كان عام 2018 غنيًا بالإصدارات الجديدة والتصاميم التي تحمل في طيّاتها الكثير من الابتكار والإبداع، في عالم الجمال والموضة وكذلك في المجوهرات.
ونستذكر في هذا التقرير، أجمل مجموعات من المجوهرات التي ستشكل مصدر وحي رائع لك، لكي تتقني اختيار مجوهراتك لسهرة نهاية العام!
مجوهرات التورمالين والتسافوريت النادر من لويس فويتون
Conquêtes Regalia من لويس فويتون
وهي عبارة عن مجموعة من المجوهرات الثمنية التي تعطي السيدة التي ترتديها الكثير من الرقيّ المستوحى من الأسلوب الملكي المرموق.
لطالما استعمل السيد لويس فويتون المفردات وأتقن التفاصيل التي ترمز إلى طبقة النبلاء، وهي هنا تتجلى في النقوش الدقيقة والترصيع المزخرف للماس.
ويحضر الحرف V بحرفية الخبير في تصميم أرقى المجوهرات، بأشكال وأنماط مختلفة في هذه المجوهرات الملكية، وهو الحرف الذي يشير إلى الدار Vuitton.
ويُعد أجمل ما في مجوهرات Regalia، هو أنها تأتي مرصّعة بالأحجار الكريمة الملوّنة، ألوانها هي الأجمل على الإطلاق، إذ تسطع بنقاء باهر يأسر العين والقلب على الفور، وتتوسط هذه الأحجار غالبية القطع وتأتي محاطة بترصيعات الماس المزخرفة الدقيقة.
وتشكل هذه الأحجار الملونة، تورمالين بارايبا وحجر تسافوريت نادر بوزن 19.97 قيراطاً، باللون الأخضر النقي، فضلاً عن السافير الأزرق المائل إلى درجة اللافندر، مع العلم بأن هذه الأحجار الملونة النادرة هي سمة استثنائية دائمة الحضور في مجوهرات لويس فويتون.
ووُضع إطار ذهبي، في غالبية القطع، مثل عمل معماري قيد الإنشاء، مع عدد كبير من الألماس الصغير لتعزيز حضور الحجر المركزي.
ثعابين تزهو بجمال الأحجار الكريمة الملوّنة من بوشرون!
وأطلقت بوشرون في عام 2017، مجموعة جديدة من Serpent Bohème مرصّعة بالأحجار الملوّنة جاءت متمّمة للابتكارات الرائعة التي سبقتها المرصّعة بالألماس وبأحجار الأميتيست والسيترين، والعقيق، وأم اللؤلؤ واللازورد.
وعكس تنوّع الأحجار في مجموعة Serpent Bohème الترف في الابتكارات. وفي عام 2018، انضم حجران ملوّنان جديدان متناقضان وأحدهما متمّم للآخر إلى المجموعة، وأضفيا عليها قوة. تألق حجر عقيق الرودوليت بلمعانه وشفافيته وتدرّجات ألوانه التوتية التي ترمز إلى النعومة والسلام والصفاء. أمّا حجر الملكيت فيتميّز بألوانه الخضراء الداكنة المتموّجة التي تختلف من ابتكار إلى آخر.
وتتوفر اليوم الابتكارات المرصّعة بأحجار عقيق الرودوليت وأحجار الملكيت في خواتم بقصة على شكل S و L و Toi Et Moi وأقراط الأذنين بكبسة، والقلائد والعقود الطويلة، فضلاً عن الأساور المتوفرة فقط بحجر عقيق الرودوليت.
كنوز الطبيعة وانعكاس الشمس يلهمان بياجيه
وألهمت الطبيعة الغامضة، بأشعّة شمسها الفريدة، دار بياجيه لإنتاج مجموعة مجوهرات "سانلايت إسكيب" (Sunlight Escape) وسط أجواء من الحرّية المطلقة والسعادة.
ويتّخذ كلّ حجر متألّق وكلّ لون وكلّ لمعان في هذه المجموعة، عمقًا وكثافة استثنائيّين تماماً مثل المكان الجميل الطبيعي والملهِم.
وتجسّد مجموعة "سانلايت إسكيب" (Sunlight Escape) إحساس وجودنا تحت سماء مرصّعة بالنجوم ومضاءة بفعل ألوان حالمة تطمس إحساسنا بالواقع. تتألّق الجواهر كالنيران مكمّلة الكرة السماوية وملقية بنورها على الليل.
Warming Lights، Exalting Sights و Dancing Nights: هذه هي الخطوط الثلاثة في مجموعة "سانلايت إسكيب" (Sunlight Escape) التي تحتفي بالفنّ والحياة معًا.
ويبرز خطّ Warming Lights، من خلال الأشكال والمواد التي تلتقط الضوء وتوزّعه بالذهب الوردي، الذهب الأصفر والذهب الأبيض.
ويعكس خطّ Exalting Sights، خبرة دار بياجيه الفريدة وجمال الأماكن الملهِمة.
تعبّر مجموعة "سانلايت إسكيب" (Sunlight Escape) عن جوهرها من خلال قطعها المتنوّعة بحرية مستوحاة من الشمس وأجوائها الدافئة.
مجوهرات تجسّد عناصر الفصول الأربعة من تيفاني أند كو
وتأتينا تيفاني أند كو من جديد بواحدة من أجمل مجموعاتها على الإطلاق، إنها مجموعة "بلو بوك" التي تستمتد الإلهام في العادة من الحياة الساحرة في المحيط. ولهذا العام اختارت تيفاني أند كو لتشكيلتها الجديدة عنوان: "بلو بوك 2018": الفصول الأربعة.
وفي إطار فكرة الشتاء أحد أكثر التصاميم التعبيرية التي لم يسبق لها مثيل وهو الشعار الجليدي، حيث تتطلّب من أكثر الحرفيين مهارة دراسة الجماليات اللافتة وغير المنتظمة، ومن ثم تكوينها بالألماس. وترتسم الصورة الخيالية للجليد من خلال قطع كل ألماسة بشكل فردي إلى أشكال محزّزة وفريدة من نوعها تُحاكي صورة جبل جليدي في بحر من البلاتينوم.
وتستند فكرة الربيع إلى العشوائية والجمال غير المتناظر للعالم الطبيعي. وتكشف تصاميم النبتة القدحية عن مجموعة معقدة من الأزهار، حيث تتموضع المجموعات بعيداً عن المنتصف، وتصطف الألماسات بالقطع المختلط جنباً إلى جنب مع أحجار الياقوت الأزرق المتعدد الألوان والتورمالين والتنزانيت، لخلق تأثير لوني متدرّج من الفاتح إلى الداكن.
وتتناقض في الصيف، رسوم الفراشات المكسوّة بالألماس المتموّج والمرهف مع الوصلات اللافتة والمنحنية، وتستلهم تصميمها من سلسلة عجلات الدبابات في حقبة الأربعينيات. وتعمل إسوارة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً على تثبيت الفراشات ذات الأحجام المختلفة، التي تبدو كأنها محلّقة في الهواء أو تستعد للهبوط، ما يسمح للنمط الطبيعي وحركة هذه الكائنات بإضفاء لمسة عصرية على هذه السلسلة الكلاسيكية.
ويكشف الخريف عن خفة وتفاعل الألوان وأسلوب قطع الأحجار الكريمة، ويمكن رؤية الكرمات التي تنبت وتتورّد معًا مع دورة الطبيعة في عقد مذهل، حيث تكشف السلاسل المتداخلة عن شعار نبتة السرخس بحيث يظهر ويتلاشى بكل خفة إلى الوراء ناحية الظهر. وتخلق الصورة الظلية الأنيقة لهذا العقد خطاً انسيابياً مع الألماسات بالقطع المختلط والمثبتة بالبلاتينوم، وتتضمّن 9 ألماسات ماركيز بوزن إجمالي يزيد عن 5 قراريط، و 333 ألماسة بالقطع المستدير البرّاق بوزن إجمالي يزيد عن 5 قراريط، و 85 ألماسة بالقطع المستطيل بوزن إجمالي يزيد عن 21 قيراطًا.
مجوهرات شوميه مستلهمة من الغار و الأنوثة الملكية
وهي مستمدّة إلهامها من شجرة الغار التي برزت بشكل متواصل في ابتكاراتها السابقة، سعت دار شوميه في هذه المجموعة الفاخرة إلى تسليط الضوء على الجانب العصري لأنوثة المرأة، فأعادت إحياء رمز هذه الشجرة مجسّدةً إيّاها باستخدام تشكيلة بديعة من الألماس والذهب الأبيض.
ويتراءى لنا في هذه المجموعة المميّزة أنّ شجرة الغار تُحاكي قصّة حبّ أبولو ودافني المؤلمة، وترمز إلى شخصية جوزفين التي كان بيتهوفن يدعوها "حبّه الخالد"، فضلاً عن أنها تجسّد نصر نابوليون وسلطته الكبيرة. بهذه المجوهرات الفاخرة، تعزّز علامة شوميه أنوثة المرأة وتسلّط الضوء على الدور الجوهري الذي أدّته على مرّ العصور.
فكما هي الحال في مجموعة Nature de Chaumet للمجوهرات الفاخرة "على وجه التحديد طقم Firmament Apollinien الذي أدّى تاجه دوراً هاماً في الحملة الإعلانية الجديدة التي أطلقتها الدار"، تُزاوج مجموعة Laurier بين الحركات والانحناءات المتناغمة التي تنبعث فيها الحياة، فتحتفي بعناصر الطبيعة البرّية بأسلوب ينضح ترفاً ورقيّاً. ويتزيّن زوج من الأقراط برباط معقوف حول ورق الشجر، فيدمج بسلاسة تامّة بين الطبيعة الآسرة وثقافة الدار الغنية.
وتُجسّد كلّ قطعة مجوهرات الدراية الحرفية الراقية والمهارات الفذّة التي تتمتّع بها دار شوميه، وذلك من خلال صياغة تركيبات بأطراف غير متناسقة، وأشكال أوراق شجر منحوتة بمختلف التصاميم والأحجام، بعضها مُغطّى بالكامل والآخر مخرّم، كما نُفّذت تقنيّة التفريغ بثلاثة أساليب مختلفة على الجهة الخلفية من النقوش
أرسل تعليقك