دبي ـ وكالات
وضعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 3 معايير للمشاركة في الجائزة تمثلت في "الكفاءة والفعالية" ، "سهولة الاستخدام" بالإضافة إلى "الإبداع والأبتكار". ويتمثل المعيار الأول الكفاءة والفعالية في ضرورة التوافق مع الأنظمة الإلكترونية المستخدمة بالوزارة، وسهولة الربط مع التطبيقات الأخرى، بالإضافة إلى تعدد قنوات الوصول إلى الخدمة من خلال الهاتف المحمول (التواصل الصوتي، التواصل عبر الفيديو، الرسائل النصية، قارئ شفرات البيانات، برامج ذوي الإعاقة) بالإضافة إلى الدقة والسرعة في إنجاز المعاملات عبر الهاتف المحمول، وكذلك تبسيط إجراءات الخدمة وتذليل التحديات والعقبات التي تواجهها الخدمات، وتخفيض التكلفة والجهد.
أما معيار سهولة الإستخدام فيتطلب المرونة في التصميم لتقبل التطبيقات لأي تعديلات أو تغييرات، مراعاة القابلية للتوسع في عدد المستخدمين وحجم المعاملات والبيانات المتبادلة، ومراعاة طبيعة ونطاق الخدمات بحسب التوزيعات الديموغرافية للمستخدمين، بالإضافة إلى القدرة على توفير الخدمة بعدة لغات، القدرة على تقديم إشعارات تفيد بحالة المعاملة أو التقدم في انجازها، والقدرة على توفير منصات متعددة للاستخدام، مع سهولة الاستخدام من قبل المستخدم النهائي. ويتضمن معيار سهولة الاستخدام قابلية للدفع من خلال التطبيقات الإلكترونية، واستلام الفواتير إلكترونياً، بالإضافة إلى ضمان سرية المعلومات، ضمان أمن وحماية المعلومات، وكذلك مرونة نظام الأمن والحماية للتغيرات في النظام.
أما المعيار الأخير المتمثل في الإبداع والإبتكار فيتضمن مجموعة من العناصر منها الإبداع التقني، الابداع في آليات تقديم الخدمات، تأثير مخرجات الخدمة الإبداعية على الحياة العملية للمجتمع.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الفرق المشاركة ستعمل على الخدمات الرئيسية و الفرعية التكميلية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي سيتم تحديدها خلال ورش العمل التوعوية المشتركة حول خدمات الوزارة.
تضمنت شروط المشاركة في الدورة الأولى للمسابقة، ضرورة أن يتكون المتقدمين من طلبة المراحل الجامعية المختلفة المسجلين والملتحقين بجامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، وكليات التقنية. كما تضمنت الشروط عدم جواز مشاركة الطلبة بصفة فردية بل يجب أن تكون المشاركة بصفة جماعية ممثلة عن الجامعة، وتشكيل فريق عمل من 2 إلى 5 طلاب بحد أقصى ويحق لكل جامعة التقدم للمشاركة بأكثر من فريق في فئة واحدة أو أكثر من فئات الجائزة. كما يجب أن يكون التطبيق مرتبط بأحد الخدمات الرئيسية أو الفرعية أو التكميلية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تقدم للمتعاملين الخارجيين، كما يجب ان ترتبط تطبيقات وحلول الهاتف المحمول بأحدى خدمات الوزارة المقدمة إلى المتعاملين الأفراد أو مؤسسات الأعمال وليس الخدمات المقدمة لجهات حكومية أخرى.
ذكرت الوزارة أن آلية التسجيل وتقديم طلبات تتضمن أن تقوم كل جامعة بتوزيع الطلبة إلى فرق عمل وتعيين رئيس للفريق، ويقوم رئيس كل فريق بتسجيل الفريق للجائزة من خلال تعبئة طلب التسجيل الإلكتروني على موقع الوزارة www.mohesr.gov.ae ، وفور الإنتهاء من ورش العمل التوعوية سيتم توزيع الخدمات على الفرق، ويقوم كل فريق بإضافة الخدمات إلى صفحة التسجيل الخاصة بالفرق، يقوم كل فريق بتقديم نبذة مختصرة عن التطبيق تتضمن الفكرة العامة والمخرجات المرحلية والتصور النهائي من خلال نموذج التسجيل الإلكتروني، فيما يتم تسليم ملفات التطبيقات للوزارة على قرص مدمج وفقاً للخطة الزمنية المعتمدة.
تشمل هذه الجائزة في دورتها الأولى طلبة جامعتي الإمارات وخليفة وكليات التقنية العليا، فيما تتضمن آليات تقييم المشاركين في جائزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتطبيقات الذكية، استلام طلبات التسجيل ومقترحات التطبيقات الذكية من قبل اللجنة الفنية المشتركة، ثم يتم مقابلة فرق العمل ميدانياً من قبل لجنة التحكيم وعرض التصوير الفلمي للتطبيق، على أن يتم بعد ذلك تقييم التطبيقات من قبل لجنة التحكيم ورفع التوصيات والقرارات النهائية للجنة الفنية المشتركة، تمهيداً لإعلان الفائزين شهر ديسمبر المقبل.
يحصل الفريق صاحب المركز الأول في الجائزة، على مكافاة 100 ألف درهم، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 50 ألف درهم، والمركز الثالث على 30 ألف درهم، بالإضافة إلى شهادات تقدير، كما تم تخصيص جوائز للكادر الإشرافي حيث يحصل صاحب المركز الأول على 10 الاف درهم، والمركز الثاني 5 الاف درهم، و3 الاف درهم للمركز الثالث. وتتضمن جائزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتطبيقات الذكية 4 فئات رئيسية هي تطبيقات الهواتف الذكية (أنظمة IOS، أنظمة Android، أنظمة Blackberry-OS، أنظمة Windows) ، فيما تشمل الفئة الثانية توفير خدمات الموقع الإلكتروني عبر الهواتف المحمولة، والفئة الثالثة تشمل الحلول التقنية عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS)، التطبيقات الإبداعية.
أرسل تعليقك