خلوة الخير  تتصدر إفتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الخميس
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

" خلوة الخير " تتصدر إفتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الخميس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - " خلوة الخير " تتصدر إفتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الخميس

صحف الإمارات
دبي - صوت الإمارات

 اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الخميس في إفتتاحياتها بانعقاد " خلوة الخير " أمس بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي  حيث أكد خلالها بأن عام 2017 سيكون حافلا بالعطاء.

كما تناولت الصحف تأجيل موعد مؤتمر جنيف بشأن الأزمة السورية حتى العشرين من الشهر الحالي إضافة إلى إعلان إسرائيل بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس.

وتحت عنوان " خلوة الخير " كتبت صحيفة " البيان "  أنها بلا شك لحظة ذات مغزى عميق ومعنى طيب أن تدعو قيادة الإمارات - وهي البلد الأكثر عطاء - إلى خلوة لوضع إطار تنموي مستدام للخير لجعل العطاء حافزا ومحركا لكل فئات المجتمع بما يضمن إحداث فرق في حياة الناس سواء منهم أهل العطاء أو المستفيدون منه.

وقالت إن الخلوة التي عقدت بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أظهرت أن ترسيخ ثقافة الخير في الإمارات مسؤولية عامة تتضافر فيها جهود مشتركة ما يعد بتحويل هذا العام إلى منصة عمل دؤوب لجعل الخير جزءا من المنظومة الوطنية.

وأشارت إلى أنه هنا تبرز رؤية سموه التي عبر عنها في الخلوة مؤكدا أن " خطوتنا التالية استراتيجية طويلة الأمد لمأسسة الخير " التي " سترسخ مكانتنا كدولة وشعب باعتبارنا الأكثر عطاء عالميا " فالدول والأمم التي ترنو إلى المستقبل وتنشد الإسهام في صنعه تدرك أن الخير باب من أبواب النجاح ودرب من دروب التنمية الشاملة.

وأضافت الصحيفة في ختام إفتتاحيتها أن الخلوة عكست الاستجابة الواسعة من قبل أبناء المجتمع الإماراتي لوسم " #خلوة_الخير " تجاوبهم الكبير مع دعوة سموه والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة في جهودها الحثيثة لبلوغ آفاق جديدة في التجربة الإماراتية الفريدة الرائدة في غير مجال التي يثق متابعوها بأن عام الخير سيكون حافلا بالعطاء وأن مبادراته ستحفز الجميع إلى أن يكونوا جزءا من معززي ثقافته.

وحول نفس الموضوع وتحت عنوان " هوية العطاء " أكدت صحيفة " الرؤية " أن دولة الإمارات قهرت المستحيل لتبني دولة التسامح والإنسانية وانتزعت مكانة أثيرة في قلب العالم بقوة العطاء.

وقالت إنه غير مسبوق في التاريخ انخراط وطن بأكمله في حوار الطاولة المستديرة وغير مسبوقة الدعوة المفتوحة لكل فكرة ترتقي بفعل الخير.

وأكدت أن خلوة الخير إماراتية والخير سلوك يومي في دار زايد فعل حياة وهوية وطنية.

وأشارت إلى أن إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة عام 2017 عاما للخير استنفر كل الطاقات سريعا لوضع إطار تنموي مستدام للخير في دولة الإمارات.

ووصفت " الرؤية " جلسة العصف الذهني بأنها مبهرة بالتفاعل المجتمعي مهيبة بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي  وأركان الدولة.

من جانب آخر وتحت عنوان " جنيف المؤجل " قالت صحيفة " الخليج " إن إرجاء مؤتمر جنيف بشأن الأزمة السورية حتى العشرين من الشهر الحالي لم يكن قرارا أراده المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بل هو نتيجة عقبات وعراقيل حالت دون انعقاد المؤتمر كما كان مقررا خلال الأسبوع الحالي بانتظار استكمال الاتصالات مع الدول الإقليمية لتسهيل مشاركة الأطراف المحلية.

وأضافت أنه بعد مؤتمر أستانة الذي نظمته روسيا بمشاركة كل من تركيا وإيران وجمع النظام السوري والفصائل المسلحة والاتفاق على وقف إطلاق النار وعزل الجماعات المسلحة المعتدلة عن التنظيمات الإرهابية مثل " داعش وجبهة النصرة ".. برزت مشكلة تمثلت في اختلاط الأوراق بين كل الجماعات المسلحة واصطفافات جديدة واشتباكات تصفية وخصوصا شمالي حلب وفي محافظة إدلب حيث تدور معارك ضارية تحاول فيها " جبهة النصرة" حسم الموقف لمصلحتها والسيطرة على كامل المنطقة من أجل فرض واقع جديد يمثل تحديا للدول المعنية أي روسيا وتركيا وإيران بما يهدد مصير الاتفاق ووقف النار وبالتالي مسار التسوية.

وأشارت إلى أن هذا الأمر جعل دي ميستورا وبالتشاور مع موسكو يؤجل مؤتمر جنيف لإتاحة الفرصة لإجراء اتصالات مع الدول التي لها علاقات مع الجماعات المسلحة وإقناعها بالخروج من التحالف مع " جبهة النصرة " والاصطفاف مع المجموعات التي وقعت على اتفاق أستانة وتسهيل تشكيل وفد موحد يمثل المعارضة السورية في جنيف وتعزيز آلية وقف إطلاق النار من خلال إقناع بعض الدول العربية المشاركة في هذه الآلية.

ولفتت إلى أن المصادر المتابعة لهذه الاتصالات تؤكد أن الاتفاق الروسي - التركي بشأن الأزمة السورية فرض واقعا جديدا على مسار الحل السياسي لكن ذلك لا يكفي لأن قوى إقليمية ودولية ترى أنه تم استبعادها من الحل وبالتالي ليست ملزمة بتسهيله بل ربما تسعى إلى عرقلته.. مشددة على ضرورة الوقوف على خاطر هذه الدول كي تقبل بإقناع جماعاتها بالانخراط في الحل والقبول بتشكيل وفد موحد يضم كل تشكيلات المعارضة وهو ما بدا ممكنا بعد الاجتماع الذي عقد في موسكو قبل أيام بمشاركة كل هذه التشكيلات وإلا فإن المبعوث الدولي سوف يتولى بنفسه اختيار وفد المعارضة.

وقالت إذا نجحت الاتصالات التي تقوم بها روسيا ودي ميستورا فإن مؤتمر جنيف سيعقد في موعده الجديد وأمامه مسودة اتفاق وضعته الدول الراعية لمؤتمر أستانة يتضمن خطوات الحل السياسي وآليات تطبيقه بشأن المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة وحدة وطنية والانتخابات البرلمانية والرئاسية والدستور الجديد الذي يحدد شكل النظام وهوية سوريا ودور الجيش وإعادة هيكلته والاتفاق على تشكيل وحدات عسكرية مشتركة تتولى محاربة التنظيمات الإرهابية تحت قيادة الجيش.

واختتمت " الخليج" إفتتاحيتها بقولها إنه من الآن وحتى العشرين من الشهر الجاري من المفترض بلورة المواقف وتحديدها خصوصا أن الإدارة الأمريكية الجديدة تكون قد حسمت خياراتها باتجاه الأزمة السورية وما إذا كانت ستنخرط في التسوية إلى جانب روسيا أم لا.

من ناحية أخرى وتحت عنوان " نهش الأرض الفلسطينية " دعت صحيفة " الوطن " .. المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الكاملة في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل لتحقيق أهدافه وتطلعاته في قيام دولته المستقل أسوة بجميع شعوب الأرض .

وشددت على ضرورة تحرك العدالة الدولية بعد أن أدى تعنت الاحتلال لتفويت كل فرص التسوية التي تجنب العالم المزيد من الكوارث وتدعم استقرار الشرق الأوسط المنطقة الأهم في العالم إذا لا يمكن تصور ذلك دون قيام الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل للصراع الأطول في العصر الحديث.

وقالت من البديهيات التي يعرفها كثر حول العالم أن السياسة الأمريكية في الكثير من خطوطها العريضة ثابتة ولا تتغير في حين يتغير الأشخاص والقيادات التي تكون مسؤولة عن دفة القيادة ومجلسي " النواب والكونجرس " لأن الكثير من القرارات تحتاج لتوافق الجميع وعليها أن تمر بمراحل عدة قبل أن تكون قابلة للتطبيق.

وأشارت إلى أنه في الموضوع الفلسطيني مثلا فالانحياز الأمريكي الثابت للكيان الإسرائيلي المحتل ثابت ويحظى بدعم كبير من اللوبي في الولايات المتحدة وأيا كانت التصريحات الأمريكية والحديث عن توتر بين الجانبين فهي لا تأثير لها على الأرض وفي نهاية حقبة أوباما والسماح بتمرير القرار / 2334 / الذي يعارض الاستيطان عبر تجنب التصويت مع ما اعتبر سابقة كبرى منذ العام 1979 .

وأضافت أنه مع هذا فالاستيطان يتواصل ومع بداية عهد ترامب الذي يطلق تصريحات كبرى أنه الداعم الأكبر بين رؤساء أمريكا للكيان لن تختلف النتيجة حيال الاستيطان كونه متفشي ويتواصل ولن يكون هناك تبديل إلا بعدم وجود امتعاض أمريكي وإن كانت الخطورة المضاعفة اليوم هي نية واشنطن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة مع ما يعنيه هذا من توترات ونتائج سلبية يحذر منها المجتمع الدولي برمته.

وذكرت أنه خلال أقل من 10 أيام على بدء ولاية ترامب أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن مناقصات لبناء أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية في أراضي الضفة المحتلة والقدس وفي عنجهية واضحة واستفزاز علني يعلن الكيان نيته طرح المزيد لأنه يريد القضاء على كل أمل بـ " حل الدولتين " إذ لا يمكن تخيل وجود دولة فلسطينية وفق قرارا الشرعية الدولية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس دون وجود أرض تقوم عليها فالأرض أول شروط وجود أي دولة.

وقالت الصحيفة في ختام إفتتاحيتها أن الاستيطان المتواصل يحاول من خلاله الاحتلال إيجاد وقائع جديدة يستحيل بعدها جعل أي تسوية ممكنة قابلة للحياة لتكون سيطرة الكيان دائمة وبالتالي يمنع قيام دولة فلسطين ودفع من تبقى من شعبها الصامد إلى النزوح مع مواصلة ارتكاب جميع الجرائم المصنفة إبادة وضد الإنسانية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 خلوة الخير  تتصدر إفتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الخميس  خلوة الخير  تتصدر إفتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الخميس



GMT 15:51 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

أبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الخميس

GMT 16:01 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الثلاثاء

GMT 16:05 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الخميس

GMT 00:01 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الأحد

GMT 15:49 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز عناوين وافتتاحيات صحف الإمارات الصادرة الخميس

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس

GMT 02:15 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

مدرب توتنهام يؤكد أن ما جرى أمام ليفربول لا يصدق

GMT 03:15 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة لتحضير كيك الزيبرا بمكونات بسيطة ووقت قصير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates