حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي

الانترنت
القاهرة - صوت الإمارات

أكدت دراسة استقصائية بريطانية، أن التلاميذ الذين لا يمتلكون شبكة انترنت يصابون بنوع من "الخلل" في مجالات التعليم والحياة الاجتماعية.ولفتت الدراسة التي أجريت على أكثر من ألف أسرة بريطانية ونحو مائتي مراهق، أن التلاميذ الذين لا يمتلكون شبكة انترنت يصابون بنوع من الخلل في مجالات التعليم والحياة الاجتماعية، فيما قالت :" إن التلاميذ الذين لديهم كمبيوتر من المحتمل أن يحصلوا على أعلى الدرجات، وذلك لأن فوائد

التكنولوجيا تفوق أية مخاطر متصورة"، مشيرة إلى أن "السبب وراء عدم مقدرة  مئات الآلاف من الأطفال البريطانيين على الوصول إلى الإنترنت في المنزل يكون إما لأن الآباء لا يستطيعون توفير ذلك أو يخشون عليهم من الاضطرابات التي تسببها مواقع الشبكات الاجتماعية".وأفادت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة "أكسفورد" بين عامي 2008 و 2011 ، أن "حوالي 10% من المراهقين الذين كانوا دون اتصال عبر الإنترنت في المنزل، كان معظمهم من الأسر الفقيرة"، فيما أظهرت نتائج مكتب الإحصاءات الوطنية أن "هذه النسبة

انخفضت إلى5% في العام 2012، ولكن هذه النسبة لازالت تترك حوالي 300 ألف طفل لا يستطيعون الدخول إلى الإنترنت من منازلهم".في السياق ذاته، قال بعض المراهقين إنهم "شعروا بنفور من أقرانهم في نفس السن مما يصيبهم بخلل في العلاقات الاجتماعية وفي دراستهم، لأن الكثير من الأعمال المنزلية التي تُطلب منهم تستوجب البحث والإعداد عبر الإنترنت".وقد ظهر هناك قلق شديد بين أولياء الأمور بشأن إمكانية تأثير مواقع الشبكات

الاجتماعية على تركيز الأطفال، ولكن وجد الباحثون في قسم التعليم في الجامعة أن "هناك مزايا تعليمية كبيرة بالنسبة للمراهقين الذين يتمكنون من الوصول إلى الإنترنت في المنزل".وبدورها، قالت الطبيبة ريبيكا اينون:"أظهرت الإحصاءات أن الأطفال الذين لا يستطيعون الاتصال بالانترنت يعانون من الخلل التربوي

والاجتماعي".وأفاد صبي (14 عامًا)، قائلاً:" كنت أكتب ما قاله الأستاذ في الفصل على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمدرسة، ولكن عندما انتهي اليوم الدراسي لم أستطع الانتهاء من الكتابة وغضبت كثيرًا لأنني لم أستطع أن أكملها في المنزل لأنني لا امتلك انترنت أو جهاز كمبيوتر في المنزل".يُشار إلى أن "هذا يتناقض مع دراسات أخرى

بشأن المخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا التي تؤثر سلبًا على قدرة المراهقين على التركيز في الدراسة الجادة"، مثل موقعي "فيس بوك"، و"تويتر".وقد اعتبر بعض المراهقين هذه المواقع  جزءًا لا يتجزأ من حياتهم

الاجتماعية، لافتين إلى أنهم أصبحوا مشغولين طوال الوقت بالتعليقات والصور الفوتوغرافية التي يجري نشرها، لكن الدراسة تشير أيضًا إلى أن شعبية "فيس بوك" تتضاءل مع المراهقين بعد أن اكتشفوا أنواعَا أخرى من الشبكات الاجتماعية. وقال الدكتور ديفيس: "ليست هناك حالة مستقرة في استخدام التكنولوجيا في سن المراهقة، وتتغير الموضات والاتجاهات على الدوام".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي حرمان التلاميذ من الإنترنت يصيبهم بالخلل التعليمي



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates