الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز تطلب من الليبيين اسمًا لكتابها
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز تطلب من الليبيين اسمًا لكتابها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز تطلب من الليبيين اسمًا لكتابها

الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز
واشنطن - صوت الإمارات

كشفت الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز، عن نيتها إصدار كتاب تروي فيه تجربتها العملية في ليبيا، والتي كانت آخر محطاتها توليها رئاسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة.وقالت وليامز قبل أن تبدأ تأليف كتابها، إنها "ستأخذ عطلة تركز خلالها على عائلتها، وأيضا على النوم ساعات إضافية، بعد ما لقته خلال تعاملها مع الملف الليبي"، حسب تصريح صحفي.وتفاعل الليبيون بشكل واسع مع طلب ستيفاني، مقدمين العشرات من الأسماء المقترحة للكتاب، اقتبسوا خلالها جملا منها، أو لخصوا فيها أسلوب عملها.

أكثر الأسماء التي اقترحها الليبيون على ستيفاني، هو "الديناصورات"، وبصيغ مختلفة سواء "الصراع مع الديناصورات" أو "ديناصورات القرن الواحد والعشرين"، وأيضا "الرقص مع الديناصورات".وليامز، هي أول من استخدمت "الكائنات المنقرضة" في وصف بعض السياسيين الليبيين، الذين قالت إنهم "متمسكون بالحفاظ على الوضع الراهن الذي يتيح لهم الوصول إلى خزائن الدولة"، قائلة إنهم "طوروا بمهارة نظام المحسوبية خلال السنوات الماضية"، وذلك في حوارها مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، نهاية يناير الماضي.
كما ذكرها البعض بمقولة "من ليبيا يأتي الجديد"، والتي اختلف المؤرخون عن نسبها سواء إلى الفيلسوف أرسطو أو المؤرخ الإغريقي هيرودوت، والتي أصبحت لسان حال الليبيين في حديثهم عن تطورات أزمتهم التي طال أمدها، ومازالوا يأملون أن يجدوا الضوء في نهاية النفق المظلم.واختار آخرون الاستعانة باسم واحد من أكثر أعمال الكوميديا السورية نجاحا على الشاشة الصغيرة، وهو "ضيعة ضايعة"، تلك القرية الصغيرة "أم الطنافس"، التي يعيش أهلها في فقر مدقع، وفي نفس الوقت ينشغلون في الخلافات الداخلية بينهم.

واقترح البعض اسم "العصا والجزرة"، في إشارة إلى السياسة التي اتبعتها وليامز، من أجل عقد ملتقى الحوار السياسي، حينما صرحت بأنه "لن يكون هناك مكانا في ليبيا لمن يرفض الحوار، أو يحاول عرقلته"، وكان ذلك بالتزامن مع دعوات رافضة خرجت من مليشيات تابعة لحكومة طرابلس كانت متمركزة غرب سرت.

وأخيرا كان هناك اقتراح "التجربة السويسرية"، في إشارة إلى الملتقى الذي عقد في مدينة جنيف، والذي أسفر عن الوصول إلى تفاهمات بشأن اختيار مجلس رئاسي جديد وحكومة الوحدة الوطنية.وترى الكاتبة الليبية ودق أحمد، أن وليامز "نجحت في مهمة فشل خلالها الرجال"، وتضيف، أن قامت به ينعكس أيضا على المفاهيم الاجتماعية للشعب الليبي، بحكم البيئة التي تجعل الرجل مقدما على المرأة، فهي استطاعت أن تجمع "الليبيين ويستجيبون لها".
ومن جانبه، انتقد المحلل السياسي الليبي عزالدين عقيلة، وليامز، مشيرا إلى "إهمالها أمراء الحرب وآليات إخراج المرتزقة"، إضافة إلى "التزامات نزع السلاح وتفكيك المليشيات، أو إعادة تنظيم المؤسستين العسكرية والأمنية"، موضحا لموقع "سكاي نيوز عربية" أن هذا الأمر سيترك السلطة الجديدة في موقف صعب لدى فتحها لكل تلك الملفات.وتساءل عقيلة: "إلى أي مدى تملك السلطة الجديدة التصميم والإدراك لجوهرية نزع السلاح وتفكيك المليشيات أو إعادة تنظيم وهيكلة القوتين العسكرية والأمنية، وإلى أي مدى هم جاهزون لإعطاء أولوية قصوى لإنجاز هذا الاستحقاق المركزي والتأسيسي لكافة عمليات الإصلاح الأخرى؟".

قد يهمك ايضا

دعوة أممية لقائمة سوداء تضم معرقلي السلام في ليبيا

المبعوثة الأممية إلى ليبيا تشير إلى انفراج محادثات تونس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز تطلب من الليبيين اسمًا لكتابها الدبلوماسية الأميركية ستيفاني وليامز تطلب من الليبيين اسمًا لكتابها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates