الحياة وراء الحجاب معرض في أميركا لتحسين صورة المرأة في الشرق الأوسط
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الحياة وراء الحجاب" معرض في أميركا لتحسين صورة المرأة في الشرق الأوسط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الحياة وراء الحجاب" معرض في أميركا لتحسين صورة المرأة في الشرق الأوسط

نيويورك - وكالات

قطعة من القماش الأسود تخفي وراءها خيوط الليل أو السلاسل الذهبية. كيف لها أن تكون حرة دون كبت؟ كيف يتسنى لأنثى تعيش في الشرق الإسلامي أن تكون قادرة على أخذ جميع حقوقها من الرجل؟ تلك هي الصورة النمطية لدى الغرب حول المرأة في الشرق الأوسط، فهي الجنس الثاني من البشر الذي يتحكم به الرجل ويسلبه حقوقه، تعيش في قمع وعجز، وهذا هو السبب الرئيسي الذي دفع 12 فتاة يعملن كمصورات فوتوغرافيا إلى تبني فكرة معرض لصور تم التقاطها بالشرق الأوسط، يعتبر الأول من نوعه في الولايات المتحدة الذي يهدف إلى تحدي الرأي السائد بأن المرأة المحجبة تعيش في قمع وعجز وكبت. أقيم هذا المعرض الذي افتتح الثلاثاء الماضي في متحف بوسطن للفنون الجميلة بالولايات المتحدة، على أساس أن الشرق الأوسط ليس ذلك الجزء من العالم الذي يشتهر بالحفاظ على حقوق المرأة، لكن الغرب المعروف بتفتحه وحبه للمساواة أحيانا تحدث به أشياء مماثلة لما يحدث بالشرق. يهدف المعرض إلى إظهار "حياة ما وراء الحجاب"، من خلال عدة صور التقطت في عدد من الدول العربية وإيران، لتفتح موضوعات للمرأة غير مطروقة؛ مثل الهوية الجنسية والحرب والسلام والمجتمع والسياسة وملامح العمل، وغيرها من الأشياء التي تعيشها المرأة في الشرق الإسلامي غير الكبت والعجز. صور قديمة تعود لعدة سنوات مضت، تُظهر وجهة نظر المصور وليس وجهة نظر الوسيلة الإعلامية، لعرض الحقيقة مجردة وليس داخل إطار الأخبار، ما جعل المعرض يتحدى الحقائق الدينية المغلوطة لدى العالم الغربي في الشرق الأوسط. أظهرت بعد الصور أيضا معنى الأنوثة في الشرق الإسلامي، وذلك من خلال فتاة لا ترتدي الحجاب، تقف ممسكة بقطتها وسط أنواع كثيرة من أدوات التجميل والماكياج والألوان، وعلى الجانب الآخر عرض صور ثلاث نساء تقفن في ملعب لكرة القدم تعدلن من حجابهن، كدليل على أنه ليس شكلا قمعيا أو أنهن تلبسنه غصبا، بل هن حريصات على عدم إظهار شعورهن. لم يغفل المعرض أيضا فكرة التعايش مع الحرب، وكيف يكون دور المرأة في تلك الأثناء، فقدمت رولا حلواني صورة غير عادية لامرأة وقفت بمنزلها الذي دُمِّر أثناء الحرب، كما تطرق للحياة الطبيعية للأنثى مع أسرتها، فجاءت صورة لسيارة على الشاطئ يجلس بجانبها أفراد الأسرة يستمتعون بالوقت، أما اللبنانية رانيا مطر فقدمت عدة صور، منها فتاة تنظر من نافذة منزلها في بيروت. وكان ضمن الصور ما قدمته الفنانة الإيرانية شيرين نشأت، التي وضعت عدة صور لسيدة وابنتها ودمية الفتاة توضح وضع المرأة وشكلها الفعلي في الشرق الإسلامي وما يتم تداوله في الغرب، فيما ذهبت مصورة مغربية إلى تغيير فكرة الصورة النمطية التي تقول إن المرأة في الشرق الأوسط ما هي إلا "حجاب" أو "حريم للرجل"، وذلك عن طريق تصوير فتيات بدون حجاب تزيِّنَّ أجسادهن بالحنة كنوع من الجمال والتدلل. شاركت في المعرض المصورات جنان العاني وبشرى المتوكل وجوهر داشتي ورنا النمر ولالا السيدي وشادي غدريان وتانيا هابجوكا ورولا حلواني ونيرمين همام ورانيا مطر وشيرين نشأت ونشوى تافاكوليان، ومن المقرر أن ينتهي 12 من يناير من العام المقبل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياة وراء الحجاب معرض في أميركا لتحسين صورة المرأة في الشرق الأوسط الحياة وراء الحجاب معرض في أميركا لتحسين صورة المرأة في الشرق الأوسط



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates