نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تاريخ مثير لامرأة استثنائية
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تاريخ مثير لامرأة استثنائية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تاريخ مثير لامرأة استثنائية

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس
واشنطن - صوت الإمارات

في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، حين التحقت كامالا هاريس بجامعة هاورد، استمتعت نائبة الرئيس المنتخب بالتنوع الكبير والمأكولات الشهية في العاصمة واشنطن، حيث تناولت الطعام الكاريبي في مطعم أدامز مورغان وتناولت الفطائر الكبيرة الحجم في مطعم "فوريدا آفينيو غريل" الشهير.إنه تنوع يناسب كامالا هاريس، وهي من مواطني كاليفورنيا وابنة مهاجرين من جامايكا والهند والتي ارتادت مدارس للبيض، كانت تستمتع بحيوية "الساحل الشرقي" خلال مهرجان "جورجيا أفينيو داي" السنوي على طول الامتداد الرملي المحيط بحرم جامعة هاورد.

وبينما كانت هاريس تدخل في جدل ثقافي في الفصول الجامعية، فإنها كانت تتلقى أيضا ثقافة العالم الواقعي في جامعة هاورد، وهي جامعة للسود تاريخيا، وتتطوع مع شقيقاتها في جمعية "ألفا كابا ألفا" في مجتمع "شو" الذي يتألف في معظمه من الأميركيين من أصول إفريقية، والذي كان موطنا لجامعة هاورد، وفقا لأصدقائها وزملاء الدراسة في الجامعة.

وبعد 4 عقود، استقرت هاريس في منطقة مختلفة تماما في العاصمة واشنطن، وتحديدا في حي "إيست إند" وهو حي للبيض، حيث اشترت مع زوجها دوغ إمهوف عام 2017 منزلا فاخرا بلغ سعره إلى 1.7 مليون دولار، وذلك في السنة التي انتخبت المدعية العامة لولاية كاليفورنيا عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي. وقبل حملة الانتخابات الرئاسية، وقبل أن يبدأ عملاء الخدمة السرية الأميركيون الإحاطة بها، وقبل أن تصنع التاريخ بوصفها أول امرأة ملونة تنتخب نائبة للرئيس، كانت هاريس تتناول الطعام بانتظام في مقهى "بلوستون لين" ذي الطابع الأسترالي الموجود في حيها.

وكانت تتوقف في محل "ترايدر جو" للبقالة للتسوق، وكانت وجها مألوفا في حانة "بلو دوك تافرن" التي نالت استحسان النقاد بالقرب من شقتها وبار "كورك وأين" الشعبي الشهير في شارع 14 في منطقة "لوغان سيركل" في حي "شو"، التي تم ترميمها حديثا.وبخلاف العديد من المشرعين الفيدراليين، الذين تعاملوا مع المدينة بوصفها محطة تجارية أكثر من كونها موطنا ثانيا، اجتازت هاريس الخطوط التي تفصل بين المناطق العديدة من العاصمة: واشنطن السود وواشنطن المهاجرين وواشنطن البيضاء، واشنطن الفقراء وواشنطن الأغنياء، واشنطن الرسمية وواشنطن الحقيقية التي يتمتع سكانها بروابط وعلاقات متجذرة وعميقة بالعاصمة.

في ثمانينيات القرن العشرين وفي السنوات الأخيرة، تمكنت هاريس من ملامسة كل ذلك، وهي شخصية مريحة في "هاورد هوم كومينغ" أو "ساحة "بلاك لايف ماتر" كما هي تمام في قاعات الكونغرس.وما أن تستقر هاريس، نائبة الرئيس، في البيت الأبيض، الذي يعود للقرن التاسع عشر، والمقام على أرض المرصد البحري الأميركي، يتوقع أصدقاؤها أن تصبح أكثر انخراطا في حياة المدينة.

ويقول خالد بيتس، الذي كان صديقا لهاريس طوال 14 عاما، وهو شريك في ملكية "بار كورك واين" مع زوجته دايان غروس "إنه أمر أعجبت به حقا بشأن باراك أوباما، أنه كان يخرج حقا ويختلط بالمجتمع.. ولأن لها علاقات إضافية مع المدينة، ولأنها ارتادت جامعة هاورد، أعتقد أنها ستشعر بذلك أكثر مما كان عليه الأمر سابقا".

والتحقت هاريس بجامعة هاورد في خريف عام 1982، عندما كانت مراهقة مفعمة بالحيوية وذات ابتسامة ساحرة وسرعان ما أصبحت معروفة بحسها الهائل بالهدف والضحك الصاخب وروح المغامرة.والتقت المحامية من هيوستن، ميلاني ويلكوكس مايلز، بهاريس أثناء حصة التوجيه كطالبات جدد في جامعة هاورد.وكانت أولى غزواتهما لغرف بعضهما في مهجع "هارييت توبمان الرباعي" المشيد من الطوب الأحمر، المعروف باسم "الرباعي" أو "كواد"، والذي يتألف من 5 أجنحة سكنية مترابطة.

وسرعان ما أصبحت مايلز وهاريس والعديد من الطالبات الجدد منسجمات وبدأن بمشاركة طاولة الكافيتريا، ولكن، وبحسب مايلز "لم يدم ذلك طويلا".وكانت هاريس طباخة ماهرة تعشق الطعام، ووفقا لمايلز "أتذكرها وهي تتوجه نحوي قائلة "حسنا، ماذا سنأكل اليوم"؟وبدأت هاريس وصديقاتها يستكشفن واشنطن معا، يتناولن الطعام الإثيوبي أو الجامايكي أو الجنوبي وغيرها في مختلف أنحاء المدينة.وكن يرتدن مقهى "كافيه لوتريك" وغيره من المقاهي والمطاعم في المدينة، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية.

وبالطبع كان هناك أكثر من الطعام في المدينة، فأيام الآحاد، كانت هاريس وصديقاتها في جمعية ألفا كابا ألفا يذهبن إلى كنيسة "رانكن" ويستمعن إلى قراءات شعرية، أو يستمعن للموسيقى، وكن يشاركن بأنشطة كنيسة "نيو بيثيل بابتيست" في الشارع التاسع، ووفقا لمايلز، فإن هاريس لم تكن بمعنية بالطوائف بقدر شعورها بروحانية الدين.كامالا هاريس: ترامب خسر الحرب التجارية مع الصين

لقد عمل تنوع مدينة واشنطن على تنشيط هاريس ومنحها الحيوية، فقد أحبت استكشاف شوارع المدينة وشراء الزهور وترتيب غرفتها في السكن الجامعي.ووفقا لمايلز، كانت هاريس تعشق الخروج لمشاهدة باعة الطعام والفنانين، وأحبت التفاعل مع الناس في الشارع.لقد كانت جزءا من المدينة وعاشت في مجتمعها وأصبحت جزءا منه.وحتى بعد أن انتقلت وزوحها إلى المدينة، انخرطا في مجتمعهما بشكل طبيعي، وظلا يمارسان حياتهما الطبيعية مثل غيرهما من الناس.كانا ينتظران دورهما في المطاعم، وكانا صبورين وكانا يقضيان ما بين 45 دقيقة وساعة في المقهى كما يقول مدير مقهى بلوستون لاين، شانيل هاموك.

وكانت هاريس سريعة في الاختلاط بالموظفين والضيوف الذين يتوقون إلى مقابلتها أو التقاط صور سيلفي معها، وكانت ودودة دائما.ويقول أصدقاؤها إن هذه هي شخصية هاريس دائما، كما كانت عليه أيام الجامعة وهي ذات الشخصية التي هي عليها عندما أصبحت عضو في الكونغرس، ومن المتوقع أن تستمر على ما هي عليه حتى بعد أن أصبحت نائبة للرئيس.

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضأً :

كامالا هاريس تدعو الأمريكيين لارتداء زي خاص في مراسم تنصيب الرئيس الجديد

هاريس تكشف أن التحدي أمام أميركا يتمثل في "ازدواجية نظام العدالة"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تاريخ مثير لامرأة استثنائية نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تاريخ مثير لامرأة استثنائية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته

GMT 20:54 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

موجة غضب تضرب أستراليا بسبب قتل مليوني قطة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates