طلبة جامعة زايد يشيدون بتجربة مساق السعادة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طلبة جامعة زايد يشيدون بتجربة "مساق السعادة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طلبة جامعة زايد يشيدون بتجربة "مساق السعادة"

جامعة زايد
أبوظبي - صوت الامارات

أكد طلبة جامعة زايد على أهمية محتوى مساق السعادة الذي تقدمه الجامعة بالتعاون مع البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، وانعكاسه إيجاباً على أسلوب حياتهم وطريقة تفكيرهم، معربين عن إعجابهم بالمواضيع التي يتناولها.

أقرأ أيضًا:  جامعة زايد تستضيف مؤتمرا إقليميا عن الادارة

ويركز مساق السعادة الأول من نوعه في جامعات الدولة، الذي قدمته جامعة زايد خلال الفصل الدراسي الأول، على مُخرَجين أساسيين يتمثل الأول في تأهيل الطلبة وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتفاعل الإيجابي مع البيئة الجامعية، التي تعتبر جديدة عليهم، بعد أن تلقوا العلم لسنوات طويلة في مراحل التعليم المدرسية، ما يعزز تحصيلهم الدراسي وبناء شخصياتهم، أما المُخرَج الثاني فهو تأهيلهم لفترة ما بعد التخرج، من خلال تعزيز التفاعل الإيجابي في بيئات العمل التي سيلتحقون بها ليكونوا أشخاصاً أكثر إنتاجية وإبداعاً. 

ويتم تدريس المساق عبر عدة محاور أساسية تتضمن علم السعادة والذكاء الاجتماعي وجودة الحياة، وتشتمل على مجموعة من التدريبات والأنشطة التفاعلية التي تساعد في تعزيز النظرة الإيجابية للطلبة حول مختلف التحديات التي قد يواجهونها في الحياة، وتعزيز قدرتهم على تحويلها إلى فرص إيجابية، سواء في الحياة الدراسية أو العملية بعد التخرج.

محتوى ثري ومنهجية متميزة 

وأشاد عدد من طلبة المساق بثراء المحتوى الفكري ومنهجية المساق المتميزة، لافتين إلى فوائده الكبيرة التي أثرت إيجابيا على شخصياتهم وساعدتهم في تطوير ذواتهم بعد أن أتموا البرنامج.

ميرة الهاشمي: انعكاس إيجابي 

وأشارت الطالبة ميرة الهاشمي، إلى الانعكاس الإيجابي للبرنامج وآثاره الطبية على حياتها الدراسية والاجتماعية قائلة: "أصبحت بفضل هذا المساق أكثر وعياً بما يدور حولي، وأكثر تركيزاً وأعمق بحثاً في ما يصادفني من مواضيع وقضايا بعد أن كنت مشتتة الذهن، كما أصبحت قادرة على التحكم بمشاعري بشكل أفضل، وكل هذا من ثمار التدريبات التي نخضع لها، والتي مكنتني من تحويل أفكاري السلبية إلى أفكار إيجابية، كما تعلمت كيف أقدر الأشياء التي تبدو بسيطة لنا في الحياة كالصحة وعلاقاتي بأهلي وصديقاتي".

مضاوي المهيدب: أثر إيجابا على طريقة تفكيري

أما الطالبة مضاوي المهيدب، فقالت: "مساق السعادة يعلم الطلبة أن السعادة الحقيقية ليست شيئاً يتم اقتطافه من المحيط الخارجي كما يظن الكثيرون بل تكمن في داخل الانسان، وأن التمتع بروح متفائلة حيال ما يخفيه المستقبل ولا تراه العين يساعدنا على التحكم بالضغوطات والتحديات والأفكار السلبية".

وأضافت: "هذا المنهج أثر بشل إيجابي على طريقة تفكيري وإنجازي للمهام لأنني تعلمت نظرية "التدفق" في علم النفس الإيجابي، والتي تدور حول تعزيز الحالة التي يكون فيها الشخص منغمساً تماماً في الشعور بالتركيز والطاقة، والمشاركة الكاملة، ومن ثم فهو يستغل مهاراته الذاتية للتغلب على أي صعوبات تواجهه في الحياة، والتركيز بشكل أكبر على الهدف وهذا يجعله مبدعا بشكل أكبر".

من جهته، قال الطالب سالم المنصوري: "تعلمت من خلال هذا المساق كيف أعيش حياة هادفة وكيف أبني شخصيتي، كما حسنت طريقة تواصلي في مجتمعي".

أما الطالب علي المرزوقي فقال: "يتناول المساق كيفية إيجاد السعادة وتطوير الذكاء العاطفي والتحفيز الذي يساعدنا على أن نكون أفضل وأكثر إيجابية، وتعلمت من خلال هذه التجربة كيف أدير مشاعري وعلاقاتي بشكل أفضل ووعي أكبر".

قد يهمك أيضًا:

طالبات جامعة زايد يفزن بالمرتبة الأولى في أسبوع الصحة والسلامة

رئيس جامعة القاهرة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بعدد من الكليات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة جامعة زايد يشيدون بتجربة مساق السعادة طلبة جامعة زايد يشيدون بتجربة مساق السعادة



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates