تنافس أميركي أوروبي في أبحاث لدراسة المخ
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تنافس أميركي أوروبي في أبحاث لدراسة المخ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تنافس أميركي أوروبي في أبحاث لدراسة المخ

واشنطن ـ وكالات

تعلق الحكومات على جانبي الأطلسي آمالا كبرى على مستقبل علوم المخ والأعصاب، وبينما ارتفعت كثيرا التكلفة الاجتماعية والاقتصادية للاضطرابات التي تصيب المخ من الاكتئاب إلى ألزهايمر، وفي حين تمول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جهودا طموحة في مجال علوم المخ، يشكك القطاع الخاص في احتمالات التوصل لعلاج ناجع سريعا.وتراود شكوك هائلة العديد من شركات الأدوية إزاء جدوى الاستثمار في علوم المخ مع انحسار الطفرة التي شهدتها عقاقير لعلاج الأمراض النفسية والتي كانت تجني أرباحا مرتفعة فترة ما فضلا عن صعوبة ابتكار أدوية جديدة. وفي الأسبوع الماضي كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما النقاب عن مبادرة كبرى لرسم خريطة لخلايا المخ لكل فرد على حدة، والتفاصيل الدقيقة للمخ البشري. وجاء الإعلان بعد قرار الاتحاد الأوروبي في يناير/ كانون الثاني منح 1.3 مليار دولار لمشروع ينفذ في سويسرا بهدف تكوين مخ صناعي يتلقى أوامره من جهاز حاسوب.وتعقد مقارنة بين البرنامجين من خلال تطوير تكنولوجيا المخ والأعصاب المبتكرة ومشروع المخ البشري من جانب، ومشروع رسم خريطة جينية للإنسان والذي استكمل عام 2003 من جانب آخر، وفي الواقع أن المشروعين أكثر طموحا نظرا لطبيعتهما اللانهائية. غير أن الأمر يحتاج إلى سنوات وربما لعقود قبل أن يحدث البرنامجان اختلافا كبيرا للملايين حول العالم يعانون من اضطرابات في المخ، وهو تحد لعلماء متخصصين بالمخ والصناعة في آن واحد.وفي مهرجان لعلوم المخ على ضفاف نهر التايمز الأسبوع الماضي حاول نحو ألفي عالم بهذا المجال تعريف الجمهور بطبيعة عملهم على أرض الواقع. وحاول علماء المخ التعرف على البيانات الموجودة على قشرة المخ الجبهية وعملية صنع القرار، كما ألقوا محاضرات بشأن العلوم العصبية النفسية بالقرن الـ21.وأسعدت البعض أنباء اهتمام قادة العالم بهذا المجال أخيرا وتخصيص مبالغ ضخمة، ولكن ثمة مخاوف من أن المشروعات الضخمة ربما تتمخض عن حملة دعائية أكثر من مساهمتها بالعلاج.وقال ستيفن روز أستاذ الأحياء وعلم المخ بالجامعة المفتوحة وجامعة لندن "ستكون ثمة دعاية كبيرة بهذا الصدد مثلما حدث مع مشروع الجينوم البشري". وتابع "لا شك أنها (خطة أوباما) ستعطي دفعة لعلوم المخ ولكن إحراز تقدم على مستوى علاج المرضى محل شك" مقرا بوجود "شكوك كبيرة" بشأن المشروع الأوروبي، ورجح أن تعود الفائدة الأكبر على قطاع الحاسب الآلي لا على علوم المخ.ويدرك منصف السلاوي، وهو مدير الأبحاث في جلاكسو سميث كلاين، النجاحات والعثرات في مجال علوم المخ. وقال "في ظل الاستثمارات الضخمة التي تضخ حاليا لرسم خريطة للمخ أثق تماما بإحراز تقدم هائل ولكن لا أدرى متى".وقال مدير الأبحاث في مؤسسة لوندبك الدنماركية المتخصصة بعلوم المخ والأعصاب "المبادرتان الكبيرتان بالولايات المتحدة وأوروبا مشروعان طويلا المدى". وأضاف أندرس جيرسل بيدرسن "لن يدهشني أن يتوصلا لتطورات إيجابية ضخمة نهاية المطاف تدفع شركات الأدوية الكبرى لدخول المجال من جديد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنافس أميركي أوروبي في أبحاث لدراسة المخ تنافس أميركي أوروبي في أبحاث لدراسة المخ



GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates