سلطت الصحف المحلية الإماراتية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على ترقب وصول "مسبار الأمل " مسبار الإمارات والعرب إلى مداره حول كوكب المريخ اليوم والذي يعد خطوة تاريخية تحمل أهمية كبرى للمجتمع العلمي الدولي وبوصوله تكون الإمارات قد سجلت نصراً علمياً وتاريخياً تؤكد فيه للعالم أنها تقود القاطرة العربية نحو المجد وتلحق بركب التقدم بل وتتجاوزه.وأكدت أن مشروع استكشاف المريخ نجح في التأسيس لصناعات فضائية وتدريب كوادر وطنية مختصة وإثبات قدرة وكفاءة شابات وشباب الوطن وإتاحة الفرص للتعاون العملي العالمي فضلا عن كونه قفزة عربية كبيرة في مجال عالم الفضاء وشكل إلهاماً وحافزاً وطنياً وعربياً للأجيال المقبلة.
وتناولت الصحف اهتمام القيادة الرشيدة في الدولة برفد السلك القضائي بالكفاءات المواطنة لتأكيد دعائم مجتمع الحق والعدالة والرفاه الإنساني وتأكيدها على أهمية تمكين الشباب للتميز في هذا المجال الذي يشكل أحد أهم ركائز نهضة المجتمع والضمانة التي تكفل له التقدم والازدهار ضمن سياج متين من القوانين والتشريعات الواضحة والمتطورة.فتحت عنوان " المسبار في المدار" .. قالت صحيفة "الاتحاد" ترقب إماراتي، عربي وعالمي لوصول مسبار الأمل إلى مدار المريخ اليوم، كون هذه الخطوة التاريخية تحمل أهمية كبرى للمجتمع العلمي الدولي، وتصل بالعرب إلى أبعد نقطة في الكون، وهي تجسيد لمسيرة الدولة التنموية على مدى عقود خمسة مضت من التمكين والبناء والإنجاز، وتدشين لخمسين عاماً مقبلة من المشاريع والطموحات والاستدامة في النهج والعطاء.
وأضافت فكرة إماراتية في 2014، تحولت إلى مشروع لاستكشاف المريخ، وبناء المسبار بأيد وكفاءات وطنية في أقل من ست سنوات، لينطلق في رحلة استمرت سبعة أشهر، حملت معها طموحات الوطن والعرب بالدخول من بوابة الإمارات التي أضحت خامس دولة في العالم تصل إلى الكوكب الأحمر، مع تجاوز المسبار اليوم أهم المراحل بالدخول إلى مدار الالتقاط.وأكدت أن مشروع استكشاف المريخ، نجح في تحقيق أهدافه، بالتأسيس لصناعات فضائية، وتدريب كوادر وطنية مختصة، وإثبات قدرة وكفاءة شابات وشباب الوطن، وخلق جيل من الباحثين، وإتاحة الآفاق للتعاون العملي العالمي، إلى جانب كون المشروع قفزة عربية كبيرة في مجال عالم الفضاء، كما شكل إلهاماً وحافزاً وطنياً وعربياً للأجيال المقبلة.
وأوضحت في ختام افتتاحيتها أنه لكل مشروع تحدياته، لكن الإرادة والتصميم، كفيلان بتجاوز أي تحد لمشروع استكشاف الكوكب الأحمر الذي نشأ حلماً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ترجمته القيادة الرشيدة واقعاً يترقب العالم أهم خطواته اليوم، لتعلن الإمارات من المريخ أن «قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء».من ناحيتها وتحت عنوان " سجّل يا تاريخ " .. قالت صحيفة " الخليج " سجّل يا تاريخ.. اليوم الثلاثاء، التاسع من فبراير2021، الساعة 19:42 مساء يدخل «مسبار الأمل»، مسبار الإمارات والعرب إلى مدار المريخ، بعد أن قطع 493,5 مليون كيلومتر منذ إطلاقه الساعة 01:58 بعد منتصف ليل يوم 20 يوليو . اليوم تكون الإمارات سجلت نصراً علمياً تاريخياً أكدت فيه للعالم أنها تقود القاطرة العربية نحو المجد، وتنفض عن الأمة غبار التخلف، وتلحق بركب التقدم، بل وتتجاوزه.
وأشارت إلى أن المسافة بين الأرض والمريخ لا تقاس فقط بالأمتار، إنما بالإرادة والعزم والقرار. الجميع يريد تسلق الجبل، لكن سر النجاح يكمن في تسلقه والوصول إلى قمته.. وقد وصلنا بالإرادة والإصرار على النجاح، وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، في رسالة وجهها مساء أمس، عشية وصول المسبار، قال فيها إن التحدي الأكبر الذي ننتظره اليوم هو الدخول في مدار المريخ، ولكن حتى وإن لم ندخل «المدار» فقد دخلنا التاريخ؛ لأن هذه أبعد نقطة في الكون يصل إليها العرب في تاريخهم.
وذكرت أنه ليس في ذلك سر بالنسبة للإمارات، فهي دائماً تقول ما تشعر به، وتفعل ما تفكر فيه.. هي تسير فيما يتوقف الآخرون، وتصحو فيما الكل نيام.. عيونها مفتوحة على العالم والعلم، تراقب وتبحث وتبتكر وتتقدم؛ لأنها تعوّدت ألّا تقف. تمنح الأشياء قيمتها، وتعطي الوقت حقه، ولا تنتظر. فالنحلة تقطع آلاف الأميال؛ لتمتص الرحيق وتعطي العسل، والإمارات تقطع آلاف الأميال؛ لتقدم للعالم أجمل وأعظم ما يمكن أن يفيد البشرية.
وتابعت هي تلعب في ملعب الكبار، لا تهاب ولا تتوجس خيفة؛ لأنها تثق بنفسها وشعبها وشبابها، وبقدرتها على النزال والانتصار، وها هي تلج الفضاء باقتدار لتقول للعالم إن لديها ولدى أمتها العربية والإسلامية من مخزون العلم ما يمكن أن يفيد البشرية، على خطى العلماء العرب والمسلمين الكبار الذين قدموا للبشرية كنوزاً من العلم والمعرفة، كانت وما زالت وقوداً لمحركات العلم والتقدم، من أمثال ابن الهيثم والفارابي وابن طفيل وابن سينا والخوارزمي، وهو مخترع الصفر وواضع أسس الجبر الحديث، ومبتكر مفهوم الخوارزميات في علم الحاسوب والرياضيات، الذي لا يزال من أعمدة العلم الحديث.
وقالت لقد أسقطت الإمارات كلمة «مستحيل» من قاموسها، واستبدلت بها كلمتي «ممكن» و«نستطيع»، وهي ماضية في تحقيق الإنجازات في مختلف ميادين الحياة، وتتقدم وتتصدر الصفوف. وهي تنظر دائماً إلى الغد، وتعتبر كل إنجاز هو من عمل الأمس؛ لأن الحياة تمنحنا فرصة لإنجاز جديد، وأن الغد هو المستقبل الذي نسعى إليه دائماً لعمل الأفضل. ويقولون إن الإمارات تحلم كثيراً، لكن الإمارات تحلم وتعمل، فلا يبقى الحلم مجرد حلم، بل هي تخلق منه كل يوم حقيقة واقعة، تتجسد أملاً وإنجازاً، وألواناً زاهية، وظلالاً وارفة، وبساتين من الحب والسلام والتسامح.
وأضافت أن الإمارات باختصار، تسابق الزمن؛ لأنها تعرف أن كل دقيقة تغلق فيها عينيها تعني خسارة ستين ثانية من النور، وكل ساعة لا تحلم فيها تعني خسارة إنجاز يمكن أن يتحقق في ستين دقيقة.. مبارك للإمارات والعرب والمسلمين والعالم هذا الإنجاز العلمي المدهش.واختتمت "الخليج" افتتاحيتها بقولها .. : " ونيابة عن شعب الإمارات..نقول لقيادتنا وحكومتنا: شكرا "ً.من جهتها وتحت عنوان " الإمارات تحيي مجد العرب " .. قالت صحيفة الوطن" اليوم مع وصول "مسبار الأمل" إلى كوكب المريخ يحقق أبناء الإمارات واحدة من أنصع صفحات التاريخ، ليكونوا على عهد وطنهم بهم، لتحقيق حلم القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في الوصول إلى أبعد ما وصلته البشرية.
وتابعت اليوم نشارك الأمة التي نعمل باسمها والعالم أجمع فرحة إنجاز غير مسبوق في رحلة العقل البشري لسبر المجهول وبأكثر ما عمل له بشر، اليوم نؤكد باسم الوطن للجميع أننا فرسان المستقبل الذي نصنعه مبكراً، وبأننا لن نكون في قطاره المنطلق إلى الغد بأقصى سرعة إلا في مقدمته نشارك في إعطائه الزخم الكافي، اليوم تتلخص العزيمة الوطنية بأبهى معانيها فنحن الفاتحون الجدد للكوكب الأحمر .. اليوم نترقب خلال ساعات من يوم تاريخي نحن صناع مجده فتحاً علمياً عظيماً باسم أمة آن لها أن تنهض من عقود طويلة كانت فيها شبه مغيبة عن مكانتها الواجبة لتستعيد ألقها الحضاري ولتعي جيداً أنها يمكن أن تأخذ موقعها اللازم بين الأمم.. اليوم تعجز الكلمات عن وصف مشاعر كل منا ونحن نثبت للعالم أجمع أننا لا نعرف المستحيل مهما عظُمت التحديات.. نقف لنكون الملهمين وصناع الأمل وتحطيم جميع الأرقام القياسية.. نُجل من أسسوا ونفي بجزء من جميلهم وفضلهم بعد قضوا سنين عمرهم يجهدون ويتعبون ليأسسوا أسعد وأجمل الأوطان ولننعم به بكل مقومات الإبداع والنجاح.. نحتفل بأننا المجبولين بإرادة الأرض الطاهرة التي منحتنا القوة وعلمت الإنسان كيف تُصنع الجنان وترتقي الشعوب وتزدهر الحضارات في ملاحم الحياة .. ونُثري البشرية بمحطات من التاريخ يصنعها أصحاب الرسالات الحضارية والمؤمنون بمكانة وطنهم وبأن المجد يُصنع ولا يُوهب.. اليوم هو تاريخ فاصل إن في مسيرة دولة الإمارات والاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، أو في حياة البشرية التي تعترف لنا بشجاعة قراراتنا المتفردة وقدرتنا على النجاح، وهو ما تؤكده قيادتنا الرشيدة دائماً، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله": "نحتفل بخمسين عاماً من التأسيس عبر وصولنا للمريخ بإذن الله.. نحتفي بثمرة عمل زايد وراشد طيب الله ثراهم في بناء الإنسان .. نبدأ الاستعداد للخمسين الجديدة .. نثبت للعالم أن لا شيء مستحيل أمام الإمارات والإماراتيين..
نصل بالعرب لأبعد نقطة في الكون".
وقالت في الختام ما بين الأمس واليوم والغد أجيال صدقت عهدها بالعمل لوطن قدم لها كل ما يلزم لتبدع وتنافس وتتقدم، ولأن الطموحات المشروعة والأهداف الكبرى على قدر العزائم فإن أهل هذه الأرض المباركة الذين يحترفون مقارعة التحديات كما لم يعترفوا بالمستحيل يوماً ولن يقبلوا أن يكون للأهداف سقفاً، اليوم فإن وصول المريخ محطة لم ولن تكون الأخيرة، بل منطلقاً لما سيليها.. إنه زمن دولة الإمارات التي تحلق بالأمة إلى أبعد ما يمكن تصوره.. نجح الرهان ووصلنا وفعلتها الإمارات التي لا تقبل إلا النجاحات المتفردة.. مبارك لقيادتنا ووطننا وشعبنا ولكل محب ومخلص يشاركنا الفخر والعزة في هذا اليوم المجيد من مسيرتنا وتاريخ العالم.
وحول موضوع آخر وتحت عنوان " دولة الحق والعدالة" .. قالت صحيفة " البيان" في الإمارات، موازين العدل والحق والمساواة واحدة بين الناس.وهي عالية، ومحروسة بقلوب محبة، ورؤى ثاقبة، ترى في هذه القيم استثماراً رئيساً، يمد الإنسان بطاقة عمل، ورغبة في الإنتاج، وتعزز في قلبه الطموح الذي ينسجم مع نموذج الدولة الفريد، ونهج قيادتها الرائد. والحق أن دولة العدل والحق ومساواة الجميع أمام القانون، ليست جديدة في الثقافة الإماراتية، إنها نبت عريق، تمتد جذوره في ثقافة أهل هذه البلاد، ويشرب من فيض سماحتهم، ويرتوي من حسن تدبيرهم.. ومثل كل القيم التي يعيش بها، ووفقها أبناء هذه البشرية، تحتاج هذه القيم إلى قيادة ترعاها، وتحرص عليها، وتحميها.
وأشارت إلى أنه من الخطوات الرائدة لتعزيز هذه الميزة، تم العمل بجد على رفد السلك القضائي بالكفاءات المواطنة، لتأكيد دعائم مجتمع الحق والعدالة والرفاه الإنساني، وهو ما يعني تعميم ثقافة الحق والقانون، وتحويلها إلى موروث محلي، يستجيب إلى أفضل المعايير العالمية. وفي هذا السياق، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أهمية تمكين الشباب، للتميز في هذا المجال الذي يشكل أحد أهم ركائز نهضة المجتمع والضمانة التي تكفل له التقدم والازدهار، ضمن سياج متين من القوانين والتشريعات الواضحة والمتطورة.
ولفتت إلى أن اهتمام القيادة بدور المرأة الإماراتية تجلى مجدداً ، حيث أثنى سموه على إثباتها جدارتها في الوصول إلى أرقى المناصب في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال القضائي وقدرتها على القيام بمهامها فيه على الوجه الأكمل.. ومن حسن شيم الإمارات، أن نهجها القيادي يحفل ويعتني بالفضائل الإنسانية، ويقدر قيم العدل والخير ومساواة الجميع أمام القانون.وقالت في ختام افتتاحيتها وبهذا، فإن إرثاً كبيراً من تراث الدولة، يقوم على نهج القيادة، التي من سماتها الرئيسة، ترسيخ وتعزيز سياج القانون والقضاء والعدل، وهي المفاهيم التي تشكل أهم ركائز النهضة في كل قطاعاتها، وتمنح الدولة ومجتمعها الفرصة الكبيرة في أن تكون في طليعة الدول والمجتمعات التي تستثمر بالإنسان، وتبني نموذج حياة نوعياً، بمعايير جودة عالية.
وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء 2 شباط / فبراير 2021
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأثنين 1 شباط / فبراير 2021
أرسل تعليقك