القاهرة - صوت الامارات
أن لا مُسوّغ يمكن أن يُساق للخيانة الزوجية، ولكن كل امرأة يمكن أن تتعرض للخيانة من زوجها.
ولكن، وفي حال تعرضك لمثل هذا الموقف، عليكِ أن تضعي في اعتبارك أن الخيانة لا تعني بالضرورة انتهاء الحياة الزوجية ويجب التفكير بأن ثمة اعتبارات لا بد من إبقائها في الذهن، منها الذكريات الجميلة والأطفال والإرتباطات المادية والإجتماعية.
إليك الخطوات التي يجب اتباعها في حال تعرضك للخيانة والتي يمكن أن تكون ناجحة في مساعدتك لتخطي "الخيانة":
- فكّري بمكمن الخلل
لا بد وأن تصارحي ذاتكِ بالأمر، وإن كابرتِ أمام الناس جميعاً. ما هو المسوّغ للخيانة؟ هل تقومين بواجباتكِ الزوجية على أتمّ وجه؟
- مارسي حزنكِ بأريحية
لا تتحاملي على نفسكِ كثيراً. إن شعرتِ برغبة في البكاء أو الصراخ فلا بأس أن تفعلي ذلك. الحزن حالة طبيعية تحفظ علينا توازننا، وبالتالي تجعلنا أكثر قدرة على التسامح والوقوف على قدمينا لاحقاً.
- تحلّي بالصبر والزمي اللياقة
لا بأس أن تغضبي، لكن عليكِ المحافظة في الأحوال كلها على أصول اللياقة التي تمنعكِ من استخدام الألفاظ البذيئة أو الشتائم. كلما كنتِ أكثر صبراً وتماسكاً، ستتجه المشكلة نحو الحلّ العقلاني.
- استمعي إليه
لا بد من الإستماع مهما كان قاسياً أو صعباً. لا تغفلي رواية الآخر ووجهة نظره ورؤيته للأمر. قد تتضح لكِ بعض الأشياء الغائبة عن ذهنكِ.
- لا شأن للأولاد بالأمر
سواءً كانوا أطفالاً أو بالغين. إياكِ وفضح الأمر أمامهم.
- قيّمي الضرر والخسائر
يكون هذا من خلال جلسة حوار مفتوحة مع الشريك، تحدّدين من خلالها أنتِ وهو حجم الخسائر النفسية والمعنوية والإجتماعية التي تأتّت عن الخيانة.
- التفكير بالمرحلة اللاحقة
إياكِ وأن تبقي حبيسة التفكير باللحظة الحالية فقط. فكّري على نطاق أوسع، وكيف بوسعكِ تلافي الأمر لاحقاً ومنع حدوثه.
- لا تبالغي في جَلد الذات والشريك
مهما كانت الأسباب، عليكِ ألاّ تبالغي كثيراً في جَلد ذاتكِ وشريككِ. اكتفي بالتقييم واتركي الأمور للوقت. سيتكفّل بترميم مشاعركِ ومشاعره.
أرسل تعليقك