مهن نسائية تتعرض للظلم في الإعلام وتتسبب في زيادة العنوسة
آخر تحديث 15:46:46 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مهن نسائية تتعرض للظلم في الإعلام وتتسبب في زيادة العنوسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مهن نسائية تتعرض للظلم في الإعلام وتتسبب في زيادة العنوسة

العنوسة
بيروت - غنوة دريان

اختزل المختصون أسباب زيادة نسب العنوسة في الظروف المعيشية الصعبة وانتشار البطالة وأزمة السكن، إلا أن هناك أسبابًا أخرى خفية لا يتم الإفصاح عنها، ومنها عمل الفتاة في بعض المهن التي ينظر لها المجتمع نظرة دونية ممّا يعوق فرصها في الارتباط والزواج، وعلى الرغم من أن خروج الفتاة للعمل يكون مرده أحيانا إعالة أسرتها أو الإنفاق على نفسها بسبب صعوبة ظروفها المعيشية، فإن المجتمع لا ينظر إلى هذا الجانب

وفي البلدان الأوروبية تحظى مهنة الممرضة باحترام وتقدير من أفراد المجتمع بسبب ما تقدمه من مساعدات من أجل شفاء المرضى، وهو ما يجعلها تشعر  بالفخر وبأهميتها في المجتمع وينعكس ذلك على أدائها وتقدمّها في عملها، أما في المجتمعات العربية فهناك بعض الدول التي تقدر قيمة الممرضة، في المقابل هناك مجموعة أخرى من الدول العربية تنظر إلى الممرضة على أنها مهنة مهينة ولا تتناسب مع الفتاة بسبب بقائها في العمل لساعات طويلة خارج المنزل، وهو الأمر الذي ترفضه عادات وتقاليد المجتمع الشرقي.

ويقوم الإعلام بدور كبير في ترسيخ هذه الصورة السيئة عن مهنة الممرضة، حيث أنه لم يذكر مطلقًا الجوانب الإيجابية لهذه المهنة، فعادة ما تظهر في الأفلام والمسلسلات على أنها سيئة السمعة، فمهنة الممرضة من أكثر المهن التي شوّهها الإعلام بطريقة فظة، مما أثر على المجتمع بشكل كبير.

و تناول العاملات في صالونات التجميل، حجم المعاناة والظروف الصعبة التي تتعرض لها غالبية العاملات في هذه المهنة، مؤكدًا أن هذه الشريحة لا تتمتع بأي نوع من الحقوق الإنسانية والعمالية الأساسية التي نصّت عليها التشريعات العمالية.

أما مهنة المضيفة الجوية، فعلى الرغم من أن الكثير ينظر لها على أنها من المهن المرموقة إلا أن جزءًا كبيرًا من المجتمع ينظر إليها على أنها مهنة سيئة ولا تناسب الفتاة بسبب انتقالها من مكان إلى آخر بمفردها، بالإضافة إلى عملها لساعات طويلة وعودتها من العمل في ساعات متأخرة من الليل، وتقول الدكتورة بيا  زينون  إن النظرة  الشرقية  و الإعلام  من أفلام سينمائية  و المسلسلات التلفزيونية  هي التي ساهمت  في رسم هذه الصورة السيئة  بالاضافة الى نظرة المجتمع الشرقي لهذه المهن فكل مهنة تحكمها العادات   والتقاليد الشرقية ,  فاذا كانت تلك المهنة مرتبطة بالليل وأجوائه ومهما كانت محترمة فالنسبة للمجتمع هي مهنة تطرح عيها العديد من علامات الاستفهام  , لذلك ينفر المجتمع من العاملات بها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهن نسائية تتعرض للظلم في الإعلام وتتسبب في زيادة العنوسة مهن نسائية تتعرض للظلم في الإعلام وتتسبب في زيادة العنوسة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates