قناة كا بي سي الجزائرية تتّجه للإقفال بعد خسائر مالية بليغة
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قناة "كا بي سي" الجزائرية تتّجه للإقفال بعد خسائر مالية بليغة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قناة "كا بي سي" الجزائرية تتّجه للإقفال بعد خسائر مالية بليغة

قناة "كا بي سي" الجزائرية
الجزائر – ربيعة خريس

يعقد الشركاء في مؤسسة الخبر المالكة لقناة "كا بي سي" الجزائرية، اجتماعًا عامًا يوم الخميس المقبل للفصل في مصير القناة التّي تواجه ضائقة مالية كبيرة بسبب ارتفاع حجم الديون، وقالت مصادر من القناة في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات" إنّ الشركاء يتجهون للإعلان رسميًا عن توقيفها، حيث بعد مرور ثلاث سنوات من إنشائها لم تحقّق قناة "كا بي سي" الجزائرية أيّ أرباح، وهي تعاني من عجز كبير لم يمكّنها من التعامل مع الديون الكثيرة الناجمة عن قروض بنكية كانت تلجأ إليها القناة لتسديد أجور العاملين وغيرها من المستحقات المادية، إضافة إلى هذا مطالبة رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب الذّي يعتبر رمزًا من رموز النفوذ الإعلامي في الجزائر، باستعادة أمواله التّي ضخها في القناة بعد شرائها إلّا أنّ صفقة الشركة تمّ إبطالها من طرف القضاء الجزائري لمخالفتها قانون الإعلام، وتقدّر قيمة الصفقة بـ406 مليار سنتيم.

واضطرت إدارة القناة إلى توقيف توظيف الصحفيين والعمّال الجدد، بسبب الضائقة المالية الكبيرة التي تمرّ بها، منذ ما يزيد عن 3 سنوات، ونظّم عدد من العاملين وموظّفي قناة "كا بي سي" الجزائرية وقفة احتجاجية في ساحة مقرّ القناة الكائن في ضاحية العاشور في محافظة الجزائر العاصمة بسبب التأخر في الحصول على رواتبهم خلال الأشهر الماضية وطالب المحتجون من صحفيين وتقنيين وسائقين من الإدارة بتسوية أوضاعهم وإيجاد حل لمشكلتهم في أقرب الوقت.

وتختصر المشاكل المالية التّي تتخبط فيها قناة "كا بي سي" وضعية الإعلام الجزائري الذي يدفع اليوم كغيره فاتورة الأزمة الاقتصادية والمالية التّي تمر بها البلاد، وتصاعدت مشاكل هذا القطاع في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ بسبب شحّ الإعلان الحكومي في ظلّ إصرار بعض المؤسسات الرسمية على التحكّم في سوق الإعلان والهيمنة على الصحف، وتناضل صحف مطبوعة في الجزائر من أجل الاستمرار والبقاء تفاديًا لإعلان الإفلاس وإغلاق أبوابها وتسريح العشرات من الصحفيين والعاملين، بسبب شحّ الموارد المالية جراء تراجع الإعلان الحكومي، وتفاقمت هذه الظاهرة خلال فترة وزير الإعلام السابق حميد قرين، الذي عرف في الساحة الإعلامية الجزائرية بأسلوبه القمعي ضد الصحافة المكتوبة في الجزائر، خاصة تلك التّي لا تسير على خطى الحكومة الجزائرية ولا تتبنى خياراته، وشكّل إبعاد قرين متنفّس حقيقي للساحة الإعلامية وفرحة إعلامية معلنة, بسبب سعيه لتركيع الصحافة المناوئة لخيارات الحكومة والسلطة الجزائرية معًا، ويواجه خلفه وزير الإعلام الجديد جمال كعوان تركة ثقيلة وتحدّيات كبيرة  أبرزها وضع حدّ للفوضى التّي تشهدها وكالة النشر والإعلان وطريقة توزيع الإعلان الحكومي على 150 صحيفة جزائرية تزخر فيها الساحة الإعلامية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة كا بي سي الجزائرية تتّجه للإقفال بعد خسائر مالية بليغة قناة كا بي سي الجزائرية تتّجه للإقفال بعد خسائر مالية بليغة



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates