مصر تحتل المرتبة الثانية فى التحرش 64 يتعرضن للاعتداء بـاللفظ أو الفعل
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مصر تحتل المرتبة الثانية فى التحرش 64% يتعرضن للاعتداء بـ"اللفظ أو الفعل"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصر تحتل المرتبة الثانية فى التحرش 64% يتعرضن للاعتداء بـ"اللفظ أو الفعل"

القاهرة - وكالات

اثبتت الدراسات والبحوث ان مصر تحتل المرتية الثانية على العالم بعد افغانستان فى التحرش الجنسى, وان حوالى 64 % من نساء مصر يتعرضن للتحرش الجنسى سواء باللفظ أو بالفعل فى الشوارع والميادين العامة. حيث استمر التحرش الجنسى بالنساء والفتيات فى الأماكن العامة دون أيه محاولات جادة من الحكومة للتدخل ووقف هذه الممارسات أو ردع مرتكبيها, وهو يعتبر شكل من أشكال التفرقة العنصريةالغير شرعية. فنحن نتابع بإستياء شديد إنتشار ظاهرة التحرش بالفتيات بصورة لافتة للنظر خلال أيام عيد الفطر الماضى بصورة وصلت إلى حد تخوف بعض الأسر من نزول بناتهن إلى الشوارع. وكان الحل الوحيد لعدم توافر قانون يحمى السيدات والفتيات من التحرش بهم, هو انتشار العديد من المبادرات المواجهة للتحرش والتى تعمل على المطالبة بتطبيق قانون للتحرش فى مصر. وأشارت عزة كامل منسقة مبادرة "شفت تحرش" أن المبادرة تؤكد على ضرورة وسرعة إصدار قانون يجرم كافة أشكال العنف الجنسى تجاه النساء والفتيات لحمايتهن من التحرش الجنسى, على أن يشتمل هذا القانون على عقوبات تصاعدية, وغرامات مالية, ومن ثم يشتمل أيضا على عقوبات تسلب منه حقوق اجتماعيه مثل الحرمان من الوظائف الحكومية والضمان الإجتماعى. ومن جانبها أوضحت أن مبادرة "شفت تحرش" تجدد مطالبها بضرورة عقد مؤتمر وطنى, وذلك ليبحث أليات وتدابير القضاء على جرائم العنف الجنسى تجاه النساء والفتيات فى مصر بمشاركة المنظمات الحقوقية المعنية بقضايا المرأة والمبادرات المناهضة للتحرش, وخبراء التربية والتعليم , وخبراء الطب النفسى, ووزارة الداخلية, ووزارة الإعلام, ورجال الدين الإسلامى والمسيحى للوقوف على خطة عمل وطنية تتبناهاا الدولة ويعاونها فيها الجميع من أجل القضاء على جرائم العنف الجنسى ضد النساء والفتيات. كما تدعوا شفت تحرش جميع الوسائل الإعلامية بعدم التناول السلبى والنمطى للنساء والفتيات، والبعد عن التعامل مع المرأة من منطلق التسليع والمتاجرة. وتدعوا المبادرة وزارة الخارجية بمعاونة النساء والفتيات الذى تم التحرش بهم فى حمايتهم, والعمل على أخذ حقهم. تعمل بعض المنظمات النسوية حاليا على إقرار قانون لتجريم التحرش بالنساء والفتيات , على أن يشمل هذا القانون على عقوبات تصاعدية وغرامات مالية, ومن ثم يشتمل أيضا عل عقوبات تسلب منه حقوقا اجتماعية مثل الحرمان من الوظائف الحكومية والضمان الاجتماعى. و تتحد كثير من جهود المنظمات المختلفة من أجل اقرار هذا القانون، حيث لا يوجد قانون ضد التحرش الجنسى حتى الآن. كما طالبت بعض المبادرات, والمجلس القومى للمرأة بتعديل بعض احكام قانون العقوبات ليشمل جريمة التحرش, وأصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسوما بقانون رقم 11 لسنة 2011 , والخاص بتعديل بعض احكام قانون العقوبات بتغليظ العقوبات على جرائم التحرش بجميع أشكاله بما فى ذلك التحرش بالوسائل الإلكترونية. وطالبت المبادرات بتطبيق بعض العقوبات على المتحرشين وهى السجن المشدد نتيجة جريمة هتك العرض, والحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر كل من وجد فى طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال, ويعاقب من يتعرض لأنثى فى طريق عام أو مطروق على وجه يخدش حياءها بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز سنتين و بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألفى جنيه . كما طالبت أقسام الشرطة بتوفير مكان آمن لتلقى شكاوى التحرش, وتوفير تدريب مكثف للشرطة النسائية عن أفضل أساليب التعامل مع الحالات المتحرش بها نظرا لطبيعة الموضوع وحساسيته فى المجتمع المصرى. ومن جانبها تعمل المبادرات على توعية الفتيات اللاتى يتعرضن للتحرش بكيفية التصرف فى حال تعرضهن لهذه الجريمة فى الطريق والمواصلات العامة , وحث شهود الواقعة على الإدلاء بشهادتهم. كما قامت العديد من الجمعيات الأهلية بالحركات الاحتجاجية مطالبة بتفعيل قانون التحرش من خلال أداء الدور المنوط بها من تأمين للشوارع والأماكن المزدحمة والقبض على من يخرج على القانون وتقديمه للمحاكمة, وكذلك سرعة الفصل فى القضايا المطروحة أمام القضاء حتى يكون هناك رادع. وأوضع المجلس القومى للمرأة أنه ظل يطالب على مدار أربع سنوات بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات ومنها ضرورة إضافة نص عقابى على أفعال التحرش, مشددة على أن المشكلة تكمن فى تنفيذ القانون على أرض الواقع وليس إقراره. تعكف العديد من المنظمات النسوية حاليا على إعداد مشروع قانون يجرم التحرش تمهيدا لعرضه على الحكومة الحالية حيث لم يتم تعريف تلك الجريمة بشكل محدد فى قانون العقوبات. ويستهدف القانون تشديد العقوبة على جريمة التحرش, وذلك لتصبح جريمة واضحة يمكن حصرها, واتخاذ ما يلزم تجاه وقف تلك السلوكيات المخزية والتى تمثل انتهاكا غير مسبوق لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية, وحقوق المرأة المصرية. كما يتم عفد العديد من جلسات الاستماع تضم عدد من منظمات المجتمع المدنى, وعدد من فقهاء القانون.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحتل المرتبة الثانية فى التحرش 64 يتعرضن للاعتداء بـاللفظ أو الفعل مصر تحتل المرتبة الثانية فى التحرش 64 يتعرضن للاعتداء بـاللفظ أو الفعل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates