البنك الدولي للحيوانات المنوية في برمنغهام يخفض تكلفة التلقيح الصناعي
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أصبح الأمر مقبولا اجتماعيًا والإقبال يتزايد على استخدامه

البنك الدولي للحيوانات المنوية في برمنغهام يخفض تكلفة التلقيح الصناعي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البنك الدولي للحيوانات المنوية في برمنغهام يخفض تكلفة التلقيح الصناعي

البريطانية لوسيندا بيرد وطفلتها رافائيل
لندن - كارين إليان

قرّرت لوسيندا بيرد أن تتمرد على العلاقة التقليدية بين أي زوجين، وتكون أسرتها على طريقتها الخاصة، وتحديدًا في المستشفى، بعد أن أجرت مقابلة مع طبيب الخصوبة.

تبلغ لوسيندا بيرد، 38 عامًا، وتؤكّد "أحب الأشياء على طريقتي، لأنني لست جيدة في المساومة، ومنذ اللحظة الأولى التي قررت فيها تأسيس عائلة، رفضت المتابعة مع مكتب زواج، لكنها دفعت 6 آلاف جنيه إسترليني، بهدف التلقيح الصناعي، باستخدام حيوانات منوية من أحد المتبرعين، ونجحت في أن تكون أمًا للطفلة رافائيل التي ولدت قبل 15 شهرًا.

وتعتقد لسيندا أن فكرة إمكانية حمل المرأة من تلقاء نفسها مختلفة، مضيفة "ربما لا تتمكن المرأة من العثور على شخص للإنجاب منه، أو بسبب العمر، فتلجأ إلى التلقيح الصناعي، لكن بالنسبة لي فقد عرفت الطريق الصحيح لأصبح أمًا، والتصور العام يفيد أن أولئك الذين يحملون باستخدام التلقيح الصناعي مجرد أشخاص أصابهم اليأس، لكن بالنسبة لي كان الأمر نمط حياة".

ونجحت أول محاولة تلقيح صناعي أجرتها لوسيندا، حيث أنتجت 7 بويضات وتم تخصيب 6 منها، فيما أصبح 4 قابلين للحياة، ونقلت واحدة إلى الرحم، فيما تم تجميد البقية.

وتؤكد أنها حظت بدعم والديها، فخلال إجراء العملية وقبل التخدير كانت والدتها في المستشفى تتنتظرها، وبعد ولادة رافائيل كان وزنها قليلا بعض الشيء.

وبيّنت أن العثور على رجل لم يكن مشكلة بالنسبة لها، فعندما كانت في العشرينات من عمرها واعدها العديد من الرجال الأكبر سنا منها، وغالبا ما كان لديهم أطفال، ولا يرغبون في إنجاب أطفال آخرين.
وانتقلت في عمر الثلاثين إلى كورنوول لتكون أقرب إلى والديها، وتقول:" كنت وحيدة بلا أطفال، وقمت بالاتفاق مع صديقة أنه حين نبلغ 35 عاما، يجب أن نفكر جديا في التلقيح الاصطناعي".

وفي آيار/ مايو 2012، عندما كان عمرها 36 عاما لم تتغير ظروفها، مما دفعها للاتصال باستشاري الخصوبة، واختارت أحد المتبرعين الدانمركيين لنقص البريطانيين.

وكشفت دراسة عن ارتفاع عدد النساء البريطانيات اللاتي تسعين للحمل عبر التلقيح الصناعي لنسبة 55% بين عامي 2000 و2012، ومن المقرر أن يزيد أكثر بعد افتتاح بنك الحيوانات المنوية قبل أسبوعين.

ويعتزم البنك الوطني للحيوانات المنوية في "برمنغهام" خفض تكلفة الحيوانات المنوية إلى نحو 300 جنيه إسترليني لكل عينة، بعد أن تتضاعفت الكميات، في الوقت الذي تمول فيه الحكومة المشروع بنحو 77 ألف جنيه إسترليني.

وأوضحت الرئيسة التنفيذية للبنك لورا وتجنس، أن "الهدف من ذلك هو أن يكون لدينا الفائض من الحيوانات المنوية بحيث نكون قادرين على خدمة الأشخاص كالنساء العازبات والزوجات من نفس الجنس، فطلب تلك الفئات يرتفع بشكل كبير، وأصبحت مقبولة اجتماعيا بشكل أكبر، وتقول المرأة إنها لم تجد رجلها بعد ولا تريد أن تنتظره، ولكنها تريد الأطفال".

وأكد "أسقف روشتسر السابق" مايكل نظير علي، الذي ترأس لجنة الأخلاقيات للوكالة الدولية للخصوبة في بريطانيا، قوله "هذا هو التجريب الاجتماعي، عدم وجود أب يشكل مأساة للطفل، وأوضحت البحوث أن الاطفال يتصلون بشكل مختلف مع ىبائهم عن أمهاتهم، وهذا مهم في تطور الإحساس بالهوية الخاصة، فالأولاد في حاجة للقرب من أبائهم لتطوير الهوية بالإضافة إلى السلوك"، وتابع" نتاج عدم وجود أب يمكن رؤيته في عدم وجود التحصيل العلمي في شوارعنا، فهو يساهم في الجنوح".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي للحيوانات المنوية في برمنغهام يخفض تكلفة التلقيح الصناعي البنك الدولي للحيوانات المنوية في برمنغهام يخفض تكلفة التلقيح الصناعي



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates