اعتمدت اللجنة التنفيذية لـ«جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم» خلال اجتماعها برئاسة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم مشرف عام الجائزة، نتائج المرحلة الأولى من الدورة الـ4 للجائزة، إلى جانب استعراض التقرير التنفيذي للدورة ونتائج التقييم والاطلاع على ملفات المترشحين، وتقرير زيارة المعلمين لجمهورية فنلندا والممارسات المستفادة وأداء المعلمين.
وتمت مناقشة المرحلة الثانية من الدورة الرابعة وآلية المتابعة للمرشحين ومنهجية إدارة المبادرة، تمهيداً لإعلان النتائج خلال شهر أكتوبر الجاري ونوفمبر المقبل لكل دولة من الدول المشاركة.
وأشادت اللجنة بمشاركات المعلمين المتميزة والتي تعكس مدى احترافيتهم في أداء رسالتهم السامية، وثمنت دعم وزراء التربية والتعليم في الدول المشاركة، وأعضاء اللجان المعنية بأهداف الجائزة، وجهود فريق عمل الجائزة لإنجاح المرحلة الأولى باحترافية، بجانب فرق التقييم والتحكيم التي انبثقت من جهودها أفضل المشاركات المتأهلة للدورة الرابعة.
تمكين
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات القيادة الحكيمة تتبنى تمكين المعلم من التكنولوجيا والمهارات الرقمية ومواكبة الحداثة ومستجدات العصر، لقيادة مستقبل التعليم المستدام لتعزيز ريادة الدولة وتنافسيتها العالمية، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن المعلمين هم شركاء أساسيون في بناء حاضر الوطن ومستقبله.
وأكد معالي الفلاسي، أن الإنجازات التي حققتها هذه الجائزة الاستثنائية والمتفردة في فكرها وأهدافها، والمتميزة نهجاً ورسالة، كانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة التعليم، من خلال رفد المعلم بالممكنات التي ترقى بأدائه وتكريم المتميزين منهم، باعتباره محور ارتكاز العملية التعليمية والتربوية، بإبداعه الذي يشكل حافزاً ودافعاً للطلبة، وتهيئتهم ليكونوا قادة المستقبل وتحفيزهم على التميز في مسيرتهم الدراسية وتشجيعهم على الإبداع والابتكار في شتى المجالات.
أهمية وريادة
ومن جانبه أكد المهندس عبدالرحمن محمد الحمادي، نائب رئيس اللجنة العليا أن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، استمدت أهميتها وريادتها من دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتعزيز عناصر التميز في الأنظمة التعليمية، للإسهام في ترسيخ الحراك التربوي الذي ينعكس على الطلبة، من خلال هذه الجائزة التي ترتكز على معايير تربوية أصيلة وهادفة وعالمية.
ولا سيما أن اهتمام سموه بالتعليم لا يقتصر على وضع الرؤى والأفكار فقط، وإنما امتد إلى المتابعة والزيارات الميدانية والمبادرات النوعية، واستقبال الطلبة وتكريم المتميزين وتوفير البيئة الحاضنة للمبدعين من الطلبة والمعلمين.
روح الإبداع
وبدوره أشار الدكتور محمد المعلا، رئيس اللجنة الفنية إلى أن الجائزة التي انطلقت في 2017 برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ترسخ قيم التميز المعرفي والنهوض بالتعليم وغرس روح الإبداع في نفوس المعلمين وتكريم المتميزين منهم، في إطار العمل التربوي الرائد الذي يجسد التميز كمنهجية وأسلوب عمل، إلى جانب دورها في إثراء الحراك التربوي وتحقيق الإضافة الكبيرة للمعلمين المشاركين من مختلف البلدان لضمان استدامة التعليم واستشراف المستقبل.
وأضاف، إن الجائزة تبنت مفاهيم جديدة معتمدة على التكنولوجيا والتقنية للمعلمين المتميزين والمبدعين الذين يمتلكون المهارات والقدرات والإبداع والابتكار، ويكرسون إمكاناتهم في خدمة طلبة العلم، كما أنها جاءت لتبرز هؤلاء المبدعين من الكوادر التدريسية، وتضعهم في مكانة مرموقة وتمضي قدماً في تحقيق أهدافها التربوية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي تؤكد أن اليوم الوطني حدث تاريخي
جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي تعتمد النتائج النهائية
أرسل تعليقك