منع مقال رئيس بوابة الوفد السابق حول الحرب الأهلية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

منع مقال رئيس "بوابة الوفد" السابق حول "الحرب الأهلية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منع مقال رئيس "بوابة الوفد" السابق حول "الحرب الأهلية"

القاهرة – وكالات

على صدر صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أشار الكاتب الصحفي عادل صبري، رئيس تحرير "بوابة الوفد" السابق،  بسخرية لما وصفه بليبرالية رئيس تحرير جريدة "الوفد" مجدي سرحان والذي منع مقاله من النشر، وذلك في استمرار لمسلسل "دعم الانقلاب العسكري" على حد وصفه . وطالب صبري نقابة الصحفيين بالتدخل او الوساطة لإحالته على المعاش المبكر من الوفد والحصول على مستحقاته المالية ، بعد أن سلمت النقابة المهنة ذبيحة لقادة الانقلاب بحسبه . المقال الذي  نشره صبري على صفحته  كان يحمل عنوان "لماذا نندفع لحرب أهلية ؟" وفيه كتب أن البلاد تنجر لمصير مجهول وقد وصلنا لحالة انقسام حادة ؛ ففريق يعتقد أن هناك شرعية جديدة اكتسبها من الشعب وآخر بتمسك بتلابيب الأمر، ويرفض الخروج منه، بينما الشعب أصبح يتقاتل في الشوارع والميادين، بعد أن أجبر على الانحياز لإحدى الفئتين. ومن المقال كتب صبري يقول : حذرنا من أن يسود العنف عندما تسخدم السلطة القوة المفرطة في فض الاعتصامات، خاصة بعد أن أثبتت الأحداث منذ 25 يناير أن الشعب المصري لم يعد يرهب الموت، بل هناك من يتمنى لقاءه، على عقيدة أو عدم رغبة في حياة يسودها الفقر والفساد ولا يجد الشباب لذة في الدنيا وسط بطالة مفرطة ومستقبل غامض." وأشار صبري بمقاله إلى عدم التفات القيادات من الطرفين للمبادرات التي خرجت من العقلاء لحل الأزمة ، ولذا فلابد من انصياع من بيدهم السلطة الآن لنداء العقل وأن تتوقف عن الاستخدام المفرط في القوة ، ولا تُدخل الجيش في عداء سافر مع الشعب، الذي كان يفتخر في ثورة يناير بجنوده، رافعا شعار " الشعب والجيش أيد واحدة". هذه الرؤي تحذر بعضها من العار الذي يحلق بنا في حالة أن يوظف الجيش لقتل المواطنين، أو ننساق وراء عناد يستهدف إزاحة طرف لحساب الآخر، وجميعها يتجه إلى ضرورة أن يبدأ حوار سلمي غير مشروط، يتجه بنا نحو غد أقل عنفا وأكثر استقرارا.    

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع مقال رئيس بوابة الوفد السابق حول الحرب الأهلية منع مقال رئيس بوابة الوفد السابق حول الحرب الأهلية



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:46 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لمشاهدة احتفالات رأس السنة في نيويورك

GMT 03:04 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إبداع وعروض رائعة في الملتقى الإماراتي الأفريقي

GMT 10:50 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة للفنانات في مهرجان"روما السينمائي"

GMT 19:05 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

فتوحي يؤكد أن فريقه لعب لتحقيق الفوز علي الوحدة

GMT 12:39 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إلهام شاهين تتعاقد على بطولة فيلم جديد تحت عنوان "الفارس"

GMT 14:43 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة دبي تفوز بجائزة "المؤسسة الأوروبية" للجودة

GMT 04:45 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

سقوط شيرين عبد الوهاب أثناء حفلها بـ"دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates