتخصصة في مجال وسائط التخزين الإليكتروني، أن كمية كبيرة من البيانات يتم تخزينها بشكل تلقائي بواسطة خوادم الشبكات والهواتف الذكية وكاميرات المراقبة والسيارات التي تعمل بأنظمة الملاحة المتصلة بالأقمار الصناعية. وسوف ترتفع نسبة هذه النوعية من البيانات إلى أربعين بالمئة من إجمالي البيانات الإليكترونية التي يتم تخزينها على مستوى العالم بحلول عام 2020.وأشارت المؤسسة إلى أن نسبة هذه النوعية من البيانات مقارنة بباقي المعلومات التي يتم تخزينها على الوسائط الإليكترونية لم تكن تتجاوز 11 بالمئة في عام 2005. وقالت سابينه بنديك، رئيسة فرع مؤسسة "إي.إم.سي" في ألمانيا، إن "الإنترنت من الأشياء التي تنتج مزيداً من البيانات بشكل دائم". وتشير تقديرات المؤسسة إلى أن حجم البيانات التي تم تخزينها في عام 2012 وصل إلى 2.8 زيتا بايتس، وهو ما يوازي 2.8 مضافاً إليها 21 صفراً، وهو ما لا يساعد بالقطع في حل مشكلة تكدس البيانات. ومن المتوقع أن يصل حجم البيانات التي يتم تخزينها بحلول عام 2040 إلى 40 زيتا بايتس.وساعد وصول الإنترنت إلى الدول النامية في تفاقم ظاهرة تكدس البيانات، فمن المتوقع أن تصل نسبة الملفات التي ستتدفق من هذه الدول إلى 62 بالمئة من إجمالي الملفات الإليكترونية على مستوى العالم بحلول عام 2020، لتتفوق بذلك على البيانات التي سيتم جمعها من الولايات المتحدة وأوروبا.وآثار بيتر شار، وهو مفوض اتحادي ألماني لشؤون سلامة المعلومات، المخاوف من الزيادة الكبيرة في تدفق المعلومات. وقال شار "لدينا وسائل خفية لجمع المعلومات في هواتفنا الذكية وسياراتنا وغيرها من الأجهزة الإليكترونية التي نستخدمها، وهو ما يعني أننا نجمع المعلومات باستمرار، وهو ما يثير لدي قلق كبير". وأوضح أنه يتعين تصميم التطبيقات الإليكترونية بحيث لا تقوم بجمع المعلومات بدون تصريح مسبق من المستخدم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكدس ملفات الإنترنت يثير قلق خبراء تكنولوجيا المعلومات تكدس ملفات الإنترنت يثير قلق خبراء تكنولوجيا المعلومات



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates