جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت

جفاف المشاعر بين الزوجين
القاهرة _ صوت الإمارات

ارتفعت في السنوات الأخيرة ، نسبة الطلاق وقد إمتلأت المحاكم بقضايا الخلافات الزوجية ،ويبحث المتخصصون في الشق الاجتماعي والأسري عن الأسباب والدوافع ، البعض يعدد هذه الأسباب كالتالي:
أسباب إقتصاد  إختلاف الثقافة بين الزوجين . تقصير أحد الزوجين في حق الفراش (العلاقة الحميمية ).

أيا كانت الأسباب والدوافع التي تسبب الشقاق ،لكنها لم تكن تسبب الشقاق و الخلاف في الأزمنة الماضية رغم وجودها عبر العصور ، لكن هناك أسباب زادت من نسبة الشقاق سنحاول سردها ومعالجتها منهاأصبحت هناك شكوي من الكثيرين بأن المشاعر جفت ، فماهو سبب جفاف المشاعر بين الزوجين؟ رغم أن الأسر اليوم تعيش في مستويات إقتصادية لابأس بها ،وتمتلك متع الدنيا التي تعتبر عند البعض من الرفاهيات ،لكنها مع هذا تفتقر للسعادة ، وأضحت العلاقة بين أفرادها علاقة هشة جامدة لا روح فيها، وبالتالي فهي معرضة للتصدع والسقوط والانهيار.

الكل يعرف حقوقه وينسي واجباته ، ولاينظر للشريك الآخر واحتياجاته،كل شريك مشغول بأصدقائه ، حتي العلاقة الحميمة قد يؤديها البعض بأنانية لإشباع رغبته دون نظر لإحتياجات الطرف الآخر.صائح هامة لحل المشكلة لابد من رعاية الحب والعلاقة تماما كالنبتة أو البرعم الصغير، يحتاج إلي رعاية دائمة وإلي إرواء، ليعيش منتعشا ونضرا.

  المعاملة بلطف ومودة ومراعاة للطرف الآخر ،ومايعترضه من ظروف ومشكلات سواء في العمل أو في الأسرة الخاصة بالشريك الآخر.جب أن يتلطف الرجل مع زوجته ، وأن يكون بينهما أوقات لاتخلو من مشاعر الصداقة والود والاحترام ، وأن يساند زوجته لتخطي الأزمات حيث يقوم بدوره كرجل يساند ويدعم ويقوي الزوجة .

 عش الزوجية : نتذكر دائما أن نملأه بالأثاث الفاخر والمفروشات والشراشف باهظة الثمن ، وننسي أن نملأه بالحب والمشاعر الدافئة ، إرواء المشاعر والأحاسيس والعواطف ، تجعل كلا من الزوجين يتفاني في تحقيق السعادة ،وكلما كانت الحياة بسيطة وغير متكلفة كلما امتلكنا الحياة والسعادة .

 بعيدا عن الحقوق المادية للزوجة وإكرامها وعدم جرح مشاعرها ، نحن هنا نؤكد علي الحقوق المعنوية التي تعمل علي إحياء مشاعر الحب والود بينهما ، كالحديث مع الزوجة بفكاهة وبساطة ومزاح في أوقات الراحة، مهما كان منصب الزوج أو مكانته في العمل أو في مجتمعه ،كذلك من المهم إدخال السرور والبهجة علي أهل البيت وعدم التجهم أو الغضب عند دخول المنزل .

جب علي الزوج عدم تأنيب الزوجة أمام الغرباء أوتوجيه اللوم لها بكلام جارح ، أو البوح بأسرارها الدقيقة ،حتي لايوغر صدرها، وهذا يترك أثرا سيئا في النفس يتراكم بمرور الوقت ، خاصة إذا لم يقم الزوج بترضية الزوجة وعلاج المشكلة .عش الزوجية هو الجنة وارفة الظلال التي يهرب إليها كل أفراد الأسرة من ضجيج الحياة ،لذا يجب أن يكون بالحب والمودة قويا حصينا ، لاتؤثر فيه الرياح ،بعمل الزوجين معا علي إنجاح هذه العلاقة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت جفاف المشاعر بين الزوجين يدمر البيوت



GMT 02:32 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

النصائح للتعامل من الزوج البخيل

GMT 02:32 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

أفضل طريقة لإظهار حبك واهتمامك بالشريك

GMT 07:58 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

الابتسامة من أهم الصفات التي يحبها الزوج

GMT 07:41 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

أهم الجهود لتزدهر العلاقة بين الرجل والمرأة

GMT 07:38 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

نصائح لفهم طريقة تفكير المرأة

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates