80 من طلاب الجامعات يمرون بوهم متلازمة الاهتزاز الوهمية للهاتف
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

80% من طلاب الجامعات يمرون بوهم "متلازمة الاهتزاز الوهمية" للهاتف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 80% من طلاب الجامعات يمرون بوهم "متلازمة الاهتزاز الوهمية" للهاتف

طلاب الجامعات
لندن - صوت الامارات

تضع هاتفك في جيبك، وتخرجه حين تشعر باهتزازه، لكن المفاجأة أن الهاتف لم يستقبل أي مكالمة أو رسالة جديدة، لا داعي للقلق، فأنت واحد ممن يحملون هواتف محمولة في العالم، وشعروا بتلك الظاهرة أكثر من مرة، والتي تعرف لدى علماء النفس بـ "متلازمة الاهتزاز الوهمية".

فيما قام العديد من الباحثين، بعدد من الدراسات حول الظاهرة، لكشف السر وراء تلك الهلوسات الحسية،منها ما نشره مؤخرًا باحثون في جامعة ميتشغان الأميركية بشأن إحصائية إلكترونية على طلاب الجامعات، أفادت بأن 80% منهم يمر بوهم اهتزاز الهاتف الخلوي أكثر من مرة في اليوم الواحد.
 
ومما لا شك فيه أن الهواتف الخلوية أصبحت جزءً من النسيج الاجتماعي في أنحاء كثيرة من العالم، فهناك أشخاص يقضون أغلب ساعات يومهم وهم يستعملون الهاتف الخلوي، فضلًا عن أن هناك من يستخدمونه أثناء إجراء المحادثات، بل وهناك العديد ينظرون إلى هواتفهم الخلوية كل عشر ثواني.

ولا يزال خبراء علم النفس والباحثون، يفندون فرضية ما إذا كان الاستخدام المفرط للهواتف الخلوية أو أي تقنية من التقنيات الحديثة، يُعد إدمانًا أم لا، ومع ذلك لم يتم إدراج إدمان الهاتف بشكل رسمي في النسخة الأخيرة من "الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية"، الصادر عن الجمعية الأميركية للأطباء النفسيين، ولكن نظرًا للجدل القائم بشأن تلك المسألة، قرر باحثون جامعة ميتشغان الأميركية  تسليط الضوء عليها.

وشملت الدراسة، أكثر من 750 طالب جامعي، خضعوا لاختبار "الشخصية متعددة الأوجه" مكون من عشرة اختيارات، إذ يحلل هذا الاختبار سمات الشخصية، مثل الانفتاح والضمير والقبول والانبساط والاستقرار العاطفي والعصبية، وتبين أن أولئك الذين سجلوا أعلى نقاط في الاعتماد على الهاتف الخليوي، عانوا من متلازمة الاهتزاز الوهمية، بيد أنهم يعتمدون عليه من أجل تعزيز ثقتهم بنفسهم، ويشعرون بالعصبية عندما لا يتمكنوا من استخدام هواتفهم، والتفكير بشأن استخدامه حينما لا يستخدمونه.

وأشارت الدراسة،إلى أنه في حالة الشعور بتلك الظاهرة أكثر من مرة يوميًا، فإن الشخص الذي يشعر بها على الأرجح يعتمد نفسيًا على هاتفه الخلوي، فضلًا عن أولئك الذين سجلوا أعلى معدلات الاستقرار العاطفي والوعي، وتبين أنهم أقل اعتمادًا على هواتفهم المحمولة.

وأوضح الباحثون، أن الأفراد يمرون في حالة من التأهب للمكالمات الهاتفية والرسائل النصية، ثم يقومون بالتعبير عن ذلك على صورة تشنجات عضيلة طفيفة، ما يعني أن تلك المتلازمة مجرد خدعة من أدمغتنا التي اعتادت على الهواتف الخلوية، حيت يتلقى العاملون في المجال الطبي العديد من الاتصالات يوميًا، فإن أدمغتهم تخطئ في تفسير بعض الأحاسيس الأخرى، كالاحتكاك مع الملابس أو انقباض عضلي على أنه إنذار بأن الهاتف يهتز، لأن أدمغتهم تنتظر تلك الاهتزازات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

80 من طلاب الجامعات يمرون بوهم متلازمة الاهتزاز الوهمية للهاتف 80 من طلاب الجامعات يمرون بوهم متلازمة الاهتزاز الوهمية للهاتف



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates