دبي - صوت الامارات
أكَّد رئيس نادي "روبوت الإمارات"، في كلية التقنية العليا للطلاب في دبي، المهندس محمد الشامسي، أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا كبيرًا في مجالات عدة بفضل استخدام "الروبوت"، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن يكون داخل كل بيت "روبوت"، بهدف المساعدة أو بهدف الترفيه واللعب للأطفال، خصوصًا أن قانون "الروبوت" العالمي يلزم استخدامه في أعمال الخير، وليس للاستعمالات غير الآمنة، لذا صنع لمساعدة الإنسان وليس لإيذائه.
وأشار مؤسس ورئيس شركة "ربوهايتك"، في الكلية، إلى أن الاهتمام بـ"الروبوت" لم يكن سائداً في البداية. وتابع "رأيت أن أفضل طريقة لتدعيم هوايتي واهتمامي بهذا الجهاز تأسيس ناد في الكلية، وطرحت الفكرة على إدارة الكلية، وبدورهم وافقوا على طلبي، وأسست أول ناد للروبوت في الدولة، الذي يضم أعضاء من طلبة الكلية فقط، ومازال حتى اليوم، وشاركني في التأسيس مجموعة من الزملاء".
ولفت إلى أن "الكلية تؤمن الأغراض التي نطلبها، فنحن نرفع قائمة بما هو مطلوب وهم يتكفلون بها مادياً" .
وأضاف أن اهتمامه بدأ مبكراً في مرحلة الدراسة الجامعية في كلية التقنية العليا في دبي في العام 2006 حيث تخصص في مجال الهندسة الإلكتروميكانيكية، وأيضاً في الإدارة الهندسية، وحصل على دبلوم عالٍ في الأولى، وبكالوريوس في الثانية .
ويشرح الشامسي نشاط النادي، بالقول: "نادي الروبوت هو عبارة عن نشاط طلابي خارج نطاق المنهج الدراسي، والطلاب يستغلونه بأمور مفيدة، مع العلم أنه يوجد الكثير من النوادي في الكلية، بحيث توفر كافة هوايات وتطلعات الطلبة، ومن هذه النوادي نادي الطيران ونادي الرسم ونادي التصوير وآخر للاختراعات، وغيره الكثير" .
ويستطرد بالقول: "أول روبوت قمنا باختراعه، كان عبارة عن روبوت المواد الخطرة، حيث يعمل هذا الجهاز على عزل وإبعاد المواد الخطرة عن الناس، ووضعها في مكان آمن .
ويعلق: نحن نعمل بشكل جماعي، ولهدفين أساسيين، هما الاستفادة من خبرة الطرف الآخر، والثاني هو أن القوة تكمن في الفريق، واليوم لدينا أكثر من عشرة روبوتات للاستخدامات المتنوعة والترفيهية والمساعدة".
أرسل تعليقك