تنطلق أولى حلقات برنامج "الشارة " الثقافي والتراثي في أول أيام شهر رمضان المبارك والذي تنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بالتعاون مع شركة أبوظبي للإعلام وتقدمه مذيعة ونجمة برنامج "شاعر المليون" الإماراتية حصة الفلاسي ويتم بثه على الهواء مباشرة عبر قناة أبوظبي - الإمارات وقناة بينونة .
والبرنامج بموسمه السادس عبارة عن أسئلة تراثية مشوقة تحمل في طي اتها كافة التفاصيل الشعبية من عادات وتقاليد ومهن يدوية وإرث شعبي وكل ذلك ضمن أستوديو ضخم أعد خصيصا للبرنامج.
وقال عيسى سيف المزروعي عضو لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية والعضو المنتدب لقناة بينونة أن أهداف البرنامج تتمثل في المحافظة على الموروث الشعبي لدولة الإمارات واللهجة المحلية وتعريف الشباب بالمصطلحات القديمة وإبقائهم مطلعين على تاريخ دولتهم.
وأكد أن البرنامج نافذة مهمة للاطلاع على معلومات التراث الإماراتي وما تحمله حياة ماضي الإمارات من أسماء وأمكنة وعادات وتقاليد وم عطيات أخرى مميزة وهو الأمر الذي يسهم في تكريس الهوية الوطنية وتعويد الناس على فهم التراث وتذكيرهم بمفرداتها التي تمثل بحرا واسعا من فئاته وتفاصيله المعنوية والمادية.
كما أكد المزروعي على أن البرنامج بحد ذاته يكرس الهوية الوطنية ويعمق الفائدة الثقافية لجميع شرائح المجتمع من خلال العادات والتقاليد والشخصيات التاريخية المؤثرة وتاريخ بناء القلاع والأبراج في الدولة بالإضافة إلى اللهجة الإماراتية والشعر النبطي والأمثال والألغاز والحكايات وتفاصيل البيت الإماراتي القديم وأبرز المهن والصناعات اليدوية.
وسيحفل الموسم الجديد من برنامج "الشارة" بفقرات متنوعة ت ضاف إلى المسابقات التي عهدها المشاهدون في المواسم السابقة كما تم رصد جوائز كبيرة للمشاركين من بينها مجموعة من النوق من "نسل بنات جبار" إحدى أفضل سلالات الهجن من إنتاج مركز أبحاث الهجن بأبوظبي فضلا عن المسابقة اليومية لجميع مشاهدي قناة أبوظبي الإمارات وبينونة عبر الوطن العربي والعالم حيث يحصل الفائزون على جوائز قي مة.
تتمثل فكرة البرنامج في استقبال مكالمات من المشاهدين في إطار تفاعلي بين مقدمة البرنامج حصة الفلاسي والجمهور الحريص على المشاركة ومتابعة فقرات البرنامج الممتعة التي تتنوع ما بين استقبال مكالمات الجمهور من كل مكان ومن ثم فقرة الفيديو والصورة وتواصيف وغيرها من الفقرات التي تجعل مشاهدي قناة أبوظبي الإمارات وقناة بينونة على موعد يوميا في رمضان لنقل العادات والتقاليد الإماراتية بأسلوب عصري جذاب يسهم في تعميق مفاهيم الهوية الوطنية وترسيخها في نفوس أبناء الدولة.
ويحمل برنامج الشارة على عاتقه مهمة إيقاظ الموروث الشعبي الإماراتي في نفوس أبناء الجيل الحالي بما يقدمه من معلومات تراثية مهمة إضافة للنجاحات التى قدمها البرنامج عاما تلو الآخر باهتمام الناس به من داخل الدولة وخارجها مما أسهم بشكل كبير في التعريف بالموروث الشعبي الإماراتي ليس على المستوى المحلي فقط بل تخطى ذلك بكثير ويعد من أنجح البرامج التى تستمد قيمتها من جمهور المشاهدين الذين يحبونه وقد حازعلى متابعة جماهيرية واسعة في العالم العربي.
يذكر أنه قد تم توثيق المواسم الأولى للبرنامج في كتاب " الشارة " من قبل الباحث الإماراتي سعيد بن كراز المهيري حيث يتوجه الكتاب الموسوعة في مادته ومقاصده إلى شرائح المجتمع كافة منفتحا على بيئاتها الصحراوية والبحرية والساحلية والجبلية ومكوناتها الاقتصادية والاجتماعية فيقطف من كل منها م سميات تراثية لأماكن ومواقع وأشخاص وأنماطا لعادات وتقاليد ونماذج لحكم وأمثال وألغاز وقصائد ومأثورات شعبية أخرى تتراوح في أبعادها بين الخصوصية الثقافية لمجتمع الإمارات والامتداد الإنساني للتراث.
وأضاف سلطان ان الموقع الاستراتيجي لإمارة دبي المحوري يمكن للوصول إلى ثلثي سكان العالم في غضون 8 ساعات طيران من دبي ويتيح الموقع الاستراتيجي فرصا عديدة لنا كي نلعب دورا مهما على مستوى العالم في مجالات الشحن الجوي والتي تنمو على أساس سنوي عبر شبكتنا من أكثر من/ 140 /وجهة في ست قارات.
واوضح ان المشاركة مع مؤسسة دبي لتنمية الصادرات تاتى استكمالا للخطط نحو بناء شراكات على المستوى المحلي نحو الأسواق الدولية والعالمية حيث تسعى طيران الإمارات للشحن في المساهمة في بعثة تجارية مع خلال تسليط الضوء على الخدمات والحلول التي نقدمها ومزايا استخدام دبي كمركز استراتيجي للتجارة ان مفهوم "الحلال" يمثل قطاعا حيويا في العديد من بلدان رئيسية في أميركا الجنوبية مثل البرازيل والبيرو فالبرازيل تمتلك أكبر اقتصادات أميركا الجنوبية وتأتي في المرتبة السادسة على مستوى العالم وقد حققت إنجازات هامة خلال السنوات القليلة الماضية.
واضاف أن الدعم الذي حظيت به القطاعات الأساسية مثل الزراعة والإنتاج الصناعي ساهم إلى حد كبير في تعزيز الطلب على مختلف أنواع السلع والخدمات حيث شكلت البرازيل أحد أكبر وأنشط منتجي السلع الحلال على مدى عقود وتقدر قيمة هذا القطاع فيها بنحو/ 560 /مليار دولار سنويا.
ولفت الى ان قطاع الصناعات الحلال يشهد نموا سنويا بمعدل/ 20/ في المائة فيما تتوقع بعض الدراسات أن تصل قيمة سوق الحلال العالمية إلى/ 10 / تريليون دولار بحلول العام 2030 علما أن قطاع الأغذية الحلال يستحوذ وحده حاليا على حوالي خمس تجارة الأغذية في العالم.
وأضاف العور ان ما حققته دبي حتى الآن على صعيد البنية التحتية والأنظمة والمعايير وتعزيز مكانتها كوجهة موثوقة للأنشطة الاقتصادية الكبرى وخاصة في مجال الاقتصاد الإسلامي سيشكل مرتكزا أساسيا لمبادراتنا المستقبلية من أجل وضع معايير موحدة لقطاع الحلال وسيكون لتوحيد المعايير دور رئيسي في تعزيز العلاقات التجارية وسيساهم في فتح مجالات نمو جديدة لاقتصاداتنا.
أرسل تعليقك