أوراق القوة في العلاقات الإماراتية السعودية خريطة طريق ذات معالم فائقة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوراق القوة في العلاقات الإماراتية السعودية خريطة طريق ذات معالم فائقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أوراق القوة في العلاقات الإماراتية السعودية خريطة طريق ذات معالم فائقة

أوراق القوة في العلاقات الإماراتية السعودية
دبى - صوت الامارات

أوراق القوة التي تتميز بها العلاقات الإماراتية السعودية، أصبحت تشكل خريطة طريق ذات معالم فائقة الوضوح، وتعكس الجاهزية الكاملة في التكامل بين البلدين الشقيقين على كل المستويات، السياسية والاقتصادية والعسكرية، للتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة، ومحاربة التطرف والإرهاب اللذين تمارسهما أو تدعمهما بعض الدول التي تعاني أزمة في هويتها وانتمائها وأخلاقياتها وسياساتها.

إن الإيمان بوحدة المصير المشترك بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، التي نحتفي معها بيومها الوطني هذه الأيام، قد أخذ حقه في الرعاية الكاملة، التي رسخ قواعدها الوالد الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قبل نحو نصف قرن، وتوثقت بعد ذلك بدعم من القيادة الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة  بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حتى أضحت علاقات البلدين مثالاً يحتذى في العلاقات بين الدول.

ولم يعد خافياً على أحد أن الرؤية المشتركة للتكامل بين البلدين، كما باشرتها اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق المشترك، شكّلت نقلة نوعية في الطريقة التي يسعى من خلالها البلدان الشقيقان لمعالجة التحديات، وذلك من خلال مضاعفة رصيدهما من أوراق القوة الذاتية التي تعمقت وتجذرت، بإشراف من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مملكة الخير.

لقد أثمر الجهد المتواصل للتوجهات السامية في البلدين لتوظيف ما لديهما من أوراق قوة على المستويات كافة، عن «استراتيجية العزم» التي اعتمدها مجلس التنسيق السعودي الإماراتي في اجتماعه الأول، وذلك لخلق نموذج استثنائي للتكامل عبر قائمة مشروعات استراتيجية مشتركة، من أجل سعادة وازدهار الشعبين الشقيقين.

إن من يتمعن في ما تضمنته الاستراتيجية من حزمة مبادرات ثرية، كما عرضتها اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي المشترك، يدرك أبعاد الجهد الجبّار الذي عملت عليه مئات الشخصيات المتخصصة والجهات الحكومية، على مدى أشهر طويلة، ليُسفِر عن هذا العمل المتميز.

ومن هنا، فإن «استراتيجية العزم»، بما احتوته من تفاصيل، كانت بحق ترجمة معبرة بوضوح شديد عن جاهزية كاملة تجمع الرؤية الفذة والإرادة السياسية العليا، مع برمجة كفؤة تمنح تعبير «العزم» ما يستحقه من الثقة والتفاؤل بمستقبل باهر للتكامل الشامل بين البلدين.

كما عكس الجهد الذي بذله مجلس التنسيق المشترك، خلال الفترة الماضية، ترجمةً تنفيذية لمفهوم الشراكة الإماراتية السعودية الكاملة، وشكّل رافعة تستند إلى الاحتراف والخبرة في تعزيز استراتيجية العزم، ومسرّعات حلقاتها التنفيذية، بما تستوجبه من ابتكار وريادة في قياس الأداء وضمان النمو والاستدامة القوية للعلاقات الإماراتية السعودية.

بالأمس، كنّا على موعد مع تدشين مجلس التنسيق المشترك، وقريباً سنكون على موعد مع تعزيز التكامل الشامل بين بلدين شقيقين يسعيان لمرحلة جديدة من النمو والتطور والقوة، ويؤمنان بأهمية العمل المشترك لتعظيم نصيب شعبيهما من الفرص، بما يؤازر الرؤية الطموحة لمستقبل التنمية في البلدين، ويحفظ للأجيال المقبلة حقها في استمرار الرفعة والتقدم، ويضمن لمنطقة الخليج العربي برمتها مستويات أكبر من النجاح والرقي، كما قال ذات يوم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوراق القوة في العلاقات الإماراتية السعودية خريطة طريق ذات معالم فائقة أوراق القوة في العلاقات الإماراتية السعودية خريطة طريق ذات معالم فائقة



GMT 04:44 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن المهارات النحوية لدى الطفل ليست فطرية

GMT 02:59 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

غالبية المراهقين يواجهون اضطرابات عاطفية

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن نصف البالغين لا يغسلون أسنانهم مساء

GMT 02:39 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطفال الأوائل أكثر ذكاءً من أشقائهم الأصغر سنًا

GMT 11:08 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة المستخدمة في كتابة الرسائل تكشف الكذب أو الأسرار

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates