جيهان السادات بإتجاه إصدار قانون حقوق الزوجة المصرية عام 1979
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جيهان السادات بإتجاه إصدار قانون حقوق الزوجة المصرية عام 1979

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جيهان السادات بإتجاه إصدار قانون حقوق الزوجة المصرية عام 1979

جيهان أنور السادات
بيروت - غنوة دريان

جيهان أنور السادات أثنى البعض عليها  كرائدة في مجالات حقوق المرأة في العالم العربي, وإستكر البعض مواقفها باعتبارها هادمة للعائلات, ووجهت إليها إتهامات بأنها مجرد ناطقة بلسان زوجها الرئيس الراحل أنور السادات وذات تأثير زائد عن اللازم عليه في السراء والضراء, شخصية تتعارض حولها الاحكام بسبب أفكارها ونشاطاتها لمصلحة المرأة والأسرة في المقام الأول, بعد إغتيال زوجها كان عليها الوقوف على قدميها ورغم أنها كانت تستطيع البقاء في مصر لقضاء بقية حياتها إلى جانب عائلتها ولكنها سعت إلى تحقيق هوية إلى نفسها فإنتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية وأتمت رسالة الدكتوراة وشرعت في التدريس والقاء المحاضرات.
عرفت بشخصيتها الجذابة وحضورها الآثر ووقوفها إلى جانب زوجها في الأوقات العصيبة مع أنها كانت تصرح في العديد من المناسبات بأنه لم يكن يشركها في أي قرار من قراراته السياسية وكانت جيهان السادات القوة الدافعة وراء إصدار مرسوم عام 1979 الذي أطلق عليه " قانون جيهان" وكان يلزم الزوج بإبلاغ الزوجة قبل تسجيل الطلاق وأعطت الزوجة الحق في تحريك دعوى للمطالبة بالنفقة وتم إطالة فترة حضانة الطفل مع الأم كما أعطى القانون للزوجة بالإحتفاظ بمنزل الزوجية .
وقبل زواجها من أنور السادات وهي في السادسة عشرة من عمرها كانت ترى في نفسها زعيمة, كانت مثلاً زعيمة على الأطفال في أسرتها وكانت تشعر دائماً بأن حياتها ستكون خاصة ولن تكون عادية  مثل الأخرين, ومنذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها تأثرت بموجة الوطنية التي اجتاحت مصر وبالرغم من أن والدتها كانت تنتمي إلى الجنسية الانكليزية إلا أنها كانت تتمنى زوال الإحتلال الانكليزي من مصر .
منذ طفولتها وهي مغرمة بقراءة التاريخ والشعر والروايات أصبح أنور السادات فارس أحلامها قبل أن تتعرف عليه بعد أن كانت تسمع عن أخباره من حسن عزت أحد أقاربها,  وما كان يحصل مع السادات من أحداث تشبه الأفلام الروائية فأحبته قبل أن تراه, وتحقق حلمها وتزوجت من أنور السادات وأصبحت سيدة مصر الأولى وهو اللقب التي تحصل عليه أول زوجة رئيس للجمهورية بعد ثورة 1952 وكانت أول سيدة مصرية تخرج إلى العمل العام, وكان لها مبادرات إجتماعية ومشاريع إنمائية عديدة, حيث أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من أهم المشجعات لتعليم المرأة .
لا تزال جيهان السادات حتى الآن محط أنظار وسائل الإعلام وهي غالبًا ما تظهر في البرامج التلفزيونية في السادس من أكتوبر من كل عام وهي ذكرى إنتصار العرب على العدو الصهيوني والذي يصادف في نفس اليوم ذكرى إغتيال زوجها أنور السادات.  

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيهان السادات بإتجاه إصدار قانون حقوق الزوجة المصرية عام 1979 جيهان السادات بإتجاه إصدار قانون حقوق الزوجة المصرية عام 1979



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates