باريس ـ مارينا منصف
باريس ـ مارينا منصف
وقعت المجموعة المغربية "أليانس" للتطوير العقاري، بروتوكول اتفاق مع الحكومة السنغالية لبناء قطب سكني في العاصمة دكار. وذكر بيان للمجموعة المغربية "أليانس"، تلقى "مصر اليوم" نسخة منه، السبت، أن الاتفاق سيمكن من بناء 25 ألف وحدة سكنية في العاصمة السنغالية دكار.
ما الخطأ في منتصف
الطريق؟، فمنتصف الطريق حقًا يعتبر ممتع إذا لم يكن هناك إشارات (وهو الطريقة الوحيدة للوصول إلي القمة في السباق مثل، ميل ميجلا، تارجا، فلوريو، تور دي فرانس)، هكذا يعتبر منتصف الطريق في الحياة جيد أيضًا، ويطلق البعض عليه غير شجاع، ولكن أطلق عليه مصطلح حكيم، كالوقوف في أماكن تضع لك الفرص علي الجانب الأخر.
الوسطية تعتبر شئ جيد، أحب الوسطية الجيدة ومن الممكن أنك لا تحب وسط السيارة، ولكن أنا أحبها، هكذا أنا عندما يتعلق الأمر بالموديل الجديد من "بيجو 208 جي تي آي"، أحب وسطيتها.
ومن نمط السباقات، فدواسات القدم خفيفة الوزن ودافئة وخرافية تحت باطن قدمي، ومقاعدها أشبه بمقاعد سباق نصف جلد تعانق كتفي وكأنها قد لا تفلت من أيدينا، وحتى أيدي وذراعي تعيش في نشوة مع الباب فائق الأناقة، وكذلك مساند للذراعين، ومملس لوحة القيادة الرائع لا يوجد به خطأ، وهذه هي المقومات التي تجعلها رائعة.
أنا أكره السيارات التي لا تستطيع أن تري سرعتها بسبب عجلة القيادة، ولكن هنا لا يمكن حقًا، فلديك عجلة قريبًا جدًا منك تشعرك وكأنك تقود فرامل "جي تي آي 208".
ولكن الأهم من ذلك الغطاء، أنه لو لم أكن قد رأيت الشارة علي الغطاء لاعتقدت أنني خدعت بسيارة ذكية، فالفراغ بين الجزء العلوي من رأسي وبطانة السقف كبيرة بما يكفي للشعور بها كأنها "كروز" من طراز "إيرباص آيه 380".
وما يخيب الآمال حقًا، هو الإطار الخارجي لـ "جي تي آي 208" والذي أعد لتبدو رائعة التصميم، وأنيقة، ومبسطة بما يكفي كي لا تبدو كالصندوق، ولكنها لا تزال عدوانية بما يكفي لتمكنك من معرفة أن هناك شيء إضافي يجري.
فعندما وصلتني رسالة على البريد الالكتروني بأن هناك سيارة هذا الأسبوع ستجمع بين الكلمات السحرية "بيجو"، وسيارة "جي تي آي" ارتفعت توقعاتي فورًا، وظللت أحسب العد التنازلي للساعات ذلك اليوم.
وأعتقد أن مشكله "بيجو" ستكون كبيرة لمن تعود علي "جي تي آي205" مثلي، بينما أعترف مجلس إدارة "بيجو" أنهم لا يريدون مقارنة ذلك مع "جي تي آي 205" في الثمانينات.
لأن ضوابط الانبعاث وأنظمة السلامة تعني أنه لا يمكن تصنيع إصدار مثل "جي تي آي 205" القديمة مرة أخرى، ولا أرى أن لامبورغيني، فيراري، باجاني، أستون مارتن، بورش وبنتلي، قلقه بأن إصداراتها القوية أقل إثارة مما كانت عليه تقريبًا في ربع القرن الماضي.
من جانبهم، هم أعطوا أسماء جديدة للسيارات الجيدة فقط ، والسيارة تعتبر جيدة ولكن ليس من الجيد ما هو عليه "بيجو" "جي تي آي".
وبالمقارنة مع "208" العادية، مسار "جي تي آي" أوسع، والتعليق أقل وأكثر صلابة وتم ملاحظه وجود العادم، ومن المنتظر تقليل صوتها.
وكان هناك شيء آخر ضايقني أثناء قيادة سيارة "208" (جي تي آي)، وطوال حياتي لم أتمكن من وضع إصبعي على ذلك، ومن المزعج أيضًا عدم معرفة ذلك قبل مجيء الوقت لإعادة السيارة، وهو أن تكون خلف محرك سيارة "بيجو 208"، فالأمر يشعرك وكأنك تقود حاملة أشخاص.
أرسل تعليقك