دبي - صوت الإمارات
كرمت وزيرة الشؤون الاجتماعية مريم محمد خلفان الرومي ، الفائزين في جائرة الناموس في دورتها السادسة والتي ضمت ثماني فئات وهي القطاع المتميز والوحدة التنظيمية المتميزة والتطبيقات الخضراء المتميزة والمكتب الأكثر تواصل اجتماعيا وأفضل وحدة تطبق المعرفة والمبادرة المتميزة والموظف المتميز والمتعامل المتميز.
كما أعلنت عن فئة جديدة وهي "صراي البيت" والتي ترتكز بشكل رئيسي على ترشيح الآخرين لها ولا يأتي من مبادرتها الشخصية لتقديم طلب ترشيح للجائزة.
وأوضحت الرومي إن الفكرة جاءت من منطلق أن في حياتنا الخاصة نمر بأشخاص يشكلون نقطة ضوء منيرة في محطاتنا الشخصية وهكذا الحال أيضاً في حياتنا العملية والمهنية، نصادف مثل هؤلاء، ممن يشعلون الصراي لكل من حولهم دون أن يطلب منهم ذلك وفي الغالب لا يكونون في الصفوف الأولى أو الأعلى بل في الصفوف الخلفية ومن وراء الستار يضيئون الدروب ويصل نورهم إلى أبعد المسافات وفي كل الاتجاهات ويصنعون الفوز لمن هو أمامهم وليس لهم.
وأشارت الرومي إلى أن الصراي يعني " قبس النور" في اللهجة الإماراتية العامية، وأشارت أستأذنكم في هذا الحفل وفي هذا اليوم أن نبدأ بتكريم هذه الفئة لأنهم يستحقون منا الامتنان والتقدير على ما قدموه لنا من إنارات فسحت المجال للآخرين لتلمس دروب العطاء ومن ثم التميز، وسيكون التكريم في كل عام لاثنين واحد من المتقاعدين وآخر من المستمرين في عملهم على أن تكون مدة خدمتهم في الوزارة 20 عاماً وأكثر.
أرسل تعليقك