القاهرة - محمد عمار
لم تجد مها أحمد وسيلة للتخلص من زوجها سوى الخُلع، وبدأت القصة كما تقول منذ بداية ليلة الزفاف منذ عام حيث فوجئت به يطلب منها مشاهدة أحد الأفلام الإباحية وتطبيقها معه ولكنها رفضت وأصابتها حالة خوف منه، ورغم ذلك قرر هو أن يقوم بتطبيق مارآه، وفي ذلك اليوم كرهته وأدرك زوجها هذا فحاول مرات عدة الاعتذار وطلب مسامحته على ما فعله بها ولكنها وجدت نفسها دون إرادة تكرهه، وتحاول أن تتحجج عندما يطلب العلاقة الحميمة، ولكنه كان يغتصبها في أوقات كثيرة فقتل في داخلها أي مشاعر له.
وحاولت أن تشكو لأحد الكبار عنده ولكن خجلها منعها، وفي أحد الأيام وجدته يشاهد مجموعة من الأفلام الإباحية وطلب منها أن تقلدهم، فصارحته أنها زوجة وليست ممثلة في هذه الأفلام، فضربها ضربا شديدا على وجهها، فقررت حينها أن تذهب عند بيت أهلها وحكت لهم ما حدث، وفي هذه الأثناء أطلق عليها إشاعات وسط العائلة، وهي أنها باردة ولا تصلح للزواج، فقررت حينها رفع دعوى خلع للضرر، موضحة أن الكره الذي زرعه زوجها بداخلها ناحيته جعلها لم تنجب ولم يحدث حمل، رغم أنهما لا يعانيان من أي مانع، وحكمت المحكمة بقبول الدعوى بعد إقرار الزوج بإدمانه مشاهدة الأفلام الإباحية.
أرسل تعليقك