احتفت الصحف الإماراتية المحلية الصادرة صباح اليوم باليوم الوطني الـ 90 للمملكة العربية السعودية الشقيقة .. مؤكدة أن العلاقات بين الإمارات والسعودية ستبقى المثال الأكثر وضوحا على ترجمة عزيمة الشعوب وإرادتها نحو الأفضل دائما وأن الأمة ستبقى بخير مهما اشتدت العواصف والأحداث لأن حرص البلدين على القضايا القومية حاضر دائما وما تحظى به الدولتين من مكانة عالمية راسخة سيبقي الحق العربي حيا في ظل وجود دعم وعمل دائم لخير جميع شعوب الأمة.
وسلطت الصحف الضوء على الإنجاز الجديد الذي أعلنته أمس شركة نواة للطاقة بوصول مفاعل المحطة الأولى في "براكة" إلى مستوى 50 في المائة من قدرته الإنتاجية للطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة والتي تعد خطوة هامة ضمن عملية اختبار الطاقة التصاعدي وتأتي بعد مرور شهر واحد على استكمال عملية الربط الآمن للمحطة مع شبكة الكهرباء الرئيسية لدولة الإمارات وبدء إنتاج أول ميغاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة باستخدام الطاقة النووية.
فتحت عنوان " المملكة عزنا " .. قالت صحيفة "الاتحاد" رؤية مشتركة في "استراتيجية العزم" ومصير واحد في " عاصفة الحزم"، يوثقان للعلاقة التاريخية بين الإمارات والسعودية، ويرسمان خطواتهما نحو المستقبل..
مستقبل قوامه الأمن والاستقرار الكفيلان بإنجاح أي جهد تنموي يبذله البلدان لتحسين الواقع المعيشي لشعوب المنطقة، كونهما يشكلان أكبر اقتصادين عربيين، ومن الأهم عالميا.
وأضافت السعودية والإمارات " معا - أبدا "، بفضل جهود المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراهما، ورؤية قيادتيهما الرشيدتين تجاه قضايا العالم والمنطقة، تعملان على توثيق عرى الأخوة العربية والخليجية في مواجهة التحديات والتدخلات الخارجية في دول المنطقة، ودحر الإرهاب وداعميه وأطرافه، ونبذ التطرف ودعوات الفرقة.
وتابعت لأجل هذه الأهداف السامية اختلطت دماء الشهداء السعوديين والإماراتيين على أرض اليمن، في معركة تحرير الشعب الشقيق من مؤامرات خارجية تحاك ضد أمنه، وإعادة الشرعية لوطنه بعد محاولات بائسة من قوى الإرهاب لزعزعة استقراره. واستطاع "تحالف الخير" تقديم يد العون لكل يمني عبر تنفيذ مشاريع إنسانية وتنموية، تساعد الأشقاء على تأمين احتياجاتهم التعليمية والصحية والإيوائية والغذائية.
وأشارت إلى أنه وسط هذه الأهداف النبيلة والرسالة السامية تمضي السعودية في مسيرتها التنموية وفق رؤية المملكة 2030، وتسجل إنجازات متلاحقة في مختلف المجالات داخليا وخارجيا، فقد شكلت محطة بارزة في قيادتها مجموعة العشرين، كما أذهلت العالم بتنظيمها حجا استثنائيا في ظل معاناة العالم مع وباء كورونا.
وقالت في الختام إنه في يوم المملكة الوطني الـ 90 الذي نحتفل به جميعا اليوم، تتجدد روح الأخوة والصداقة والمحبة بين بلدينا وشعبينا، وكل عام و«مملكة العز» قيادة وشعبا بألف خير.
من ناحيتها وتحت عنوان " معا أبدا " .. قالت صحيفة "الوطن" إن التجربة الأخوية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة، تؤكد أنها حصن منيع للمنطقة والأمة جمعاء، وطوال تاريخهما كانتا العون للصديق والشقيق فضلا عما يمثله تطابق المواقف من قوة مضاعفة كانت الأمة أشد ما تكون بحاجة إليها خاصة خلال الأزمات، وهذا نابع من إرادة سياسية مشتركة تتمثل بالمواقف المشرفة والنبيلة لقيادتي البلدين الشقيقين ومساعيهما الحميدة لعمل كل ما يصب في مصلحة الأمة وخير شعوبها، لاسيما أن مسيرة الدولتين قدمت تجربة حضارية وتنموية ثرية قل نظيرها حول العالم تنبع من وحدة وتلاحم الشعبين وانعكست إيجابا على جميع الصعد فضلا عما تشكله الإمكانات الاقتصادية للبلدين وما ينعمان به من طاقات وقدرات تجعلهما قوة مؤثرة ووازنة على المستوى العالمي، مع وجود خطط استراتيجية كبرى وعملاقة تحاكي المستقبل وتنطلق من الإرادة التي بينت عبر تاريخها ومنذ عقود طويلة أن التعاون هو الحصن الذي يعزز مناعة المنطقة ويعمل على تجنيب الدول العربية التدخلات والأزمات الناجمة عن الكثير من النوايا الخارجية التي تستهدف الجسد العربي، فكان الهم القومي حاضرا والقضايا الكبرى دائما في طليعة الاهتمامات المتمثلة بالثوابت السياسية للدولتين والمرتكزة إلى نظرة استراتيجية عميقة وخبرة طويلة في التعامل الأفضل مع القضايا والأحداث والدفع باتجاه إنجاز حلول سياسية تضع حدا لأزمات المنطقة وتحفظ وحدة الدول العربية خاصة تلك التي تعاني من أحداث ثقيلة.
وذكرت أن المسيرة التي أرسى أسسها قادة البلدين باتت محط اهتمام المجتمع الدولي، وأصبحت أبوظبي والرياض محطة ثابتة في التوجه العالمي لمعرفة التعامل الأمثل مع المستجدات، فضلا عن رمزية إنسانية عظيمة تتمثل بمواقف الدولتين الداعمة للمحتاجين في كل مكان والوقوف مع المستضعفين والمنكوبين جراء أي سبب كان، حيث عملت يد الخير في البلدين على التحرك لتخفيف المعاناة وإغاثة المكلومين.
وأضافت أن التطابق السياسي في مواقف الدولتين الشقيقتين يستند إلى إرث عظيم من التكامل والتعاون الذي بات تاريخا كاملا ويقدم مثالا مشرفا على أهمية التنسيق بين الأشقاء والحرص على العمل على قلب واحد لمستقبل أجيال شعبي الدولتين، وهذا ما يظهر جليا من خلال المواقف والدعم المتبادل في كافة المحافل الدولية، وهو ما عبرت عنه القيادات في الإمارات والسعودية دائما وشددت على أهميته واستدامته في مختلف القضايا أيا كانت، كما يحسب للتعاون الأخوي أنه شكل سدا منيعا في وجه كافة الأفكار الهدامة أو المتطرفة وتم الحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار والتعاون الذي لا يعرف الحدود وهو ما عزز مسيرة التنمية وتواصل الزخم الذي تحتاجه لتكون دائما عند مستوى طموحات الجانبين.
وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الأمة ستبقى بخير مهما اشتدت العواصف والأحداث، لأن حرص الإمارات والسعودية على القضايا القومية حاضر دائما، وما تحظى به الدولتين من مكانة عالمية راسخة سوف يبقي الحق العربي حيا في ظل وجود دعم وعمل دائم لخير جميع شعوب الأمة، والعلاقات بين الإمارات والسعودية ستبقى المثال الأكثر وضوحا على ترجمة عزيمة الشعوب وإرادتها نحو الأفضل دائما، والمملكة التي تحتفل باليوم الوطني الـ90 نشاركها بكل المحبة والأخوة الراسخة التعبير عن الافتخار بمسيرتها الظافرة نحو مزيد من التقدم والإنجازات.
من جانب آخر وتحت عنوان " براكة.. نجاحات متتالية " .. كتبت صحيفة " البيان " على الرغم من التحديات التي يواجهها العالم، في ظل أزمة جائحة «كوفيد 19»، تمضي الإمارات بعزم في تنفيذ خططها ومشاريعها الحيوية، برؤية قيادتها، التي لا تؤمن بمستحيل يعيق تحقيق طموحاتها، وسواعد أبنائها، المتسلحين بالعلم والمعرفة والإرادة.
وقالت إن وصول مفاعل المحطة الأولى في «براكة» إلى مستوى 50 في المئة من قدرته الإنتاجية للطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة، والذي أعلنت عنه شركة نواة للطاقة، أمس، وكذلك مواصلة التقدم في كافة المحطات، والاقتراب خطوة أخرى باتجاه التشغيل التجاري، يؤكد أننا على الطريق الصحيح في مسيرة التنمية، وتعزيز الاستدامة، بالاعتماد المتزايد على الطاقة النظيفة، التي تشكل ركيزة أساسية من ركائز النمو في اقتصادنا الوطني، وبالتالي تمكين دعائم الانطلاق نحو مستقبل زاهر للأجيال القادمة.
ولفتت إلى أن الإنجاز الجديد، خطوة في غاية الأهمية نحو إنتاج الكهرباء بالقدرة الاستيعابية الكاملة، وتأتي بعد مرور شهر على استكمال الربط الآمن للمحطة مع شبكة الكهرباء الرئيسية للدولة، وبدء إنتاج أول ميغاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة، باستخدام الطاقة النووية.
وتابعت وهي كذلك تعكس قدرات شباب الإمارات الكبيرة، وكفاءتهم العالية، والتزامهم التام بتنفيذ المتطلبات التنفيذية للمحطات في مواعيدها المرسومة، ووفق أفضل الممارسات العالمية، والمتطلبات الرقابية المحلية ويؤكد على ذلك أكثر من 280 عملية تفتيش، وأكثر من 40 بعثة تقييم ومراجعة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والرابطة العالمية للمشغلين النوويين، أثبتت جميعها مواصلة الإنجاز في محطات الطاقة النووية السلمية وفق أعلى معايير الأمان والجودة والمهنية والسلامة.
وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها إن " براكة"، وقصص نجاحاتها المتتالية، طموح استراتيجي يتحقق بخطى مدروسة وواثقة، لتراكم خبراتنا الوطنية، وتصبح محركا رئيسا للنمو، وداعما لجهود الدولة في التنويع الاقتصادي المستدام، وهي اليوم تكتب صفحة مشرقة جديدة في سجل "اللامستحيل" الإماراتي.
وقــــــــــــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الخميس 17 أيلول/سبتمبر 2020
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 19 أيلول/سبتمبر 2020
أرسل تعليقك