مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها تُحبّه
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها "تُحبّه"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها "تُحبّه"

مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها "تُحبّه"
الرباط _صوت الأمارات

يتحوَّل الجنس اللطيف في بعض الأحيان إلى وحش كاسر يفتك ويقتل بل ويقطع الجثث، وهناك أسباب تدفع نساء إلى التخلي عن أنوثتهن وحنانهن والتكشير عن أنيابهن ليرتكبن جرائم تضاهي تلك التي يرتكبها عتاة المجرمين، سواء في حق أزواجهن أو أبنائهن، قصص مثيرة لحوادث درامية اهتزت لها المشاعر، وحيرت الأجهزة الأمنية كما تعدد ضحاياها.

لم يكن أحد يعتقد بأن جريمة قتل التي كانت غرفة حارس ليلي بمديونة مسرحا لها، ستعري قصة غرامية جمعت بين الضحية وأخيها من أبيها، كما حملت قصة أخرى للقاتلة، تتعلق بطفولتها وبحرمانها.

القضية دارت أطوارها في غرفة حارس ليلي، كان ابنه بين الفينة والأخرى يحل محله للقيام بالمهمة نفسها، وفي أحد الأيام تأخر الابن في العودة إلى المنزل، فتوجه أبوه لتفقد غرفة الحراسة ليجد ابنه مقتولا وبه طعنات في مختلف أنحاء الجسم، كما كان مربوطا بحبل. أبلغ الدرك الملكي لتنطلق المعاينة ومن بعدها الأبحاث والتحريات، إلا أن شيئا لم يظهر، وحار الدركيون في أمر الضحية، ليستجوبوا والده وبعضا من أفراد أسرته دون جدوى.

الحل سيأتي من مبنى الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، إذ في صباح يوم عمل، فوجئ الشرطي المعهود له بتنظيم المواطنين الراغبين في الولوج إلى مكتب الوكيل العام للتشكي وأخذ معلومات عنهم قبل الإذن لهم، (فوجئ)، بفتاة في مقتبل العمر وتظهر عليها علامات الحزن الممزوجة بالخوف والدهشة، ظل يسألها عن مرادها فلم ترد الإفصاح وتمسكت بالمثول أمام الوكيل العام، تركها الشرطي لتجلس في غرفة الانتظار، وواصل عمله قبل أن يعود إليها ليستفسرها من جديد، لتخبره بأنها تتوفر على معلومات مهمة بشأن جريمة القتل التي شهدتها مديونة قبل يومين.

تغيير مسار القضية
أحيلت المعنية بالأمر على الدرك وكررت الرواية نفسها فأنجزت المحاضر على هذا الأساس ليتم سجنها وإحالتها على قاضي التحقيق، حيث أعادت التأكيد على أن أخاها عاقر الخمر وحاول اغتصابها فقاومته، وتمكنت من السكين التي هددها بها لتطعنه وتربطه ثم تغادر الغرفة. انتهى التحقيق التفصيلي وتوبعت بجرائم عدم التبليغ والضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه وغيرها من الجنايات التي حوكمت بها في الجلسات العلنية بعد إحالة الملف على قضاء الحكم.

كانت الرواية نفسها تتكرر رغم وجود مساحات من الفراغ لم تجب عنها المحاضر المنجزة، من قبيل لماذا كبلته وكيف ولجت الغرفة في تلك الليلة، وغيرها من الأسئلة المحيرة.
أثناء سريان الجلسات فوجئ محام كان ينوب عن ذوي الضحية، بمن يخبره أن المعنية بالأمر ليست أختا للضحية بل كانت عشيقته وعاقر رفقتها الخمر، كما كانت تشاهد رفقته بالحي الحسني في البيضاء، وكانت هذه المعلومات كافية لتغيير مسار القضية وإعادة تكييف التهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها تُحبّه مغربيّة تتحوَّل إلى وحش كاسر وتقتل أخاها لأنها تُحبّه



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates