جامعة فرنسية تساعد طلابا سوريين على متابعة دراستهم
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جامعة فرنسية تساعد طلابا سوريين على متابعة دراستهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جامعة فرنسية تساعد طلابا سوريين على متابعة دراستهم

طلاب سوريون يتابعون حصة لتعلم اللغة الفرنسية في جامعة "اوت الزاس"
ميلوز - صوت الامارات

يحاول عدد من الشباب السوريين في شرق فرنسا ان يكملوا دراستهم بعدما قطعتها الحرب في بلادهم، رغم الصعوبة التي يجدها بعضهم في التعبير باللغة الفرنسية، بمساعدة جامعة ومنظمات تحاول تذليل عقباتهم المالية واللغوية.في قسم اللغات في جامعة "اوت الزاس" في مدينة مولوز شرق فرنسا، تكرر نورة العبارات الفرنسية التي تسمعها عبر السماعة في اذنها، والى جانبها طالب آخر يعمل على تحويل الجمل من المفرد الى الجمع.

يتلقى الطلاب السوريون المنتسبون لهذه الجامعة منذ شهر شباط/فبراير دروسا مكثفة للغة الفرنسية تستمر حتى الصيف، تؤهلهم لمتابعة دراستهم في صفوفها.ويقول نايل الذي بدأ دروسه في ادارة الاعمال في مدينة حلب شمال سوريا قبل ان يفر الى لبنان ومنه الى فرنسا "تعلم اللغة الفرنسية أمر صعب، لكنه ليس مستحيلا".

وهو واحد من 200 الف طالب سوري اضطرهم النزاع الدامي في بلدهم الى ترك دروسهم، بحسب باسل حيدر الباحث في الجامعة، وهو ايضا سوري الاصل ومنسق جمعية "الديموقراطية والمساعدة في سوريا" في مدينة مولوز التي جلبت هؤلاء الطلاب السوريين البالغ عددهم 11 في الجامعة.

ويقول رئيس الجمعية الخبير الاقتصادي سمير عيطة "من ذي قبل، كان 85 الف شخص يدخلون الى الجامعات كل سنة في سوريا، اما اليوم فالعدد لا يزيد عن اربعين الفا، انها كارثة ان اردنا ان نعيد اعمار هذا البلد".بفضل رغبة ادارة جامعة "اوت الزاس" ومساهمات الجمعيات الخيرية التي امنت المسكن والاثاث، تمكن هؤلاء الطلاب الذين تراوح اعمارهم بين 18 عاما و32 من مواصلة دروسهم.

وتقول دومينيك ماير بولزينغر نائبة مدير الجامعة "كنا نرغب كثيرا ان نعرب عن تضامننا مع السوريين، لكنا كنا نعلم اننا لا نملك المال الكافي لتمويل دروس اضافية لم تكن في الحسبان" في اللغة الفرنسية.لذا، توصلت الجامعة الى اسلوب تعليمي لا يكلف شيئا، وهو الاعتماد على طلاب يدرسون اللغة الفرنسية كلغة اجنبية، وعلى دروس خاصة يؤمنها طلاب آخرون.

ويحيي سمير عيطة شجاعة مولوز والرغبة في مساعدة السوريين في ظروف اقتصادية وسياسية صعبة، ولا سيما مع عدم نجاح مشاريع مماثلة في بعض المناطق مع الحساسية التي يسببها تدفق اللاجئين الى اوروبا.ومن بين الطلاب السوريين الاحد عشر المستفيدين من برنامج جامعة "اوت الزاس" ثلاثة قصدوا فرنسا خصيصا للالتحاق بالجامعة في مولوز، اما الثمانية الباقون فهم وصلوا الى فرنسا مهاجرين وطالبي لجوء، ولم يكن بامكانهم متابعة دروسهم، اذ ان اللغة الفرنسية كانت عائقا يحول دون ذلك.

حاول رؤوف البالغ من العمر 24 عاما ان يدرس اللغة الفرنسية في ديجون شرق فرنسا، لمدة اربعة اشهر، لكنه اضطر للتوقف بسبب عدم قدرته على تحمل النفقات، ثم انتسب الى جامعة مولوز، ويحلم ان يتخرج مهندسا.اما زميله اديب، الذي قطع بلادا عدة للوصول الى فرنسا من تركيا، فهو يأمل ان تتيح له الجامعة اتمام دراسته في العلوم السياسية.

وفي هذه الجامعة، يستفيد الطلاب السوريون من اعفاء على رسوم التسجيل.وهم يبدون تأثرا بالاستقبال الذي حظوا فيه في مولوز، لكنهم يتمنون العودة الى بلدهم حين تسمح الظروف.ويحلم نايل بان يعمل في منظمة غير حكومية، سواء من تركيا او لبنان ان لم يتوقف النزاع في سوريا، او من سوريا نفسها ان وضعت الحرب اوزارها.

وتقول نورة، التي وصلت الى فرنسا بمساعدة منظمة "مراسلون بلا حدود" وهي ناشطة معارضة لنظام الرئيس بشار الاسد، انها ترغب ايضا في العودة الى بلدها، ولكن ذلك لن يكون ممكنا "إلا بسقوط الحكم الحالي".وفي انتظار ما تحمله الايام المقبلة، يحاول الطلاب السوريون ان يندمجوا مع حياة الجامعة وهم ينظمون سهرات في بيت كبير يقيم فيه عدد منهم ويطلقون عليه اسم "سوريا الصغرى".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة فرنسية تساعد طلابا سوريين على متابعة دراستهم جامعة فرنسية تساعد طلابا سوريين على متابعة دراستهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates