دراسة خاصة توضح التأثير السلبي لكثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تبعدنا عن التجارب الروحية والاستمتاع بتلقائية الحياة

دراسة خاصة توضح التأثير السلبي لكثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة خاصة توضح التأثير السلبي لكثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية

كثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية
نيويورك - صوت الإمارات

هل تذكرون الفترة التي تم فيها الإعلان عن جهاز "أي باد"، التابع لشركة أبل الشهيرة، من قبل ستيف غوبز في عام 2010، وحديثه الشائق على أن الجهاز يمثل حالة استثنائية في الاستخدام الإلكتروني، وعصر الشاشات الذكية، في تلك الفترة وبعد شهور قليلة، ووفق أدم ألتر، مدرس مشارك في التسويق في كلية ستيرن لإدارة الأعمال في جامعة نيويورك.
 
 وأجرى صحافي من صحيفة "نيويورك تايمز"، حوارًا مع ستيف غوبز وسأله عن مدى حب أطفاله لجهاز الأي باد، إلا إن رد غوبز كان مفاجئًا، وقال وقتها "إن أطفاله لا يستخدمون الأي باد، وأنهم يحددون مستوى استخدام أطفالهم للتكنولوجيا في المنزل", ما جعل الباحث أدم ألتر، يتوقف عند إجابة غوبز، ويقوم بإخضاع أثر الشاشات الذكية في حياة المجتمعات إلى دراسة مستفيضة، يدعمها تخصصه في مجال علم النفس، واستمرت الدراسة على مدى 5 أعوام، ليستشف من خلالها أن الشاشات الذكية تستنزف الوقت المخصص من قبل الأفراد لممارسة اكتشافهم لإبداعاتهم وهوايتهم.
 
 وبدأت تطغى وبشكل كبير على التجربة المباشرة، وإثارة الحواس والحدس في حياة الإنسان، ما يوحي بتأزم إنتاج "الثقافة الإبداعية"، والوعي بأبعاد المسألة بات مسؤولية مشتركة بين المثقفين، لاستعادة آليات البيئة الإبداعية الطبيعة والتحفيز الاجتماعي.
 
وأخضع آدم آلتر مقاييس متعددة لقياس أثر الشاشات الكبيرة، ومنها الإحصاءات الخاصة بمجموع ما يفعله الفرد خلال الـ 24 ساعة من يوم عمل، حيث قال إن الإنسان يستثمر ما بين 7 إلى 8 ساعات للنوم، بينما يقضي من 8 إلى 9 ساعات في العمل، وما يقارب الـ 3 ساعات، تذهب ما بين الأكل والاهتمام بالأطفال وغيرها، ويأتي أخيرًا الوقت الشخصي الذي يستثمره الفرد، في القيام بهواياته وإمكانية اكتشاف إبداعه الثقافي، وتقوية العلاقات الإنسانية، والتعرف إلى ذاته وغيرها.

وتوصل إلى أنه بظهور الشاشات الذكية، أصبح الوقت الشخصي يقل ويتأزم، وذلك بسبب توجه الفرد إلى استخدام تطبيقات الهاتف الذكي، في هذا الوقت، الذي من شأنه أن يؤسس "المنتج الإبداعي" للفرد.
 
واكتشف آدم آلتر، في بحثه أيضًا أن الأفراد الذي يستخدمون التطبيقات الخاصة بالتدريب، الطقس، القراءة، التعلم، الصحة، يشعرون برضى جيد أثناء استخدامها، أما التطبيقات في مجال التواصل الاجتماعي، الألعاب، الأخبار، محركات البحث، فإنهم أقل رضى عنها، مع أنها تمثل نسبة الاستخدام الأكبر، مطالبًا آدم آلتر الأفراد، بإعادة الاهتمام بالوقت الشخصي، باعتباره يمثل الزمن المرتبط بالروح، والاكتشاف المذهل للحياة من قبل الإنسان، معتبرًا أنه حان الوقت للانتباه إلى مسألة "التجربة الروحية" في حياة الأفراد التي بدأت تتلاشى، نتاج الشاشات الذكية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة خاصة توضح التأثير السلبي لكثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية دراسة خاصة توضح التأثير السلبي لكثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates