دبى ـ صوت الامارات
باشرت جامعة دبي تسجيل الطلبة الجدد في أحدث برامجها لدراسة بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية تخصص هندسة القوى والطاقة، وأعلنت عن وجود منح وحسومات متعددة للمواطنين والمتفوقين للدراسة في التخصص الجديد اعتبارا من العام الدراسي الحالي ٢٠٢٠-٢٠٢١.
وقد تم طرح هذا التخصص كجزء من البرامج الجديدة في الجامعة لإعداد وتخريج طلبة قادرين على الانخراط في سوق العمل الخاص بقطاع القوى والطاقة والمتنامي محليا وعالميا.
وأكد الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، أن كلية الهندسة وتقنية المعلومات ساهمت في تطوير مساقات ومراكز التكنولوجيا في الإمارات من خلال عملها المشترك مع مركز محمد بن راشد للفضاء ومركز دبي لأمن المعلومات ومركز إدارة المشاريع الصغيرة بالتعاون مع مختبر كريبتولاب ومركز دراسات المستقبل ومختبر الكلية للاتصالات اللاسلكية وغيرها من مراكز البحوث والدراسات، إضافة إلى أن الجامعة تستضيف مقر جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية فرع الإمارات.
وقال البروفيسور حسين الأحمد عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات في الجامعة: إن هناك حاجة دائمة في سوق العمل في مجالات القوى والطاقة لخريجي جامعات متخصصين في توليد ونقل وتوزيع الطاقة، ولا سيما الطاقة الكهربائية ومحولاتها ومولداتها وأجهزتها المتطورة.
وأوضح أن هذا الاختصاص هو من فروع الهندسة الأساسية المطلوبة في القطاعين العام والخاص لتوليد ونقل أشكال الطاقة، ولا سيما المتجددة منها بصورة فعالة وآمنة ومجدية اقتصادياً.
برامج
ولفت إلى أن البرامج الحالية في الكلية تشمل برنامج تقنية المعلومات مع تخصص أمن المعلومات والثاني الهندسة الكهربائية مع تخصص الاتصالات.
وأضاف أن الكلية ستطرح لاحقا برنامجا لدراسة الماجستير في علوم البيانات، وبذلك تشمل كلية الهندسة تخصصي الاتصالات والطاقة، إضافة إلى برامج جديدة تخطط الكلية لطرحها منها هندسة الكمبيوتر في مرحلة البكالوريوس وبرامج هندسية جديدة في مستوى الماجستير والدكتوراه خلال السنوات القليلة المقبلة.
بدوره، قال البروفيسور واثق منصور رئيس قسم الهندسة الكهربائية: إن سوق العمل بحاجة لطلبة على علم كاف بتصميم خطوط النقل المتعلقة بالطاقة الكهربائية وتحليل المعلومات الهندسية لخصائصها تحت كل الظروف المناخية والجغرافية المتوقعة.
وأشار إلى أن محاضرات هذا الاختصاص تتمحور في معظمها حول تدريس الطلبة المبادئ الرئيسية لهندسة القوى والطاقة وتجهيزهم بالدراسة والخبرة العملية والميدانية الكافية عن الأشكال والتصاميم الجديدة للقوى الكهربائية والطاقة المتجددة وأساليب القياس والتحكم في الطاقة، بالإضافة إلى دراسة تأثير تلك التصاميم على البيئة والتلوث والصحة والغلاف الجوي.
قد يهمك ايضا
جامعة دبي تسلط الضوء على السيناريوهات المستقبلية ما بعد «كورونا»
منح دراسية كاملة في جامعة دبي للفائزين بمسابقة «كويز بيي»
أرسل تعليقك