الفتيان الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يمرضوا نفسيًا
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الفتيان الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يمرضوا نفسيًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الفتيان الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يمرضوا نفسيًا

الأطفال الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يمرضوا نفسيًا
لندن_ صوت الامارات

وجد الباحثون أن الفتيان الذين لا يجدون الضحك معديًا، من المحتمل أن يصبحوا مرضى نفسيين، وقد وجدت الدراسة أن مناطق الدماغ التي تعزز الانخراط في صداقات الآخرين تختلف اختلافًا كبيرًا، فالأفراد المعرضون لخطر الاعتلال النفسي يظهرون السلوكيات التخريبية بشكل مستمر جنبا إلى جنب مع السمات غير العاطفية.

وكشف الكاتب الكبير إيسي فيدينغ من كلية لندن الجامعية، أنّ "معظم الدراسات ركزت على كيفية تعامل الأفراد الذين يعانون من سمات الاعتلال النفسي مع المشاعر السلبية، وكيف أن عدم استجابتهم قد يفسر قدرتهم على الاعتداء على الآخرين. إن هذا العمل السابق مهم، لكنه لم يعالج بشكل كامل سبب فشل هؤلاء الأفراد في الاندماج مع الآخرين".

وأراد الباحثون التحقيق في كيفية معالجة وتعامل الأولاد المعرضين لخطر الإصابة بالاعتلال النفسي مع العواطف التي تعزز الانتماء الاجتماعي، مثل الضحك، وقد أجروا دراستهم على 62 صبيا تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عاما ممن كان لديهم سلوكيات تخريبية أو سمات غير عاطفية، كما كانت هناك مجموعة ضابطة مكونة من 30 طفلًا طبيعيًا، وكانت المجموعات تتطابق من حيث القدرة والخلفية الاجتماعية والاقتصادية والعرق.

وأضاف الدكتور فيدينغ أنّ "الاعتلال النفسي هو اضطراب شخصي يصيب البالغين، ومع ذلك، فإننا نعلم من البحوث أن هناك بعض الأطفال الذين هم في خطر أكبر للإصابة بالاعتلال النفسي، وفحصنا تلك الميزات التي تشير إلى هذا الخطر"، وسجل الباحثون نشاط الدماغ للأطفال باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي بينما هم يستمعون إلى أصوات ضحك حقيقية، وقد طلب من الأولاد الذين شاركوا أن يقيموا على مقياس من 1 إلى 7، "ما مدي تأثير ما سمعوه من أصوات جعلتهم يشعرون بالارتباط والاندماج؟" 

وأظهر الفتيان الذين أظهروا سلوكا تخريبيا مقترنا بمستويات عالية من السمات غير العاطفية رغبة أقل في الانخراط مع الضحك من الأطفال الطبيعيين عادة أو أولئك الذين أظهروا سلوكا تخريبيا دون إظهار السمات غير العاطفية، ويعتقد أن مناطق الدماغ هذه تسهل الاستجابة مع مشاعر الآخرين والانخراط في الضحك. يقول الدكتور فيدينج أنه من الصعب معرفة ما إذا كان انخفاض الاستجابة للضحك هو سبب أو نتيجة للسلوكيات التخريبية للصبيان. ويريد الباحثون مواصلة البحث حول الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالاعتلال النفسي واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.

أنهم يأملون في استكشاف المسائل ذات الصلة، بما في ذلك ما إذا كان الأطفال أيضا يستجيبون بشكل مختلف لوجوه مبتسمة، وكلمات التشجيع، أو تعبير عن الحب، وأضاف أنّ "هذا لا يعني أن هؤلاء الأطفال مُقدرون أن يصبحوا معادين للمجتمع أو خطيرين؛ بدلا من ذلك، تسلط هذه النتائج الضوء على السبب الذي يجعلهم غالبا ما يتخذون خيارات مختلفة عن أقرانهم، هذا الفهم ضروري إذا أردنا تحسين النهج الحالية لعلاج الأطفال المصابين بالاعتلال النفسي وأسرهم الذين يحتاجون إلى مساعدتنا ودعمنا"، ولقد نشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة  Current Biology.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتيان الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يمرضوا نفسيًا الفتيان الذين لا يجدون الضحك معديًا قد يمرضوا نفسيًا



GMT 04:44 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن المهارات النحوية لدى الطفل ليست فطرية

GMT 02:59 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

غالبية المراهقين يواجهون اضطرابات عاطفية

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن نصف البالغين لا يغسلون أسنانهم مساء

GMT 02:39 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطفال الأوائل أكثر ذكاءً من أشقائهم الأصغر سنًا

GMT 11:08 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة المستخدمة في كتابة الرسائل تكشف الكذب أو الأسرار

GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates