التربية تُلزم الطلبة المقيمين بـ إمسات لقبولهم في جامعات الدولة
آخر تحديث 21:43:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"التربية" تُلزم الطلبة المقيمين بـ "إمسات" لقبولهم في جامعات الدولة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "التربية" تُلزم الطلبة المقيمين بـ "إمسات" لقبولهم في جامعات الدولة

وزارة التربية والتعليم
عمرو بيومي - أبوظبي

أعلنت وزارة التربية والتعليم أن اختبار الإمارات القياسي للعام الدراسي 2018-2019 (إمسات)، سيكون إلزامياً على جميع الطلبة المقيمين الراغبين في استكمال دراساتهم داخل الدولة، في أي جامعة حكومية أو خاصة، مشيرة إلى أن «الاختبار شرط من شروط معادلة الشهادات لطلاب المدارس الدولية».

وأكد ذوو طلبة مقيمين أن فرض «إمسات» على أبنائهم يشكل عبئاً جديداً على الطلبة، خصوصاً أنهم مطالبون بأداء اختبارات «سات» و«آيلتس»، إضافة إلى أنه يقلل فرص استكمال الطلبة دراساتهم الثانوية والجامعية داخل الدولة.

وتفصيلاً، نشرت الوزارة على موقعها الرسمي، أن اختبار القبول الجامعي للصف الثاني عشر إلزامي لطلبة الصف الثاني عشر الإماراتيين في المدارس الحكومية والخاصة، وللطلبة المقيمين الدارسين في المدارس الحكومية والخاصة التي تدرّس منهاج الوزارة، ولطلبة الصف الثاني عشر الإماراتيين والمقيمين الدارسين في مراكز التعليم المستمر الحكومية، كما أنه إلزامي أيضاً للطلبة الإماراتيين في المدارس الخاصة، التي تدرس المناهج الدولية.

وأوضحت أنه «على جميع الطلبة المواطنين والمقيمين الراغبين في إكمال دراستهم في إحدى الجامعات الحكومية أو الخاصة في الدولة، التقدم لاختبار الإمارات القياسي»، مشيرة إلى أنه «في حال كان الطالب من أصحاب الهمم، فعليه إرسال تقرير طبي معتمد عن حالته الصحية، وفي حال كان من الحالات الخاصة التي لا تملك الهوية الإماراتية لأي سبب، فعليه إرسال أوراق ثبوتية إضافة إلى مستند معتمد يوضح سبب عدم توافر الهوية، وذلك على صفحة التواصل الموجودة على موقع الوزارة». وحدد الخبر الوزاري 44 مركزاً على مستوى الدولة لأداء الاختبارات.

وأشارت الوزارة إلى أن «اختبار إمسات يعتبر شرطاً من شروط القبول الجامعي للجامعات والكليات الحكومية والخاصة. كما يعتبر الاختبار في جميع المواد من شروط معادلة الشهادات لطلاب المدارس الدولية، إضافة إلى أنه أحد شروط التقديم للبعثات عن طريق مؤسسات التعليم العالي في الدولة»، مضيفة أن «الطلبة المتوقع تقدمهم للخدمة الوطنية عليهم التأكد من تقديم الاختبار قبل تاريخ الالتحاق بالخدمة». وأوضحت الوزارة أن الاختبار القياسي التتابعي لطلبة الصفوف: 4، 6، 8، 10، سيكون في موضوعات اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم. وستبدأ الاختبارات في الفترة من الثالث من فبراير حتى 28 فبراير في عينة مختارة من المدارس الحكومية، سيتم تبليغها بذلك.

في المقابل، أكد ذوو طلبة في مدارس تُدرّس منهاجاً أميركياً أو بريطانياً، أن إدارات المدارس أبلغتهم بأن اختبار «إمسات» أصبح إلزامياً للطلبة هذا العام، واصفين القرار بأنه «يحمّل الطلبة أعباء إضافية، ويصعّب من العملية التعليمية. كما أنه يدفع العديد من الأسر إلى إرسال ذويها لاستكمال دراستهم الثانوية خارج الدولة».

وأكدت والدة طالب في الصف الثاني عشر، يدرس المنهاج الأميركي، مها حمدي، أن «فرض (إمسات) على الطلبة المقيمين يشكل عبئاً كبيراً، لكون الطالب أصبح مُلزماً بأداء اختبارات (سات) و(آيلتس) و(إمسات) لمعادلة شهادته، إضافة إلى الشروط الأخرى الواجب الالتزام بها للاعتراف بشهادته ومعادلتها في بلده الأم»، مشيرة إلى أنهم من الجنسية الأردنية، ولمعادلة الشهادة يتوجب عليهم الحصول أداء اختبارات في (سات 7).

وذكرت والدة طالب يدرس المنهاج البريطاني، أمل سعد، أن ربط أداء اختبارات (إمسات)، بمعادلة الشهادات والقبول الجامعي سيدفع العديد من الأسر إلى إرسال أبنائها للدراسة في دولهم الأم، أو في أي دولة أخرى، لافتة إلى أن «القرار سيؤثر سلباً بشكل كبير في اختيارات الطلبة، وخطط أسرهم المستقبلية».

وقالت والدة طالبة تدرس المنهاج الأميركي، عبير أحمد: «ابنتي تدرس مواد أدبية. ورغم ذلك سيتم إلزامها بأداء اختبار (إمسات) في مادة الفيزياء، كونها من مواد الاختبار الأساسية، على الرغم من أن ابنتي لم تدرس الفيزياء منذ عامين»، متسائلة عن الهدف من إلزام الطلبة أداء امتحانات في مواد لم يختاروها للدراسة، وعن كيفية النجاح فيها؟!

وأضافت: «أصبحنا ملزمين لمعادلة الشهادة أداء اختبارات في (سات 1) و(سات 2)، و(آيلتس)، وأضيف إليها هذا العام اختبار (إمسات)»، لافتة إلى أن الطالب أصبح من الأفضل له التسجيل في منهاج الوزارة للهرب من كثرة الشروط.

في المقابل، أكد مساعد المدير العام لمجموعة مدارس النهضة، عدنان عباس، أن «لكل دولة شروطاً في معادلة شهاداتها الدراسية. ويجب على الطلبة الدارسين الالتزام بها»، مشيراً إلى أن «الطالب عليه معرفة شروط الدولة التي يرغب في استكمال دراسته الجامعية فيها، لضمان حجز مقعده».

وقال عباس إن «اختبار (إمسات) هو اختبار محلي، يساعد الطلبة على معرفة مستواهم، ومناطق القوة والضعف لديهم، ولا يشكل عائقاً أمامهم، أو ما يمكن التخوف منه».

جدير بالذكر أن الفئات التي كانت ملزمة بأداء اختبارات (إمسات) العام الماضي (2017 – 2018) كانت تنحصر في طلبة الصف الـ12 الإماراتيين في المدارس الحكومية والخاصة في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء واللغة العربية. وطلبة الصف الـ12 من غير الإماراتيين الذين يدرسون في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تدرّس منهاج وزارة التربية والتعليم.

«التربية»: «إمسات» يحدّد مستوى الطلبة وطنياً وعالمياً ويساعد المدارس على وضع خطط لتحسين الأداء.

أنواع الاختبارات

حدّدت وزارة التربية والتعليم لطلبة المسار المتقدم في المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة، التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، اختبارات اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والفيزياء، الكيمياء، والرياضيات، والأحياء، وعلم الحاسوب.

وحدّدت للطلبة المواطنين والمقيمين، في المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة التي تدرس المنهاج الوزاري (المسار العام) اختبارات اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والفيزياء، والرياضيات، وعلم الحاسوب.

وحدّدت لطلبة مدارس المنهاج الدولي (مواطنين ومقيمين) اختبارات اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، والأحياء، إضافة إلى علم الحاسوب.

وأكدت الوزارة أن أهمية اختبار الإمارات القياسي، تتمثل في أنه يحدد مستوى أداء الطلبة وطنياً وعالمياً، ما يساعد المدارس الحكومية والخاصة على وضع خطط لتحسين أداء الطلبة. ويعتبر الاختبار بديلاً عن اختبارات القبول في مؤسسات التعليم العالي، وهو يقيس مدى تحسن أداء الطلبة عبر الزمن (فترات زمنية محددة). كما أنه يساعد الوزارة على تقييم أداء المدارس الحكومية والخاصة، ويساعد طلبة الحلقة الثانية على اختيار المسارات التعليمية المناسبة لهم في الحلقة الثالثة. كما يساعد القيادات العليا على اتخاذ القرارات اللازمة لتحسين نظام التعليم.

مسؤول تربوي:

«على الطالب معرفة شروط الدولة التي يرغب في استكمال دراسته الجامعية فيها، لضمان حجز مقعده».

ذوو طلبة:

«الطالب أصبح مُلزماً بأداء اختبارات (سات) و(آيلتس) و(إمسات) لمعادلة شهادته، إضافة إلى شروط بلده الأم».

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية تُلزم الطلبة المقيمين بـ إمسات لقبولهم في جامعات الدولة التربية تُلزم الطلبة المقيمين بـ إمسات لقبولهم في جامعات الدولة



GMT 08:28 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طلبة مواطنون يبتكرون مشروعاً لعبور المشاة

GMT 05:41 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الشرقية يحتفي بصناع ورواد التميز

GMT 05:16 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الشارقة للتعليم ينظم لقاءً تدريبياً عن آليات التقويم

GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 13:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن زايد يأمر بتحديـث سياسـات الإسكان

GMT 17:00 2013 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إطلاق أوبريت "القدس أرض الأنبياء" من بيروت

GMT 21:06 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

كريم أكروف يقدم تشكيلة من الأزياء الجزائرية

GMT 20:06 2013 الإثنين ,26 آب / أغسطس

صدور كتاب "حكايات عابر سبيل" عن دار المصري

GMT 22:18 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

ظاهرة فلكية غريبة ترصد لأول مرة على كوكب المريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates