سيدة تونسية ضمن الفائزين بجائزة نوبل للسلام 2015
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سيدة تونسية ضمن الفائزين بجائزة نوبل للسلام 2015

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سيدة تونسية ضمن الفائزين بجائزة نوبل للسلام 2015

سيدة أعمال تونسية
باريس ـ أ.ش.أ

ترأس وداد بوشماوي الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وهو أحد أعضاء اللجنة الرباعية الراعية للحوار الوطني في تونس التي فازت بجائزة نوبل للسلام هذا العام 2015 وهى تضم أيضا الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين. وأشارت مجلة "سليت أفريك" الإلكترونية الفرنسية إلى أن بوشماوي لم تكن معروفة قبل عام 2011 غير أن "رياح الثورة أتت بهذه السيدة" حسبما ذكرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية في حديثها عن هذه المرأة الخمسينية. وفي عام 2014، فازت أيضا بجائزة الأعمال من أجل السلام في قصر بلدية أوسلو بالنرويج. وإذا كانت لجنة جائزة نوبل للسلام قد أعلنت أنها منحت جائزتها هذا العام "للجنة الرباعية وليس لأربع منظمات منفصلة"، فإن وداد بوشماوي لعبت دورا محوريا في الحوار الوطني التونسي وسوف تتسلم الجائزة برفقة رؤساء المنظمات الثلاثة الأخرى. ونقلت عنها "جون أفريك" قولها في حديث سابق: "أسعى إلى أن أساهم في هذا البلد الذي أحبه من أجل إنجاح هذه الثورة". وترى مجلة "سليت أفريك" أن هناك سببين مهمين يجب أخذهما في الاعتبار عند النظر إلى فوز وداد بوشماوي ضمن اللجنة الرباعية الراعية للحوار الوطني التونسي بجائزة نوبل للسلام، أولهما: نسبة السيدات الفائزات بجائزة نوبل منذ إطلاقها عام 1901 يبلغ 5% فقط حيث ذكرت قناة "تي في5 موند" الفرنسية في موقعها الإلكتروني أن 15% من الحاصلين على جائزة نوبل للسلام من النساء وهو ما أثار دهشة الناشطة الأمريكية جودي ويليامز في كلمتها بمناسبة فوزها بالجائزة عام 1997 مناصفة مع الحملة الدولية لمنع الألغام الأرضية التي أسستها. ولا تمثل النساء بصفة عامة بين قوائم الفائزين بجوائز نوبل في جميع الفروع سوى 5,35% حيث يبلغ عددهن 48 سيدة من بين 897 فائزا بالجائزة حتى الآن. أما السبب الثاني، هو أن هذا الفوز يعد رمزيا في بلد مثل تونس يحمي المرأة بفضل قانون يحظر تعدد الزوجات "لا نظير له في العالم العربي" حسبما قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية من قبل في مقال نشرته عام 2011. ولكن حينما وصل حزب "النهضة" الإسلامي إلى الحكم عام 2011، حاول إدراج الشريعة الإسلامية في الدستور التونسي، وهو ما دفع قطاع عريض من التونسيين إلى الخروج في الشوارع للتعبير عن رفضهم وأثار أيضا المناقشات الحامية في شتى أرجاء تونس. وكان بعض التونسيين يخشون لاسيما من فرض الحجاب على النساء. إلا أن حزب "النهضة" تراجع في النهاية عن مطلبه تحت ضغط شعبي كبير. وقالت المجلة الفرنسية "سليت أفريك" إن تونس ليس فقط البلد الذي انطلق منه الربيع العربي إنما هو أيضا البلد المدافع عن المرأة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تونسية ضمن الفائزين بجائزة نوبل للسلام 2015 سيدة تونسية ضمن الفائزين بجائزة نوبل للسلام 2015



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates