ميلانيا ترامب تستعد للسفر إلى أفريقيا في جولة فردية
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من أجل الترويج لمبادرة "كن أفضل "لرعاية الأطفال

ميلانيا ترامب تستعد للسفر إلى أفريقيا في جولة فردية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ميلانيا ترامب تستعد للسفر إلى أفريقيا في جولة فردية

السيدة الأولى ميلانيا ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

حزمت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، حقيبتها للذهاب في رحلة بعيد عن زوجها والبيت الأبيض، وتنطلق إلى  أجزاء من أفريقيا، وهذه الرحلة تعتبر رحلتها الدولية الرئيسية الأولى دون الرئيس، وهي تخطط لزيارة غانا وملاوي وكينيا ومصر من أجل الترويج لمبادرة "كن أفضل" لرعاية الأطفال، بعد أشهر من إعلانها عن الحملة للمرة الأولى، وعلى الرغم من هذا لا يزال من غير الواضح تمامًا ما هي أهداف الحملة، وبالطبع لن تستخدم ميلانيا هذه الرحلة لمجرد التقاط الصور لها مع أطفال أفريقيا، فلم تذهب متجاهلة كل الفوضى في البيت الأبيض للحصول على طائرة خاصة لالتقاط الصور مع الأطفال الأفارقة وهم مبتسمين .

وبطبيعة الحال، ستقوم ميلانيا بأكثر من مجرد طرح المبادرة، فلدى الولايات المتحدة الكثير لتعليمه لبقية العالم عن رعاية الأطفال دروسًا مهمة لتمريرها حول قيمة التعليم.  ولكن هل هذا صحيحًا حقا ؟ فهل الولايات المتحدة تقدم مبادرات تعليم ورعاية جيدة ؟هل لديها دروسًا لتمريرها حول قيمة التعليم ؟

ففي هذا العام، على سبيل المثال، حكم قاض في محكمة مقاطعة في ميشيغان بأن "الوصول إلى معرفة القراءة والكتابة" أو "التعليم المناسب الأدنى" ليس حقًا أساسيًا. واستخدم القاضي هذا القرار لرفض دعوى قضائية جماعية قدمها الطلاب في مدارس ضعيفة الأداء في ديترويت، قالوا إنهم حرموا من الوصول إلى معرفة القراءة والكتابة بسبب نقص التمويل وسوء الإدارة. ووفقًا للشكوى، كانت المدارس تفتقر إلى الكتب المدرسية ولكنها كانت مليئة بالحشرات. أول شيء فعله المعلمون كل صباح هو تنظيف براز القوارض. من يقول أن الحلم الأميركي قد مات، أليس كذلك؟.

كما أن هناك شيء آخر تتفوق عليه الولايات المتحدة، هو إطلاق النار في المدارس. فقد كان هناك 36 حادث إطلاق نار في المدارس أو الجامعات في هذه السنة وحدها. ولكن بدلاً من تطبيق نظام يتم من خلاله التحكم في الأسلحة "البنادق" بشكل عام ، فقد تجاهلت الولايات المتحدة هذا ببساطة وقررت أن التدريبات على إطلاق النار ستكون هي الحالة الطبيعية الجديدة في المدارس الأميركية. والخبر السار هنا هو لمصنعي حقائب الظهر المضادة للرصاص. حيث ارتفعت مبيعاتهم منذ إطلاق النار في مدرسة باركلاند في فبراير/شباط، حيث قتل 17 شخصًا.

ويعد هذا الخبر ليس بالخبر السار بالنسبة للأطفال. ووفقًا لتقرير صادر عن مركز جيفوردز القانوني لمنع نشوب العنف من الأسلحة ، وهو مجموعة ناشطة ، فإن ما يقرب من 60٪ من طلاب المدارس الثانوية الأميركية يقولون إنهم يخافون من عنف السلاح الذي يحدث في مدرستهم أو مجتمعهم. فهل يمكن لميلانيا أن تعرف عدد الأطفال في غانا وملاوي وكينيا أو مصر الذين يعيشون في خوف من التعرض للقتل في فصل الرياضيات؟.

وربما على ميلانيا البدء باتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الطفل، وهي الاتفاقية التاريخية التي وضعت المعايير العالمية لحماية الأطفال. وتعد الولايات المتحدة حاليًا الدولة الوحيدة في العالم التي لم تصادق على المعاهدة. وقد شاركت في هذا التمييز المريب مع جنوب السودان والصومال ، لكنهما صدقا عليه في عام 2015. فهل تعتقد ميلانيا أن فشل الولايات المتحدة في الالتزام باتفاقية عالمية تحمي الأطفال قد يمنعها من إخبار دول أخرى كيف يمكنهم "أن يكونوا أفضل". ولكن إذا كان هناك شيئًا واحدًا، كانت الولايات المتحدة أفضل حالًا فيه".

 

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلانيا ترامب تستعد للسفر إلى أفريقيا في جولة فردية ميلانيا ترامب تستعد للسفر إلى أفريقيا في جولة فردية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates