أصبحت الحساسية لدي الأطفال متزايدة بشكل ملحوظ و مستمرة وشديدة, لذا فإن هذه بعض النصائح الطبية لتجنبها.
في سياق الفطام المبكر, و التغييرات في بيئتنا (التي هي أنظف), و التغييرات في أسلوب حياتنا كان هناك زيادة في انتشار الحساسية الغذائيةعند 4-6 % من الأطفال.
قائمة الأطعمة الأكثر احتمالا أن تسبب الحساسية وهي تختلف قليلا من بلد إلى آخر:
البيض
الحليب البقري
الفول السوداني
الأسماك
المحار
المكسرات (الجوز, البندق, الكاجو, الفستق, اللوز, إلخ )
الذرة و فول الصويا
عادة, تختفي الحساسية من الحليب البقري و فول الصويا و البيض في مرحلة الطفولة. أما الحساسية من الفول السوداني, فتعتبر الأكثر خطرا, فتختفي من ما يقرب من ربع الأطفال قبل مرحلة البلوغ . والحساسية للأسماك و المحار فعادة ما تكون دائمة.
الاستعداد لها قبل الميلاد
خلال زيارات المتابعة السابقة للولادة, من الضروري تحديد تلك الأسر المعرضة للإصابة, فحص ذلك من خلال التاريخ العائلي للحساسية من الأغذية. ليس هناك أي نظام غذائي مستبعد خلال فترة الحمل باستثناء الفول السوداني.
الرضاعة الطبيعية الخالصة لمدة 6 شهور
أظهرت الدراسات فوائد لبن الأم في حالات الأكزيما و حساسية الجهاز التنفسي. و ينصح الأمهات بعدم تناول الفول السوداني بأي شكل من الأشكال خلال هذه المرحلة. كما يوصي باستبعاد أي من المواد الغذائية الأخرى وفقا للتاريخ المرضي للعائلة.
في حالة استبدال أو إستكمال الرضاعة الطبيعية بالحليب الصناعي, يجب أن يكون الحليب معترف به وغير مسبب للحساسية و له فعالية مثبتة (طالما أنه ليس هناك تاريخ مرضي من الحساسية لمثل هذا الحليب). و هذا الحليب لا ينصح به للاطفال غير المعرضين للخطر.
تحلل البروتين ليس مفيدا علي الإطلاق, إلا في حالات نادرة و تحت إشراف إختصاصي التغذية. لا ينصح أيضا بتحضيرات الصويا لتجنب حساسية الأطفال.
لا فطام قبل 6 شهور
تبدأ فترة التنوع الغذائي في الأطعمة مابين 6 أشهر و سنة. بالنسبة للأطعمة ذات المخاطر دون فوائد غذائية محددة (الكرفس, الفول السوداني, الفواكه و المكسرات, المحار), فمن الأفضل الإنتظار بعد السنة الأولى. و من ناحية أخرى فإنه غير مفضل تأخير تقديم البيض و السمك للأطفال.
أرسل تعليقك