أبوظبي - جواد الريسي
هنّأت وزير التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، النقيب، دكتورة سارة سعيد بلال المطوع في شرطة دبي، خريجة كلية "الابتكار التقني" في جامعة زايد، والباحثة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، بحصولها على الدكتوراه في أنظمة المعلومات، من كلية الأعمال والقانون، لدى جامعة جنوب "كوينزلاند" في أستراليا.
وعبّرت القاسمي، أثناء استقبالها للباحثة في مقر الجامعة في أبوظبي، عن تمنياتها لها بمزيد من التقدّم والتميّز، استمرارًا للتفرّد الذي حققته عبر الرسالة التي تقدّمت بها، للحصول على الدكتوراه في مجال "الخدمات الإلكترونية" التي توفرها الدولة، والتحسينات والتحديات التي تواجه الحكومة الإلكترونية، وهي الإماراتية والخليجية الأولى التي تحصل على الدكتوراه في هذا التخصص الدقيق والمتطوّر.
ومن جهته، أشاد مدير جامعة زايد الدكتور رياض المهيدب، بـ"الجهد الأكاديمي الرصين، الذي بذلته الباحثة في رسالتها، والذي سيؤدي بلا شك إلى تطبيقات عملية مضبوطة وناجحة في الميدان، إذ إن الجامعة تتابع بتقدير كبير مسارات التفوّق، التي يتقدّم فيها أبناؤها من الخريجين والخريجات في رحلتهم المهنية، بعد استكمال دراستهم الأكاديمية، وتشد على أياديهم ثناءً وتشجيعًا".
و أوضحت الباحثة، في رسالتها، التي حملت عنوان "العوامل المؤثرة في قبول الخدمات الإلكترونية في القطاع العام في الإمارات العربية المتحدة : دراسة حالة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب"، أنَّ "تكنولوجيا المعلومات أصبحت من أهم العوامل التي تساهم بوضوح في التأثير على الفرد والمنظمة والمجتمع، إذ أضحت هذه التكنولوجيا تشغل حيزًا مهمًا في حياة الأفراد، عبر المزايا الإيجابية التي كشفت عنها، والتي استفاد منها الأفراد في حياتهم اليومية، وكذلك الحال بالنسبة للمنظمات التي بدأت تنفق مبالغًا هائلة على الاستثمار، في تكنولوجيا المعلومات في تحقيق الأهداف المرجوة من تبنيها".
وأشارت المطوع، التي ابتعثتها الإدارة العامة للإقامة لنيل الدكتوراه، إلى أنَّ "التطوّرات الحاصلة في مجال الكومبيوتر والإنترنت، أصبحت عاملاً مهمًا لتزويد المجتمع بالمنافع المختلفة، عبر تسليم الخدمات إلكترونيًا إلى المستفيد النهائي، إلا أنها لاحظت أنه على الرغم من أن هذا الانتشار والتبني الواسعين لتكنولوجيا المعلومات في مختلف المجالات والأنشطة، فإنه مازالت هناك بعض القضايا الأساسية التي تواجه هذه التكنولوجيا".
أرسل تعليقك