واشنطن _صوت الأمارات
أعلنت "أستون مارتن"، أحد أشهر العلامات التجارية في عالم صناعة السيارات، اختيار إطارات ميشلان طراز (بايلوت سبورت كب 2)، فائقة القوة قياس 265/35 ZR20 للعجلات الأمامية وقياس 325/30 ZR21 للعجلات الخلفية، وذلك لسيارتها الخارقة أستون مارتن فالكيري. وتعتبر إطارات ميشلان (بايلوت سبورت كب 2) أحدث أجيال إطارات ميشلان المصممة للسيارات السريعة، والمصرح باستخدامها أيضًا في سيارات الركوب العادية، وهي الإطارات التي تم تصميمها خصيصًا لتناسب أداء السيارات الخارقة التي يمكن قيادتها على الطريق ومضمار سباقات السيارات. وبجمعها لعناصر فلسفة صناعة السيارات لدى أستون مارتن، المتمثلة في الأداء الخارق وقوة الدفع، وخفة الوزن، فإن فالكيري تعد بإعادة صياغة مفاهيم أداء السيارات الخارقة، ومن أجل استكشاف تلك المفاهيم الجديدة على مضمار السباق، فإن فالكيري وضعت شروطًا ومتطلبات غير مسبوقة للإطارات التي ستستخدمها.
وتستخدم إطارات ميشلان (بايلوت سبورت كب 2) مجموعة من التقنيات المبتكرة المستوحاة من عالم رياضة السيارات، مثل تقنية المركبات الثنائية، التي يدخل فيها مركبات مختلفة من مادة المطاط سواء للمحيط الداخلي أو الأقسام الخارجية من الإطار، وكذلك الجيل الثالث من تقنية تتبع تصحيح المسار، التي تعزز توازن الضغوط على السطح الملامس للطريق وبالتالي ضمان ملامسة غالبية السطح الخارجي للإطار سواء على الطريق العادي أو مضمار السباق.
وهذا يعني أن إطارات ميشلان (بايلوت سبورت كب 2) قادرة على تلبية مختلف المتطلبات سواءً القيادة على طريق مستقيم أو متعرج، بما يمنح السائق التوزان الأمثل بين السلامة ومتعة القيادة، وبما يجعلها أيضًا الإطارات المفضلة للاستخدام اليومي على الطرقات، وكذلك تلبية المتطلبات الخاصة بالأداء المتفوق على مضمار السباق. وللوصول إلى هذا المستوى المتفوق من الأداء، عكف مهندسو ميشلان على تعزيز أداء هذا الإطار بشكل متزامن في بيئات مختلفة بما يتماشى مع استراتيجية ميشلان الخاصة بالأداء المتكامل.
وبفضل هذه الاستراتيجية، تطور أداء إطار ميشلان (بايلوت سبورت كب 2) على مضمار السباق بنسبة 50% بالمقارنة مع الإطار السابق، وفي ذات الوقت تنفيذ أزمنة لفات أسرع ضمن اختبارات ميشلان الداخلية، وتعزيز قدرة الإطار على المقاومة والسيطرة في الأجواء الماطرة، وفي ذات الوقت الحفاظ على مستويات أداء متفوقة.
أرسل تعليقك