دبي - صوت الامارات
علمت «البيان» أن وزارة التربية والتعليم متمثلة في إدارة مصادر التعلم، تعمل حالياً على استحداث نظام إلكتروني لتفعيل منظومة المختبرات المدرسية، حيث تلعب المختبرات دوراً محورياً في تشجيع الطلاب على الابتكار، وتسلط الضوء على مهارات البحث العلمي والدقة، التي تعتبر شرطاً أساسياً لأي ابتكار، فضلاً عن أن المختبرات أداة تطبيق ما يتعلمه الطلاب داخل جدران الفصول، كون الممارسة العملية ترسخ المعلومات، إضافة إلى شعور الطلاب بقدرتهم على إنجاز أشياء ملموسة.
وأفادت خوله الحوسني مديرة إدارة التدريب و التنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم، بأن هناك 7 أهداف للمختبرات العلمية القائمة في مراكز التدريب في إمارتي أبوظبي و عجمان، ويبلغ عددها نحو 13 مختبراً في معهد تدريب المعلمين بعجمان.
وتقسم لمختبري فيزياء ومختبري أحياء ومختبري كيمياء ومختبر تصنيع فاب لاب ومختبر حاسوب ومختبر اقتصاد منزلي ومختبري روبوت ومختبرين علوم صحية، وسيتم استحداث 13 مختبراً في مركز التدريب في أبوظبي، وتعكف الوزارة علي إعداد خطة تدريب في مجتمعات التعلم تشمل جميع المختبرات في المدارس في كل أنحاء الدولة.
أهداف
وفصلت الأهداف السبعة: بتسخير المصادر العلمية و المختبرات المتوفرة لتوجيه ابتكارات المتعلمين نحو استشراف المستقبل لتعزز الانتماء الوطني والاتجاه العلمي والتقني لدى اختصاصي المختبرات، والمساهمة في توفير الأدوات والمجسمات الخاصة لمتطلبات منهاج مادة العلوم بتوظيف التقنيات الحديثة، إضافة إلى دعم أكاديمية STREAM في المناهج، فضلاً عن توجيه المشاريع الابتكارية لدعم أهداف التنمية المستدامة واقتصاد المعرفة، وتفعيل المختبرات 100% في المدرسة الإماراتية، والاطلاع على أفضل التجارب والممارسات في تفعيل المختبرات لتطوير المهارات التعليمية والتقنية والمهنية لاختصاصي المختبرات، وممارسة أفضل التقنيات الحديثة في تفعيل المختبرات.
وأوضحت الحوسني أنه عقد اجتماع في معهد تدريب المعلمين في عجمان مع المدير الإقليمي لشركة phywa المزود الرئيسي لأجهزة المختبرات العلمية في المعهد، وقد تم مناقشة الخطة التطويرية لتطوير العمل في المختبرات المدرسية وتدريب اختصاصي المختبرات على أفضل الممارسات العالمية في تطوير العمل المدرسي.
أرسل تعليقك