القاهرة - مروة عبد الحميد
عقدت اللجنة الاقتصادية في "المجلس القومي للمرأة"، الثلاثاء، اجتماعًا ناقشت فيه أهمية التوجه في المرحلة المقبلة نحو تنمية المرأة المنتجة وسبل تقديم الدعم الفني لها، من خلال إتاحة الدورات التدريبية وغيرها، والعمل على إبراز النماذج الناجحة منها، على أن يعمل المجلس على إظهارها في المحافظات والقرى الريفية الفقيرة.
وتمت في الاجتماع مناقشة أهمية التواصل مع الجمعيات الأهلية لتحقيق هذا الهدف، وكذلك أكدت اللجنة على أهمية التواصل مع الهيئات الاقتصادية الموجودة لمعرفة المؤتمرات المعنية بالاقتصاد والتنمية فى مصر والوطن العربي والتي ستعقد في المرحلة المقبلة وأهمية مشاركة المجلس فيها لإبراز دوره، كما ناقشت اللجنة "مؤتمر سيناء 2020"، والذي سيتم عقده في الفترة من 23 حتى 24 تشرين الأول/ أكتوبر الحالية، للتعرف على أهم القضايا الاقتصادية للمرأة السيناوية.
كما عقد المجلس اجتماعه الأول للجنة العامة للرائدات الريفيات بهدف، اللقاء إلى تجميع الرائدات الريفيات العاملات بكل من وزارات التأمينات والشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة التنمية المحلية في آليات تطوعية تتمثل في جمعيات لهؤلاء الرائدات. وبعد أن يتم إنشاء هذه الجمعيات يمكن تجمعيها تحت مظلة واحدة وهي "الاتحاد النوعي لجمعيات الرائدات". ويتولى هذا الاتحاد دراسة إمكانية إنشاء نقابة للرائدات تعمل على الدفاع عن حقوقهن مشاركات في عملية التنمية المختلفة، على أن يبدأ المشروع بعقد مؤتمر عام مزمع عقده في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، تشارك فيه الرائدات من كافة الوزارات حتى يمكن دراسة أهم المشكلات التي تتعرض لها هذه الشريحة، وتحديد احتياجاتهن وما يمكن تقديمه لهن من حلول.
وأشارت رئيسة المجلس السفيرة مرفت تلاوي إلى أن "المجلس حرص على الاستعانة بجهود هذه الشريحة في العديد من الأنشطة المرتبطة بالأهداف القومية للمجلس، في مجالات التوعية العامة للمرأة بحقوقها وواجباتها ودورها الاقتصادي والسياسي في المجتمع، بالإضافة إلى دور الرائدات في توعية السيدات بطرق الوقاية من الأمراض التي انتشرت في بعض الفترات". وأضافت أن "المؤتمر الذي عقده المجلس تحت عنوان "هي والرئيس" في تموز/ مايو الماضي، كان فرصة لمشاركة عدد كبير من الرائدات اللاتي عبرن عن مشكلاتهن واحتياجاتهن وظروفهن الصعبة التي يمارسن فيها عملهن التطوعي".
وقال ممثل وزارة التنمية المحلية الدكتور إبراهيم ريحان: إن مفهوم الرائدة الريفية في حاجة إلى تحديد ماهيته وتحديد المعايير التي يتم على أساسها اختيار الرائدة الريفية. وأضاف أن "الوزارة قامت بتثبيت 28500 شاب وفتاة بدأوا العمل في مراكز المعلومات، وأنه يمكن إعادة تأهيل هذا العدد للعمل رائدات، خصوصًا أن 70% من مجموع الشباب الذي عمل في مراكز المعلومات البالغ عددهم 34000 من الفتيات". كما أشار إلى "أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة، لتحسين الأوضاع الاقتصادية للرائدات اللاتي سبق لهن العمل في الوزارات الـ 3".
وقالت ممثلة وزارة الشؤون الاجتماعية: إن الوزارة تلقت العديد من الشكاوى، التي تلمس معاناة الرائدات الريفيات، وركزت على أهمية عملهن حلقة للاتصال بين الأسرة المصرية ومختلف الخدمات المتاحة في المجتمع المحلي.
وأشار ممثل وزارة الصحة إلى أن "الرائدة الريفية تعاني من الظروف الأمنية غير المستقرة، التي تمنعها من المرور على الأسر".
أرسل تعليقك