سلطت الصحف الإماراتية المحلية صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على إطلاق وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع " مكتب فخر الوطن " مبادرة "حياكم" وهي برنامج للمنح الدراسية في المدارس الإماراتية تقدم إلى أبناء العاملين في خط الدفاع الأول في القطاع الصحي في جميع أنحاء الدولة تقديرا لجهود وتضحيات آبائهم ودورهم في المحافظة على صحة وسلامة المجتمع .
كما تناولت قرار إنشاء المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية ضمن هيكلية وزارة الصحة ووقاية المجتمع والذي يهدف لتنظيم وتنسيق إجراء عمليات نقل وزراعة وحفظ الأعضاء والأنسجة البشرية وتطويرها على مستوى الدولة بجانب تعزيز الرعاية الطبية والاجتماعية للتبرع بالأعضاء وزراعتها وفق معايير الجودة العالمية وأخلاقيات الممارسة الطبية.
فتحت عنوان " الإنسان أولويتنا " .. كتبت صحيفة " الاتحاد " مبادرة مشتركة، لتقدير تضحيات العاملين في خط الدفاع الأول، هي ثمرة تعاون بين وزارة التربية والتعليم ومكتب «فخر الوطن» الذي أُسّس بقرار من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتوفير الخدمات وإطلاق المبادرات للعاملين في خط الدفاع الأول ورعاية أسرهم، تعبيراً عن شكر المجتمع لعملهم وتضحياتهم منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا.
وأضافت أن 1850 طالباً وطالبة من أبناء العاملين في القطاع الصحي، حتى الآن، يستفيدون من مبادرة «حياكم» التي تتكفل اعتباراً من العام الحالي بتقديم منحة شاملة للطلبة في المدارس الإماراتية، تغطي التكاليف والمواصلات وأجهزة الحاسوب، وحتى إنهاء المرحلة الثانوية، في خطوة تسهم بتقليل التكاليف المادية على أسر خط الدفاع الأول، وتوفر لهم الدعم النفسي والمعنوي لتمكينهم من أداء عملهم واستمرار تميزهم في مكافحة الوباء.
وأكدت أن القيادة الرشيدة حرصت، منذ بداية أزمة الوباء عالمياً، على توفير الدعم للكوادر الطبية في الدولة لتمكينهم من مكافحة الفيروس، كما امتد العون ليشمل تلك الكوادر في أكثر من 111 دولة في العالم، إيماناً من الإمارات وقيادتها بأهمية دور هذا القطاع في الحفاظ على صحة المجتمعات، وتقديراً لتضحيات العاملين فيه بالوقوف كجدار واقٍ أمام انتشار العدوى.
وقالت "الاتحاد" في الختام إن هذه المبادرات تبرز الدور الإنساني والوجه الحضاري للإمارات، كونها تعلي قيمة التعاون العالمي في وجه التحديات البشرية، وتجسد التكاتف بين أبناء الوطن والمقيمين على أرضه الطيبة.
من جهتها وتحت عنوان " حياكم ونحن معكم " .. قالت صحيفة " البيان" منذ اليوم الأول لجائحة فيروس " كوفيد - 19 " كانت للإمارات مبادرات بارزة في الاهتمام بالطواقم الطبية، وأطلقت على العاملين في القطاع الصحي اسم «خط الدفاع الأول»؛ لأهميتهم في حماية المجتمع من الفيروس التاجي المستجد.
وأضافت تأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإطلاق مبادرة "حياكم" بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم ومكتب "فخر الوطن"، في سياق حرص دولتنا وقيادتنا الرشيدة على الاهتمام وتكريم خط الدفاع الأول، إذ إن المبادرة تمثّل برنامجاً للمنح الدراسية في مدارس الدولة، يقدّم إلى أبناء العاملين في خط الدفاع الأول في القطاع الصحي في جميع أنحاء الدولة.
وأشارت إلى أن المبادرة ترجمة فعلية لمسيرة الخير والعطاء الممتدة على أرض الإمارات، وتجسيد لقيم التكافل والعطاء، وصورة مشرقة ترسمها القيادة الرشيدة باستمرار، لإبراز الوجه الحضاري والإنساني للدولة، وتعزيز أواصر التعاضد والتكاتف بين أبناء الوطن، والمقيمين على أرض الإمارات.
وأكدت أن اهتمام دولتنا وقيادتها ودعمها القوي لخط الدفاع الأول، وقيامها على برامج ومبادرات كثيرة لتكريمهم، ورد الجميل لهم، جهد مقدّر، وشكر مستحقّ، فتوجيهات قيادتنا، وتضحيات هؤلاء الجنود المجهولين ودورهم في المحافظة على صحة وسلامة المجتمع، أفضت إلى نتائج مهمة لمسناها جميعاً، على صعيد محاربة المرض.
وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن هذه المبادرات بمثابة مزيد من الدعم والمساندة لمن يضحّون من أجل الوطن ويسهرون على حمايته وراحته، فحق علينا أن نرفع رؤوسنا عالياً ونفخر بدولتنا وقيادتنا وكل فرد في وطننا الغالي، لما يقدمونه من أجل تجاوز الصعاب ورفعة هذا الوطن.
من ناحية أخرى وتحت عنوان "التبرع بالأعضاء ثقافة إنسانية" .. قالت صحيفة "الوطن" لاشك أن التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية من أهم السمات التي تبين التعاطف الإنساني والتكاتف لإنقاذ حياة الآخرين، وهذا توجه قوي يعبر من خلاله الجميع عن تعاونهم في سبيل خير الآخر، ولأننا في وطن ينعم بالقيم والخصال الإنسانية النبيلة والعمل على تعزيز التقدم العلمي وجعل كل ما يتعلق به يتم وفق أرقى الممارسات العالمية بما يتوافق مع المنظومة الأخلاقية ومتطلبات الخدمات الصحية، يأتي اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لقرار إنشاء " المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية " ليعزز الرعاية الخاصة بالمتبرعين ومن يتم التبرع لهم ضمن ضوابط وأطر معينة تكفل أن تكون العملية وفق أرقى المواصفات الواجبة فضلاً عن تعزيز ثقافة التبرع وبما يجسد الغاية النبيلة منها كأحد أوجه التضامن والتعاضد الإنساني المتقدمة والتي تظهر من خلال حرص القيادة الرشيدة على جعلها تتم وفق أسس ثابتة ومنظمة تراعي التوجه الوطني في كافة المساعي الإنسانية وتكفل في الوقت ذاته ضمان أرقى مستويات جودة الرعاية الطبية لتقديمها على امتداد أرض الوطن.
وأضافت من هنا تأتي الغاية من إنشاء المركز الوطني المعني بتنظيم نقل وزراعة الأعضاء ليكون مشرفاً على كافة العمليات ذات الشأن وتقدير كل حالة ومدى الحاجة للتبرع وما ينبغي أن تكون عليه العملية من إشراف يقوم به أخصائيون متمكنون يضعون في الاعتبار مصلحة كافة الأطراف بطريقة علمية ممنهجة، فضلاً عن دعم إنجاح عمليات نقل الأعضاء والأنسجة، والتوعية ومنع أي عمليات للمتاجرة.
وتابعت ننعم بأننا في وطن جعلت فيه القيادة الرشيدة كل ما يتعلق بالحياة والصحة في مقدمة الأولويات ولذلك عملت دائماً على تمكين الكوادر المختصة من القيام بجميع العمليات ذات الصلة ورفد القطاع الصحي بالأخصائيين والخبراء وتمكين الكفاءات الوطنية من مختلف العلوم التي تتعزز من خلالها مكانة الدولة وقدرتها التنافسية في العلوم الصحية كغيرها من القطاعات الأساسية التي تهم أي مجتمع.
وأكدت في الختام أن الوعي المجتمعي الذي يستند إلى مخزون قيمي لا ينضب من المشاعر النبيلة والعمل على دعم ومساعدة المحتاج هو واحد من أوجه الفخر والاعتزاز الذي يميز مجتمع دولة الإمارات الأصيل، والذي يتم من خلاله تأكيد مكانتنا كدولة متقدمة تعلي الشأن الإنساني فوق جميع الاعتبارات وتسعى لتقديم كل دعم يرفد تميزنا الحضاري الأصيل ودائماً وفق المعايير الأكثر تقدماً، خاصة أن الثقافة الوطنية تكتنز الخصال التي يتشاركها الجميع نحو خير الإنسان.
وقــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الخميس 10 أيلول/سبتمبر 2020
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 11 أيلول/سبتمبر 2020
أرسل تعليقك